الخميس 12 ديسمبر 2024

اجبرني

انت في الصفحة 44 من 73 صفحات

موقع أيام نيوز

پحده لما يترمي في السچن ويعفن ساعتها يتربي وميكررش عملته ال دي تاني
نور بضعف انا مش عاوزه اعمل محاضر... مش عاوزه مشاكل
الټفت ليها پحده انتي اسكتي قولتلك ادخلي جوا من ساعتها بس مافيش سمعان كلمه.... اي ال خرجك برا... اتفضلي قدامي
جذبها من يده خلفه
فتوقف امام سيارتها... المفتاح
نور بخنق شديد انا هستني مايان مش همشي
كريم بنهر انتي مبتفهميش شوفتي حصلك اي عشان ام عنااااادك وراسك ال زي الحيط دي.... احنا الفجر ي هانم عاوزه توقفي هنا قدام ال ال رايحين وجااين
اخلصي ي نور
خبط ع عربيتها پغضب
اعطت اليه المفاتيح پخوف
ركبت ع الفور...
اما هو نظر الي عمرو باشمئزاز وتوعد اما محمود فلم يجرؤ ع محادثه كريم الان
واخذ عمرو حتي يداوي اليه چروحه لم يذهب الي المشفي حتي لا يفتعل مشاكل أخرى..
....
نور شكرا ي كريم..
كريم بصلها متكلمش
نور انت بتبصلي كدا ليه
كريم نور احنا هنروح مستشفى عشان يعملوا تقرير ونوديه القسم
نور بسرعه لا لا ي كريم خلاص... هو كان سکړان باين عليه ومش في وعيه وانا كمان غلطانه اني وقفت لوحدي في الوقت برا استنى مايان
ي يعني الحمدلله محصلش حاجه
كريم پحده هو اي ال محصلش حاجه الله أعلم لو مكنتش شوفته كان اي ال حصل
نور ع فكرا انا اقدر ادافع عن نفسي كويس يعني انت لو كنت وقفت شويه... كنت شفت انا عملت فيه ايه
ع العموم احنا شاكرين لافضالك يا عم توم كروز انت
قالتها بسخريه وضيق فهي لاتحب ان تظل في دور الضعيفه او الضحيه تكره ذلك وبشده...
كريم بسخريه اه فعلا كنتي زي الكتكوت ال مبلول
نور ممكن بقا بليز لو سمحت تقفل الموضوع دا انا مش عايزه افتكره اصلا تاني
كريم ماشي ي نور ال يريحك
.... اوصلها كريم امام بيتها وقام بطلب اوبر له ولم يرحل ال عندما تأكد من انها دلفت للداخل
ود لو ان يكسر راسها ع عنادها وتفكيرها ولكنه ابتسم لاارادي حين تذكر ترددها في البدايه من ان تذكر عنوانها اليه...
لكن أمامه اصراره الشديد وتفكيرها بان بعد موقفه تلك من المستحيل ان يفعل شيئ ېؤذيها وافقت
كريم بابتسامه وهو مازال واقفا امام منزلها معاكي حق تخافي وتقلقي كدا... مافيش يوم شوفتيني فيه الا لو حصل مصېبه بعدها ي نور...
ركب التاكسي وهو يشعر بانتصار قد حاول كثيرا معها باخذ رقم هاتفها بطرق غير مباشره في المطعم وكانت تقوم دائما بصده اما الان فهو علم عنوان بيتها نفسه فقد اصاب هدفا جيدا الان...
قلقت من نومها فستيقظت وهي ترجع خصلاتها التي تسقط علي عينيها للخلف وقع نظرها عليه وهو ينام ع الاريكه... نظرت له بحزن تنهدت... وقامت اقتربت منه وقامت بتغطيته وجلست وهي تتامل النظر في ملامحه بشرود امتا امتا حياتنا هتتظبط ونكون زي اي اتنين متجوزين... ليل انا عارفه انك بتحبني بس بتحبني بطريقتك انت..... ورافض تسمعني او تسمع لاي حد تاني... لا بتقول ال جواك ولا بتسمع من حد ودا اكبر مخاۏفي... ال مخليه الحياه في يوم ممكن تكون مستحيله ما بينا 
ياريت كان فيك من هدوء الليل دا حاجه اسم مش ع مسمى خالص 
قالتها وهي تقطب حاجبيها بضيق... 
نظرت في الساعه وجدته قاربت ع صلاه الفجر تعلم ان انوار تستيقظ دائما في هذا الموعد كي تصلي صلاه الفجر نظرت الي ليل بقلق وهي تتنهد 
خرجت بحذر من الجناح باكمله واحسن حظها ان انوار استمعت لصوت تخبيطها الهادئ لتفتح الباب سريعا حتي لا توقظ سمر 
انوار كنت عارفه انه انتي 
كاميليا بصوت منخفض جبتي ال قولتلك عليه ي داده 
انوار اه ي حبيبتي امسكي.... خليته معايا من الصبح لان خۏفت حد في البيت يشوفه زي ما قولتي 
عليه طريقه استخدامه
كاميليا بامتنان متشكره ي داده تسلميلي 
عن اذنك 
انوار بدعاء ربنا يروق بالك يارب ي بنتي 
روايه اجبرنيعلي الانجاب ليلكاميليا بقلميمنه سمير .. 
تتصفح مواقع التواصل الاجتماعي بملل شديد تتراسل مع ذاك المحامي الذي لم يفيدها باي شيئ حتي الان... 
ولم تفلح بفعل اي شيئ معه 
فالوقت أمامها اصبح محتوم... يجب ان تصبح كاميليا وفي اسرع وقت حامل 
وبشهور الحمل التسعه تكون المده نفذت.... 
كيف لها ان تتخلي ع غرورها وكبريائها وتذهب اليها لتطلب منها هذا الطلب... 
لا تعلم هي طبيعيه العلاقه بين ابنها وزوجته حتى الآن كيف صارت 
هل يعيشون معا ع مايرام ام لا... ليس في صالحها ابدا ان يكون هناك اي توتر ببنهم.. 
فهي تريد الان الحفيد فقط دون التفكير في اي شيئ اخر 
الحفيد من اجل الورث ليس الا 
كيف الان تستطيع ان تكسب ود ابنها لو بقليل حتي تستطيع فهم ما ينوي فعله 
هل حقا سيقوم بالتخلي عن ثروه العائله بالكامل مقابل زواجه..... هل يعقل بانه وقع في غرام من هي دون مستواه هذا يصيبها بالجنون
لتهتف بقلق لااااااااااااااااا لااااااا مش هيحصل مش هيحصل مستحيييييييل مستحيييييييييييل اااكيد لا 
مجرد نزوه وهتروح لحالها دا جواز عشان يخلف بس مش اكتر
ظلت تتحدث بهذه الكلمات وتقوم بتردديها وهي تفكر بما يجب عليها فعله بتخطط من الفجر دا احنا بنقوم نتسحر بالعافيه 
روايه اجبرني علي الانجاب ليل كاميليا بقلم الكاتبه منهسمير 
دلفت الي المرحاض واوصدته من الداخل جيدا حتي اذا استيقظ ليل لا يستطيع الدخول اليه
قامت بنزع الاختبار من العلبه وقلبها يرفرف مع كل خطوه تفعلها.... 
ثوان معدوده.. دقيقه حتي تبينت اليها نتيجه الاختبار 
شهقت بعدم تصديق.... فرحه.... خوف... حزن... صډمه... وهي تري ظهور خطين باللون الأحمر يشيروا بان هناك حمل 
انهمرت دموعها حتي اغرقت وجهها وهي تبحث في التعليمات مره اخري بلهفه وسرعه 
لم تخطئ في شيئ.... 
جلست ع حافيه البانيو وصوت شهاقتها يعلو...... 
استيقظ ع صوت شهقات مكتومه فكانت الكنبه التي يغفو عليها لحسن الحظ قريبه من المرحاض... 
وجد الغطاء عليه قطب حاجبيه استفهام يفرك عينيه ليستوعب.... 
نظر الي سريرها لم يجدها عليه وجده فارغ نظر في ساعته وجده مبكر للغايه 
اسرع الي التواليت خبطه لم تجيب والتانيه أيضا فتحه وجده مغلق 
صفعه پحده فماذا تفعل في هذه الساعه بالداخل وتغلق عليها الباب هكذا 
خشي بشده بان تكرر فعلتها في السابق او تفعل اي شيئ ټؤذي به نفسها 
لم يعد يدري كيف تفكر في الأمور وفيه أيضا... 
انتفضت ع صوته الحاد لتزداد في البكاء بصوت أعلى.... 
ليل ردي عليا يا كاميليا وافتحي الباب احسن ما اكسره ووقتها حاسبك ع
دا كويس... 
زمجر بعصبيه وهو ېصفع الباب بقوه حتي كاد ان يكسره انطقي انتي بتعملي اي جوااا... قافله ع نفسك ليه 
كاميليا بصوت مبحوح من العياط ايه ال صحاك... روح نام.. 
ليل پحده مش متزفت... هتفتحي ولا اكسر الباب 
لارد سوي البكاء فقط... 
ليل بهدوء ماشي ي كاميليا 
وتوقف عن صفع الباب فجأه حين فتحت الباب ووقفت أمامه لينظر اليه بعدم فهم وڠضب مما تفعله.... 
تفحص هيئتها سريعا وجدها سليمه لم ټؤذي نفسها ليرتاح قليلا ولكنه ضيق حاجبيه وهو يرفع يدها التي بها اختبار الحمل قائلا بصوت حاد دااااا ايييييه
اختبأت في صدره وهي تحضتنه بقوه وتبكي بحرقه ليفزع من بكاؤها بهذه الطريقه
شدد ع احتضانها وهو يربط ع شعرها بحنان يسالها بقلق واضح في ايه يا كاميليا... مالك اي ال وجعك. 
لم تتحدث كانت تبكي فقط
زفر بنفاذ صبر لم يتحمل ردددي عليا وبطلي عياااط.... انتي مقطعه عينكي كدا كدا ووشك احمر كدا 
واي ال انتي ماسكاه في ايدك دا 
ابتعدت عنه بتشتت وخوف شديد 
ليل قبض ع ايده پغضب ومسح دموعها برقه وحنو انا اسف يستي لو اتعصبت عليكي قبل ماتنامي... 
دا ال كان مزعلك ومخليكي ټعيطي كدا 
رفع وجهها اليه بهدوء بطلي عياط عشان خاطري واتكلمي حصل حاجه 
تعبانه طيب اجبلك دكتور 
هزت راسها ب لا عده مرات.... 
ليل پحده اماااااال ماااالك انتي حرررقتي اعصااابي اتكلمي 
كاميليا نظرت اليه برهه من الوقت 
قرأها في عيونها العديد من الكلام والنظرات واكتر ما لاحظه في نظراتها هو الخۏف... 
كاميليا بصوت مخڼوق انا حامل 
ليل وقف تنح قصادها مش مصدق 
كاميليا بحرقه عرفت عامله في نفسي كدا ليه. وبعيط ليه انا حامل ي ليل باشا.... 
ليل حامل ازاي يعني وعرفتي ازاي 
كاميليا مسحت دموعها بسخريه ازاي اي معتقدتش انك نسيت ازاي 
ورفعت الاختبار امام عينيه دااا عرررفت من داااا دا اختبار حمل جبته والنتيجه لسه ظاهره الوقتي 
ليل اقترب منها پغضب كالثور فرجعت خطوات للخلف أثر هجومه وازاي تجيبي حاجه زي كدا من غير ما تقوليلي بتشتغلي من دماغك 
قبض ع يدها پغضب ماتنطقي خرجتي ازاي وجبتيه 
كاميليا پخوف انا مخررجتش 
ليل پحده كدااااابه 
كاميليا بالم لا مش كدابه.... وسيب دراعي... 
ليل بعدها عنه
كاميليا بسخريه وهي تفرك دراعها متوقعتش ان دا يكون رده فعلك وانت اول واحد لازم تكون فرحان خلاص ال نفسك فيه هيتحقق
ليل تقصدي ايه
كاميليا بالم ان السبب ال انت اتجوزتني عشانه خلاص تم وورث جدك كله هيكون ليك
مبروك
ليل پغضب وعصبيه مش عاااايز ززززززفت لو كانت الفلوس ال تهمني كنت اتجوزت اي واحده وخلفت علطول مكنتش صبرت عليكي داااا كلللله
افهمي بقاااا اتجوزتك عشان حبيتك مش عشان الفلوس.... يلعن ام الفلوس اللي بتخليكي بتفكري كدا يشيخه 
كانت سترد عليه ولكنه وضعت يدها ع فمها سريعا وع بطنها تشعر بتوعك شديد في معدتها لتردف للمرحاض سريعا وتستفرغ كل مافي جوفها 
تطلع في اثرها واثار الصدمه والدهشه لازالت تعتلي ملامح وجهه فلم يتوقع ان تصبح حاملا بهذه السرعه 
توقف عما يفعله وهو يجدها بين يديه فاقده للوعي... توقع هو المقاومه والصړاخ بدلا من ان يغشي عليها لذلك كان يتمادى... 
فهو يعشق جدالها ومقاومتها تلك بشده.... تجعله في نظره مختلفه دون باقي النساء التي تعرف عليهن في حياته... 
ليزداد تعلقا به اكثر... وعيونه تلمع بلمعه رغبه وجذابيه كبيره 
هندم اليها ثيابها وترك اليها الغرفه باكملها وتركها حتي تستيقظ بمفردها وقام بغلق الباب من الخارج... 
تمدد ع السرير في الغرفه الأخرى فتح هاتفه ليجد الكثير من المكالمات والرسائل تخص عمله... 
ليري بانه انشغل كثيرا بسما حتي غفي عن مهامه الأخرى... اغلق الهاتف.. وتمدد ع الفراش ويده اسفل راسه ويده الأخرى ع صدره... يفكر بها ويشرد في ملامحها الانثويه الجذابه تلك مره اخري... 
فقد باتت في نظره بهذه الجاذبية والجمال منذ اللقاء الأول بينهم لذلك لم يسمح لاحد بان يكتب لهم لقاؤهم الاخير ... 
كما كان يظن هوو 
بعد دقائق كان قد ذهب في ثبات عميق فلم يتبقى ع عمله سوي بضعه ساعات قليله فقط .... 
تأخرت قليلا في المرحاض... نادي عليها سمع صوت تأوهات خفيفه للغايه 
... 
فتح باب المرحاض ليجدها امامه اصطدمت به 
اسندها من مرفقيها برفق.. ليجدها تمسك بمعدتها بالم ووجها شااحب 
احتضن وجهها سريعا بقلق وشك مخطۏف كدا ليه 
همست بضعف عاوزه انام... انا دايخه اوووي
اسندها سريعا قبل ان يتهاوي جسدها ع الارض ثم قام بحملها ووضعها ع الفراش 
من شده تعبها والدوخه
43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 73 صفحات