اجبرني
عدا انتي يا كاميليا لانك مش حد... انتي مش اي حد
ليل شاف نظرات التردد في عيونها انها مش مصدقاها
ليل بتنهيده ع فكرا انا كنت بهزر معاكي... انا مشوفتش مايان من فتره كبيره... كمان معنديش فكره ع الكلام ال قولتيه اول مره كنت اسمعه منك
كاميليا برفعه حاجب عايز تقنعني ان في حاجه بتسخبي عليك
كاميليا حاجه زي ايه
ليل
كاميليا زي علاقتك بمايان مثلا...!
ليل باستعجاب علاقتي بمايان!!
سمر يوووه ي داده روشتيني مالك في ايه
انوار مافيش حاجه يا سمر
سمر امممم مافيش حاجه ازاي بتخبي عليا
انوار يساااتر هيكون في ايه يعني الواحد تعبان مش شغل الفيلا بس...
كنتي فين
انوار بتوتر هكون فين بس ي سمر كنت عند ميرفت هانم.... روحي روحي خلصي شغلك هتلاقيها بتنده علينا الوقتي
سمر بلويه فم لا تنده ايه انا معتدتش قادره كفايه كدا انهارده انا هدخل انام...
سمر وانتي من اهله...
سمر في سرها مسيرك ي داده تجي وتعرفيني حصل معاكي ايه...
رامي روان والله مش قادر احنا بقينا بعد نصف الليل
روان تبقي جدع لو سبتني وروحت نمت
رامي ي بنتي ارحميني عاوز انام عشان الحق اصحي بدري بكرا....
ورايا شغل كتير
روان بضيق مشوفتكش يعني حاططني في وسط شغلك دا كله
تصبحي ع خير
روان پحده وزعل تصدق انا ال غلطانه.... ماشي ي رامي روح نام سلام
اغلقت الهاتف دون سماع رده
نفخ بغيظ شديد ومسح ع وجهه وذهب الي فراشه
كان سينام ولكنه ارسل اليها رساله
مترديش براحتك... لو ال ٥ ساعات ال بتكلمهم معاكي من ساعتها مش مكفينك فانا ساعات العمر كلها مش هتكفيني ولا
اسف ي ستي لو مسمعتش حكاويك ال مش تافهه خالص للمره ال الخامسه وعشرين...
بس بجد تعبان مش قادر...
وتاني مره متحطيش نفسك في وسط شغلي ي عبيطه.... مكانك هو في قلبي ي روان... ملكيش مكان غير فيه...
تصبحي ع خير ي حبي
روان قرات في الرساله وابتسمت بعشق ع حبيبها لتنعم بعد دقايق بنوم هادئ ومريح اخيرا
مايان لا انا نازله اهو..
مراد...
نظر اليها يظن هو ان نظرته عاديه ولكنها قټلتها من الداخل
لتسمع صوت قلبها ينكسر من جملته
مراد متقوليش اسمي تاني لاني مش عاوز اكرهه منك...
نظرات صډمه وذهول ودموع منهمره ع وجهها لم تسطيع التحكم بهم
فقد نجح في كسرها بنجاح
مايان مكنتش حاسه بنفسها هي ازاي روحت ودخلت البيت اصلا
دخلت اوضتها وفضلت قافله ع نفسها لحد الصبح...
محمود يلا بينا ي كريم
كريم طب استني خمسه
محمود اي ي ابني رايح فين
عمر بغمز سيبه يجدع....
سليم بس سهره جامده..... والمزز ال في المكان اجمد
تشاركوا الأحاديث بينما كريم ذهب الي نور
كريم اي انتي هتفضلي قاعده الوقت اتأخر
نور انت لسه هنا بتعمل ايه
كريم بتناحه براقبك
الوقت اتأخر مينفعش تفضلي هنا ولا مستنيه حد
نور پحده لا مش مستنيه حد واتفضل امشي انت
كريم لا اله الا الله.... طب متطلعيش عفريتك علينا واسمعي سمعتي الرعد...
نور بدهشه انت ازاي بتكلمني كدا
كريم لا ي يشيخه دا انتي فتحتيلي وصله ردح ولا كاننا في الميدان
نور انت ال بتقول كلام ينرفز ويعصب
كريم پحده مع نفسه يعني قعدتك هنا ابعد نصف الليل دي ال حلوه ومتنرفزش دا انتي لو كنتي اختي انا كنت رزعتك قلمين...
نور بتقول اي في سرك سمعني
كريم بنفخ بقول مش معقول الرقه والجمال دا كله يطلع منه سرسجي صغير كدا
انتي لسانك أطول منك
نور انا مش فاهمه انت بتمدح الوقتي ولا اي حاجه وحشه يعني..
كريم بضحك انتي طالعه ذكيه لمين
نور بفخر لماما
كريم يعني العيله كلهاا.... احم
نور سكت ليه
كريم ولا حاجه عليه العوض بقا
صحبتك ال كانت معاكي فين
نور بضيق وتنظر للهاتف مش عارفه وفونها مقفول...
كريم طيب انا هدخل التواليت وهرجعلك تاني
نور فهمت انه مش عاوز يسيبها لوحدها الوقتي بس من غير ما يحرجها
الجرسون جه خد القهوه ال كانت قدام نور وخد الحساب ومشي كانوا هيقفلوا
وكريم عينه ع نور من الناحيه التانيه
محمود يسطا انت هتبات هنا ولا مستني لما الناس تجي وتطردنا خلاص هيقفلوا
كريم بص ع الشباب ال قاعدين لاقي كتير منهم كتر في الشرب والتأنين بيشربوا سجاير
عرضوا ع كريم بس هو رفض
محمود جرب بس فايتك كتير
كريم پحده انا عاوزه يفوتني دي اخر مره هسمع كلامك فيها ي محمود...
دخل وراها الحمام وهي بتغسل وشها
ليل فهميني قصدك ايه وبعد كدا مترميش كلام فارغ وتاخذي نفسك وتمشي بعدها
كاميليا انت اي ال مدخلك ورايا بعدين لو هو كلام فارغ انت مضايق منه اوي كدا ليه
وانا اقول ال انا عاوزاه زي ما انت بتقول وبتعمل ال انت عاوزه
ليل پغضب انتي مش طبيعيه فيكي حاجه متغيره..
نشفت وشها وابتسمت بسخريه اه فعلا لما اعرف انك ع علاقه بواحده تانيه واتكلم واعترض ابقى مش طبيعيه وانا ال متغيره
ليل انا قولتلك ان
قاطعته پحده مش عاوزه اسمع منك حاجه ومهما قولت فانا مش هصدقك واكذب ال شوفته وعرفته
الكذب دا حاجه مش بعيده عليك
كاميليا رمت الفوطه ع الارض ومشت بس اتزحلقت في الميه ال كانوا ع ارضيه التواليت
ليل حاوطها بقبضه يده القويه من خصرها ليقربها من صدره ماشي لو انا بكدب عليكي ومش هتصدقيني بتساليني من الاول ليه
ولا دي غيره مثلا
كاميليا بسخريه متحلمش كتير
ليل بعدها عنه پغضب مره واحده لماحس انها مش فارق معاها يبقي انتي ملكيش دعوه بال اعمله او بحياتي كلها
بكلم مين او مع مين دا من شغلك
كاميليا لا ليااااااا.... طول ما انا ع ذمتك ومراتك وفي البيت دا يبقي ليا
وانت مش حر سااامع انت مبقتش حر
انت متحكم في حياتي وشغلي وبتخليني اعمل حاجات مش عاوزاها تحت مسمي بس اني مراتك
زي ما انا محترمه دا انت كمان تحترمني يا اما
ليل قرب منها بنفاذ صبر وعصبيه ياااا اماااا ايه عايز اعرف هتعملي ايه
كاميليا يا اما تطلقني وتعمل ال انت عاوزه
انا مش هقبل ع نفسي انك تحطني في موقف زي دا ابدا مهما كان ال بينا ايه
مسحت دموعها سريعا
انا زمان وانا عارفه انك ليك علاقات كتير.... وحياتك مقضيها بالطول والعرض
كان عندي امل انه بعد الجواز انك هتتغير اكيد وتبطل تعمل ال بتعمله دا لان فيه واحده خلاص بقت ع اسمك
بس لا محصلش
ليل لو انت عاوز ترجعلها ارجعلها.... بس تطلقني الأول قبل أي حاجه
قبض ع ذراعها پعنف وقوه
سيره الطلاق انا قولتلك لو جت ع لسانك دا تاني انا هعمل ايه.... ورحمه ابويا ي كاميليا انا ممكن اكسر عضمك دا كله واخليكي راقده في المستسفي كدااا
انتي مصمممه ترجعيني معاكي لنقطه الصفر تااااااني ليييييه
هتف بها بصړاخ
لتنتفض بين يديه پخوف ولم تتفوه بكلمه واحده فقط دموعها كانت تتساقط
ليل انا لو عاوز اعمل اي حاجه هعملها متجوز او لا قدام الناس او لوحدي....
مش انتي ال هتجي تمنعيني
بالرغم من كدا من اول جوازنا ال انتي مكنتيش موافقه عليه انا لا قربت من اي واحده ولا حتي مجرد كلام
ومش عشان كلمتين سمعتيهم من واحده هدفها الاول والاخير اننا ننطلق تروحي جري تصدقي كلامها وتجي تقفي قدامي وتقوليلي عاوزه اطلق
كاميليا اا اززاي وهي ال عاوزه
قاطعها ليل امي عاوزه حفيد عشان الورث بس عشان فلوس جدي متروحش برااا
وكان نفسها اني اتجوز مايان... بس دا مش في مصلحتها الوقتي لان الوقت ال موجود في الوصيه اساسا قرب يخلص
هي لو عرفت او اتأكدت انك حامل اول حاجه هتعملها انها تبعدك عني واطلقك
كاميليا پخوف يعني ايه وابني هيكون معاكوا انتوا
ليل پحده بقولك ع ال هي عاوزه تعمله وانتي بغبائك بتساعديها اوي في دا
بس انا مش هسمح ليها انك تقرب منك
كاميليا بارتباك وتوتر تقصد ايه
ليل قصدي انه بمنتهي البساطه انها تقصد تخليكي تسمعيها وتعرفي ال عاوزه تعمله او توهمك بال انا كمان عاوز اعمله
عشان انتي تسمعيها وتصدقي ويحصل نفس ال حصل دا
كاميليا مسحت دموعها وهي خاېفه اوي مړعوبه من كلام ليل وعرفت انه مامته مش سهله ابدا ومش بعيد تأذيها عشان تبعدها عن البيت هنا باي شكل
حطت ايدها ع بطنها پخوف شديد ان يكون ما تشك به منذ فتره صحيحا....
لتطمأن نفسها سريعا بانه من المستحيل ان يحدث وانها لا تريد ابدا هذا....
ليل انتي بتسرحي في ايه
كاميليا
ليل انتي كويسه
كاميليا انا عاوزه انام... تصبح ع خير
ذهبت من امامه وتصرفاتها توحي بالقلق والتوتر والخۏف ظلت تفكر كثيرا وهي تدعو الله بشئ
حتي غلبها النوم....
اما ليل فلم يغفو بجانبها وتركها عده ساعات انهي اعماله ع الحاسوب الخاص به
ذهب عند فراشها نظر اليها مطولا وهو يشعر بان هناك حائط صلب يقف امامهم من جديد....
كلما حاول ازاحته وهدمه يجد الكثير من العوائق
ليل متحمل كل دا ولسه بتحمل عشان بحبك.... عارف
وحاسس بال انتي فيه.... بس عاوزك انتي كمان تحسي بيااا
كاميليا يعلم ربنا انا بتعايش مع ضغوط وحياه عامله ازاي بس عشان خاطرك
عشان خاطر نعيش حياه مستقره في الاخر ونكون بيت واسره بعيد عن هنا وعن كل دول
بس مستني الوقت المناسب.... وقتها اقدر احكيلك كل حاجه من غير لا قلق ولا خوف...
واقدر اطمن عليكي ومن ناحيتك... بس مش عارف وقتها انتي هتكوني موافقه ع دا ولا ولا
مش عارف انتي فعلا عاوزاني ابقي جمبك ولا لا. انا معدتش فاهمك ولا فاهم تصرفاتك
يتحدث معها وكم كان يتمنى ان تكون مستيقظه حتى تستمع اليه وتتفهمه وتجيب عليه...
قبل جبينها ثم تركها وذهب ع الكنبه التي بجوارها واستلقي عليها بتعب....
ليغفو في النوم العميق بعد دقائق فقط...يتبع
استمع لصوت صريخها فانتفض من مكانه وهرول للخارج ليجن جنونه وهو يجد عمرو يحاول الاعتداء علي نور
اقترب منه وهو يسب ويلعن ويكيل له الكدمات حتى ڼزف الډماء من انحاء جسده
ونور تبكي وترتجف پخوف
تجمع من في المكان ع صوت هذا العراك القوي عمرو كان غير قادرا ع مقاومه كريم بالمره بسبب كثره شربه للكحوليات فكان في حاله سكر شديده
محمود پصدمه ي نهاررر. اااسووود اي ال انت هببته دا
كريم بصله پحده وقلع جاكيته وقرب ع نور وحطها عليه انتي كويسه
اومات بنعم بارتعاش ورجفه....
محمود پغضب تستاهل بخت كان كسر دماغك... قوم غور معايا ع المستسفي
كريم پغضب ال دا مش رايح في حته ي محمود... احنا هنروح ع القسم ونعمل محضر
سليم ابتلع ريقه بتوتر ايه محضر
كريم