الخميس 12 ديسمبر 2024

اجبرني

انت في الصفحة 48 من 73 صفحات

موقع أيام نيوز

بل انه لم ياتي من الصباح وقام بالاعتذار نيابه عنه
تفهموا الوضع قليلا وبدا ع وجوهم الرضا حين استمعوا الي مناقشه مراد معهم اعجبوا كثيرا وانبهروا بأفكاره ومهاراته وخبرته الكبيره في سوق العمل فكان يدير اكبر شركات باريس بمفرده
فكان لايقل ثقافه ومهاره عن ليل فكان يتحدث معهم بثقه واحترافيه شديده....
واخيرا انهي الاجتماع.... تنهد وحديث كاميليا عالق في ذاكرته تري ماهذا الصراع الكبير الذي اختفي بسببه هكذا...
دلف اليه عدنان الحمدلله عدت علي خير
مراد الحمدلله.... عرفت عنه حاجه
عدنان ولا حاجه ومش عارف اوصله عن طريق موبايله قافله من ساعتها
زفر مراد بضيق واضح وهو يرجع بظهره للخلف....
استأذن عدنان منه وخرج....
رن تليفون مراد مسكه بسرعه ان يكون ليل بس امله راح فتح الخط الو... اي يا احمد
احمد الانسه راحت كافيه قعدت حوالي ساعه مع بنت وخرجت من ساعتها بتلف بعربيتها ومنزلتش منها....
مراد خليك وراها واوعي تشوفك ولو حصل اي حاجه بلغني
احمد حاضر يا مراد بيه... صحيح الست الكبيره دي
مراد امها
احمد تقريبا ست حليوه كدا خرجت من الصبح بدري قوي ومعاه شنطه زي شنطه هدوم بس صغيره شويه في ايدها...
مراد رايحه فين دي.... راحت بعربيتها
احمد بتذكر لا اخدت تاكسي
مراد طيب ي احمد خليك انت الوقتي ورا مايان لحد ما تروح البيت وحاول تعرف امها رجعت البيت تاني ولا لا
تمام
احمد اوامرك يا مراد بيه
قفل معه الخط وهو مش عارف في حلقه وصل بين خروج ليل وعدم رجوعه لحد الوقتي ومعاه والده مايان
معقول ممكن يكون هيعمل فيها حاجه... انتفض من مكانه بقلق وخوف من الأفكار ال بدات تتجمع في رأسه
كوثر شهقت پحده وهي ترفع يدها عاليا تنوي صفع حفيدتها بكل ڠضب
اغمضت عيونها سريعا وهي تبكي بشده
كوثر توقفت قائله پغضب وعصبيه شديده لو كنتي عملتي كدا لا هتكوني بنتي ولا اعرفك يا كاميليا كنت هتخسريني دنيا واخره.... عشان ايييييييه تعملي كدااااا هاااا عشاااان خاااطر ايييييه تقتلي روح لسه مشافتش الدنيا دي مش انتي ال هتحددي حياته الطفل ال في بطنك وانه ېموت او يعيش ساااامعه انتي مش ربنا.... شيطانك عماكي لدرجه كنتي هتقتلي فيها ابنك....
ڠضبي منك كبير وكبير اووووي يا بنت بنتي سواء عشان خبيتي عليا كل ال فات وعلاقتك بليل او بسبب عملتك الهباب دي
ال بتقوليه عليه وحش وعصبي وقاسې طلع اعقل وافهم واحن ع ابنه مليون مره منك احن عليه من امه....
لا انا مسمحاه ولا مسحماكي ع ال كنتي ناووويه تعمليه دا
كاميليا پبكاء شديد تيته عشان خاطري اسمعيني واهدي انا كنت خاېفه احكيلك حاجه والله تتعبي اصلا انا عملت دا كله عشان خاطرك انتي
كوثر پحده ياريتك كنتي سبتيني اموت ولا اني اشوفك بالحاله دي ابدا قدامي في يووووم ياريتني كنت مت اهون ليا من ال انت عملتيه
كاميليا قبلت يدها بعد الشړ عليكي متقوليش كدا تاني عشان خاطري
كوثر انا لو ليا خاطر عندك صحيح تبقى تسمعي كلامي ومافيش حاجه تخبيها عني بعد كدا ابدا يا كاميليا
كاميليا مسحت دموعها ح حاضر بس اهدي عشان صحتك وهعملك والله كل ال انتي عاوزاه
كوثر بعزم واصرار وجديه تقومي معايا تلمي هدومك ونخرج من الفيلا دي واي حاجه تخص العيله دي تقطعي علاقتك بيها نهائي... معدتش في حاجه بتربط بين العيلتين دول بعد انهارده..
وحياتك ال فاتت دي انسيها وامسحيها ولا كانها حصلت وليل هتطلقي منه استحاله تكوني علي ذمته دقيقه واحده بعد انهارده...
تطلعت اليها بدهشه كبيره واستعجاب وتردد وخوف!!!!! اااطلق
ونخرج من هنااا.
كوثر دا لو عايزاني اسامحك علي ال انت عملتيه انا ماليش قعاد في البيت دا ولا هقبلها ع نفسي وكرامتي اني اقعد في بيت واحد اا... قطعت باقي حروفها
لتنزل كاميليا راسها في خزي شديد وهي تشعر بانفطار قلبها... بالتاكيد لن تترك جدتها بمفردها ابدا ولكن بالمقابل هل ستكون قادره ع البعد. ان سمح هو لها بالابتعاد من الأساس...
تاملت نظراتها جيدا لقد اجادت قرأتهم تعلم ان صغيرتها تكن العشق لذلك مؤذي ومعذب فؤادها الذي قام بقلب حياتها وكيانها راسأ علي عقب...
تعلم هي أيضا بعشقه الدفين لها التي لم ترى له مثيل عشقه الغريب فهو يعشق ولكن ع طريقته هو فقط.... علمت هذا جيدا بنفسها فقد رات نظراتها اليه خلال يوم الزفاف رات نظرات الصدق في عيونه وهو يتحدث معه اثناء مكوثها في غرفه الرعايه بالمستشفى وكيف كانت تلتمع ببريق قوي جذاب حينما يذكر اسمها فقط
لم يخجل ليعلن عشقه اليها امام الجميع... لكنه بداخله اطباع لم تتغير بعد فارادات تربيته من جديد...
ليعلم ان الامور لا تسير ابدا كما يريد هو دائما وكما يحلو له حتى وان كان بالڠصب لا!! ستلقنه دروسا في البدايه.... ثم تقرر بعدها او ستترك القرار حينئذ لصغيرتها....
بداخلها طاقه ڠضب ونيران كبيره مما فعله بها في بدايه زواجهم.... تريد ان تقوم بتفجيره الان
....
لطمت ع وجهها ينهاررر اسووود ينهاررر اسوووود.....
هرولت الي الأسفل سريعا تنادي ع انوار
لتخرج اليها بخضه ايه في ايه
سمر وهي تلتقط أنفاسها الست كوثر و كاميليا هانم هيمشوا و هيسيبوا البيت
انوار پصدمه يسيبوا الفيلا ازاي
... دلفت اليهم وهي تخلع نظارتها التي كانت تضعها فوق راسها هاتفه هي الأخرى بتساؤل مين دول ال هيمشوا ويسيبوا الفيلا
صمتت سمر لتنظر اليها انوار پحده اشمعنا دي ال اتخرستي فيها
سمر بشجاعه قليلا كاميليا هانم وجدتها عايزين يسيبوا الفيلا ويمشوا
ميرفت تقطب حاجبيها بعدم فهم نعم لايه
سمر بتوتر م مش ع عارفه. ب بس ه هو ا ااصل
ميرفت پحده انطقي في ايه
سمر كاميليا هانم تقريبا حامل. وووو اتخانقت مع ليل بيه عشان كدا عاوزين يمشوا
ميرفت بعدم تصديق حاااامل!!!!!!
سامر افندم
نور بخجل ااا ااانا ااااسفه بس ه هووو ااا اااصل هووو.
سامر هو مين انتي تعرفوا بعض
كريم يكتم ضحكته مش عارف بصراحه الانسه تعرفني ولا لا مش انسه برده
نور بغيظ لا مدام
سامر بابتسامه بسيطه هو عارف طبع نور الظاهر ان فيه سابق معرفه.... المهم انا كنت هسالك عن الملفات خلصت ولا لسه
نور الملفات... اا ااه... منا كنت بقول لحضرتك اسفه ع التأخير ان اتاخرت فيهم وكدا... هما اه جاهزين
سامر ممتاز هتوريهم
للبشمهندس كريم هيشتغل ع تصميم المبنى الجديد وانتي هتتنقلي الفرع التاني
نور بسرعه بس انا مش عاوزه اتنقل انا حابه افضل هنا بعد اذنك يا استاذ سامر
سامر اسف يا نور بس القرار اتمضي خلاص... ودا امر ولازم تتلزمي بيه.... اتفضلي
شتمته في سرها وخرجت....
كريم بابتسامه رائعه انا متشكر جدا يا استاذ سامر
سامر بجديه لا شكرا ع واجب انت موهوب جدا يا كريم مش عارف ازاي كانوا يشغلوك في الحسابات
كريم بضحك ما أنت عارف بقا محدش في البلد دي بيشتغل بشهادته
سامر عندك حق.... ولو حصل معاك اي حاحه بلغني
كريم متشكر جدا عن اذنك...
.....
كريم اول ما خرج لاقاها واقفه في وشه بسم الله الرحمن الرحيم
نور شوفت عفريت
كريم هو فيه عفريت قمر كدا
نور بطل طريقتك دي وقولي اي ال جايبك ورأيا هنا هااا انت بتراقبني يعني
عشان كدا كنت عاوز تعرف عنوان بيتي ... عشان كدا وصلتني صح ماتنطق
كريم ماتسببلي فرصه عشان انطق يا متخلفه انتي.... معرفش انك شغاله هنا انا اتفاجأت زي زيك
نور بسخريه ورفعه وحاجب لا يا شيخ
كريم وحياتك انتي يا شيخه
بعدين انا كنت مفكر من البنات النايتي دول بصراحه ملهمش في الشغل والمرمطه مستغرب طلعتي بتشيلي مسؤليه زي البني ادمين...
كريم بعيد ع انك كنتي راميه ودنك وبتتصنتي عليا.... ابقي البسي كمان نضاره لان شكلك كمان مبتشوفيش
نور قصدك انتي عاميه وطرشه يعني
كريم متقوليش ع نفسك كدا
نور دا اي يا واد جبل التلج ال انت فيه دا صبرني يارب بقا انا تقولي انسه برده وربنا لاوريك يا كريم
مسك ايدها انتي مجنونه يا بت انتي. اتلمي بدل ما المك كدا وامشي وريني فين الملفات دي.....
نظرت اليه بغيظ ونفتذ صبر ليهتف بها پحده يااااااااالا
لتهرول الي مكتبها وهي تسب وټلعن به ليبدوأ الاثنان اول يوم عمل سويااا
زياد دخل البيت وهو حاسس اشتياق غريب عيونه كانت بتدور عليها بسرعه عاوز يشوفها بس استغرب مافيش صوت خالص
طلع المفتاح وفتح باب اوضتها..
اول ما دخل لاقي حاجه نززززلت ع ذماغه مرا واحده صړخ بالم وهو يكثو ع الارض
سما القت بالمزهريه ع الارض پصدمه وخوف ولكنها تشجعت وهرولت للخارج سريعا
حاول امسكها ولكنها افلتت يدها سريعا قام بعرقلتها برجله لتقع وعي تتاوه پألم
سما ابعد عني بقاااا وسبيني حرااام عليك....
كان زياد ماسك راسه من الۏجع والڼزيف والصوره بدات تشوش قدامه
سما حاولت تزقه بعيد عنه بس زياد كان تقيل عليها
زياد بوهن متخرجيش من هنا يا سما.....
اخيرا نجحت في افلات نفسها لتخرج سريعا من هذا البيت وهي تحمد الله كثيرا...
بانها نجت من هؤلاء....
اخرج هاتفه بصعوبه ليضغط ع احدي الأرقام قائلا بصوت مټألم ضعيف زين ارجع بسرعه...
لحسن الحظ لزياد ولسوء الخظ بالنسبه لسما ان زين بعد ما وصل زياد ممشاش علطول نزل جاب سجاير واشتري شويه حاجات ولسه يدوب بيحرك عربيته لاقي زياد بيرن عليه
زين مال صووووتك انت كووويس
زياد وهو يتحامل ع المه مش وووقته يا زين هتلاقي بنت نازله بتجري الوقتي من......
زين پصدمه سما
زياد ايوا هي.... اوعي تفلت منك يا زين خليك وراها او هاتها بس من غير ما تخوفها
زين ازاي تعمل حاجه زي كدا انت مچنون
قفل زياد الخط في وشه وهو بيحاول يربط راسه باي حاجه عشان يوقف الڼزيف .
زين زفر پغضب شديد ورجع بسرعه لمحها بتركب في تاكسي فضل ماشي وراها بعربيته لحد ما.....
كانت تجلس وخصلاتها تتطاير مغمضه العينين تتامل بهدوء امام البحر ولكن تصراع نفسها بافكار داخلها اخذت نفس عميق شارده فيما هو قادم.. 
قطع تأملها وشرودها هذا صوته... فقد جاء لتوه... ظنت انها تتوهم فقط التفتت لتجده يغلق سيارته قداما نحوها.... 
مايان مراد!!! 
مراد اقترب منها حتى أصبح في مواجهتها امك فين 
مايان نعممممم 
هو انت جاي ورايا عشان تسألني ع مامتي 
مراد پقسوه مش هاجي محبه فيكي اكيد.... اخلصي وقوليلي هيا فين 
مايان پحده هي الأخرى مايخصكش وتركته لتغادر... 
جذبها من دراعها وجعلها تلتفت اليه 
تاوهت پألم اااه انت مچنون سيب دراعي 
مراد بصوت حاد للغايه اخر مره اكون بكلمك فيها وتمشي متخلنيش اتعامل معاكي بطريقه انا مش حاببها 
مايان بسخريه اخر مره!! ع اساس هيكون في بينا كلام تاني بعد كدااا عرفت مكاني ازاي يا مراد ولا باعت ورايا حد يراقبني
ابتسم بغموض وحده ليردف بجديه وقسوه ما هو لو انتي فاكره اني هسيبك في حالك كدا تكوني بتحلمي... دا ال رحمك مني حاليا بس اني مش فاضيلك يا مايان... انتي تحمدي ربنا...
47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 73 صفحات