اجبرني
ساكته بس عشان خاطر مستر سامر لكن اهو مشي وريني بقا هتتحامي فين
كريم ي بنتي اقعدي انا لو نفخت فيكي مش هتباني
نور احسن ما اكون زي عمود النور زيك كدا
كريم الله اكبر في عينك
نور هحسدك ع اي يعني اتنيل
كريم بضحك والله انتي عاوزه قطع لسانك..... لسانك أطول منك انتي اساسا
نور طب مش هتكلم بس كفايه كدا واروح بقا يا كريم والله اتكسحت من الصبح...
نور بغيظ اعمل ايه ما هو لو كان ليك عند الكلب حاجه قولي يا سيدي
كريم نعمممم ي اختي.... طب مافيش زفت مرواح ويلا ع مكتبك
نور پصدمه مافيش مرواح
كريم پحده سمعتي قولت ايه يلاااااا
نور اعدت ټشتم فيه وهي ماشيه وراحت مكتبها ومش طايقه اي حاجه قدامها....
فزعت من صوت الهاتف هو انا ناقصاك .... وجدتها مايان خلصتي ولا لسه
نور لا لسه انتي لسه برا ولا ايه
مايان اه اعدي عليكي ولا قدامك كتير
نور پغضب قدامك ساعتين كمان عشان خاطر للبني ادم ابو راس معزه ال جوا دا
مايان هو مين دا.... مش فاهمه حاجه.....
مايان هههههههه دا حظك بقا يا نونو وجالك
نور حظ اسود وهباب
مايان يا بنتي دا أكبر منك برده مينفعش تعامليه كدا حد يقول لرئيسه في الشغل كلب يا نورررر
نور متقطميش فيا بقااا ي مااايان هي طلعت مني كدا وبعدين من الصبح وهو عمال يضايق فيااا قولتلها عادي هي طلعت مني بقا كدا
نور مش راحه في حته هو ايه مكنش ماسك اداره الشركه دي يعني
مايان بطلي هبل واسمعي الكلام طول ماهو المشرف عليكي
انا هقفل الوقتي هشوف ماما بترن سلام.
نور سلام...
اغلق هاتفه وهو ينهي مكالمه هاتفيه معه وضع الماء في الكوب وقام بتقليبه مع بودره النسكافيه الجافه...
كاميليا طلعت تدور عليه لاقيته واقف في المطبخ
ليل دون ان ينظر عاوزه حاجه
كاميليا بتوتر ااه ل لا مش عاوزه
ليل طيب
دلف الي غرفه أخرى ونزع سماعه بلوتوث من اذنه وفتح ازرار قميصه الرمادي قليلا...
وجلس ع
طرف الفراش يتناول النسكافيه مثبت نظره ع نقطه أمامه...
فتحت الباب بنفاذ صبر لتجده واقف عاري الصدر يلويه ظهره اليها
كاميليا ع فكرا المفروض انا ال ازعل مش انت وانت ال تجي تصالحني مش انا... فبطل برودك والامبالاه ال عندك دي انت مش طفل عشان تتقمص كدا
ليل ببرود وانتي عملتي ايه زعلني عشان تدخلي تصالحني... مش انا دايما الۏحش ال بزعلك يبقى دايما بس ال اعتذر واصالح... لان انا ال علطول غلطان مش انتي خالص
كاميليا اه بالظبط... مقموص بقا ليه
ليل بضيق وهو يلتفت لها اناااا حر
كاميليا جت تتكلم بس سكتت بتردد وجت عشان تمشي اوقفها جذابا اياها برفق اتجاهه اي ال جيتي عشان تقوليه ومتردده كدا
شعرت بنبضات قلبه التي تخفق بسرعه ك كنت عاوزه ا اا ااقولك ع ح حاجه.
ابتسم بجذابيه لمعرفه تأثيره الخاص عليها ليردف بصوت رجولي رخيم قولي
كان تزوغ بنظراتها في انحاء الغرفه تردد كبير داخلها وجهها محمر اثر خجلها... عيونها تلمع ببريق ساحر...
تفهم جيدا حالتها فهو خبير بذلك جيدا لكنه اراد ان تتفوه وتنطق هي بها
اردف بنبره مولعه للغايه وهو يقربها لصدره اكثر قولي يااا كاميليا عاوزه تقولي اييه
كاميليا اا اايواا اا انا ك كمان ب بحبك...
من قبل ما تتجوزني كمان... انا حبيتك من وقت ما اشتغلت معاك في الشركه.... كنت مفكره انه مجرد إعجاب.... لان عمرك ما هتكون لياا...
كنت مفكره انك مش واخد بالك مني اصلا او تعرف ان شغاله هناك لان كان هناك بنات كتيره اوي... وانت مكنتش مقصر ولا مع واحده فيهم...
كنت بضايق وووقتها اووي وابعد عشان مش اشوفك وانت بتكلم واحده فيهم...
بس كنت حاسه ان جواك حاحه... هدؤك وغموضك.... اكتر حاجه لفتتني فيك... وحاجات تانيه اا بس مش عارفه اوصفها ليك.
لحد مااا.....
لما طلبتني في المكتب وعرضت عليا اني اتجوزك مقابل انك تخلف ولمده سنه...
تنفست باريحيه وتشعر بان كلماتها تلك كانت تمثل ثقل كبير ع أحبالها الصوتيه
تشعر بان صوتها مخڼوق او محشرج للغايه وان الكلمات تتفوه بها بصعوبه...
كادت ايضا ان تبكي من خجلها بان تعترف امامه بشيئ هكذا... قام باحتضانها وډفن راسها في صدره وهو يقبل راسها ويربط عليها بعشق وحنان...
اااخيرااا نطقتيهااا.... انا فرحااان اوووي يا كاميليا اول مره قلبي يكون مبسوط كدا من فتره طويله...
الحمدلله انك قولتيها قبل ما أعجز جمبك يا شيخه دا انتي طلعتي عيني...
ضحكت بخجل داخل احضانه وهي تشعر بخفقات قلبه اسفلها وتنفسه الغير منتظم...
اخرجها من احضانه برفق وهو يرجع خصلاتها التي سقطت ع وجهها ليتمكن من النظر والتمعن في خضره عينها....
لتلتمع عيونه هو ببريق قوي... ليتحدث برومانسيه كبيره وشغف واسف والله عارف اني كنت قاسې معاكي من اول ما طلبت منك اتجوزك عشان الخلفه بس... بس وحياتك عندي يا كاميليا وقتها انا كنت فعلا بحبك وخاېف ترفضيني او تسيبي الشركه خالص وتمشي كنت غير الوقتي.... مع المشاكل ال انتي عارفاها لما جدي اتوفى... مع طبيعيه شخصيتي انا مش طبعي الكلام الكتير يمكن لو كنت اعرف حقيقه مشاعرك ناحيتي وقتها مكنتش عملت كدا بس انتي كان عليكي حتته بوز قدامي كاني جوز امك او واخد اكلك ولسانك وايدك كانوا طوال اوي كمان فاكره
ابتسمت وهي تتذكر وحضرتك مقصرتش وقتها
كاميليا بهمس انت اغرب حد شوفته بيجمع بين العصبيه والهدوء
احتضن يديها برجاء وأمل كبير ع كل حاجه عملتها معاكي فانا اسف عليها وحقك عليااا ... وتتقطع ايدي يستي لو اتمدت عليكي تاني... بس عايزك تعرفي ان والله لا يهمني فلوس ولا نيله واني مش عاوز غيرك والله ما عاوز حد غيرك انتي
واسف ع اي حاجه خبيتها عليكي وكان من حقك اني تعرفيها بس دا لاني كنت بخاف عليكي ومش عاوزك تشغلي بالك بال كان بيحصل...
واي حاجه حصلتلك يا كاميليا والله انا مش هسيب حقك فيها لو اي.... بس مش عايزك تخافي مني او تبعدي لو في حاجه احكيهالي وانا هسمعك... وبلاش التوتر والقلق دا كله ال بحسه منك لما تجي تتكلمي معايا....
كاميليا هحاول.... لو انت عاوزني اتغير يبقي انت كمان لازم تساعدني واتغير
ليل بعشق يعني انتي موافقه تكملي معايا
كاميليا بابتسامه جميله موافقه لان معنديش حل غير كدا ومعنذيش حياه اعيشها لا من غيرك ولا من غير البيبي بتاعنا.
احتضنها بقوه يشعر بان الحياه عادت اليه من جديد كمن رد الروح في قلب المرأ بعد ان فقد آماله في العيش بسعاده وفرح مره اخري...
ليل بصوت مهزوز يعني مسامحني ع ال كل فات
شددت من عناقه هي الأخرى وهي تحاول ان تشب لتطوله لتقبله في عنقه حين شعرت بدموعه وصدق حديثه اليها قائله بحب وشغف مسمحاك ي حبيبي والله
فرحته كفرحه شخص قام بارتكاب العديد من المعاصي واذنب كثيرا ليفيق وهو يبكي ندما.... يشعر بانه قد فوات الاوان لتاتي اليه فرصه جديده تنير اليه حياته من جديد.... لتاتي كاميليا هي كالشمس التي انارت اليه دربه.... معلنه بانه لم يفت الاوان بعد
احتضنت وجهه بين كفيها الصغيرتين وقامت بتقبيله في خده وهي تري دموعه متحجره في عيونه....
هدأ ظاهريا فقط ولكنه اشټعل داخليا اثر قبلتها تلك ... ابتسم ع تقربها منه فهي لم تعد تخشي الاقتراب منه الان
ليل بتلقائيه اي ي حبييتي انتي اتعلمتي الانحراف ولا ايه..
كاميليا تصدق اني غلطانه... صعبت عليا كنت شويه وهتعيط.. انا مش قليله ادب زيك يا بابا هناك فرق
ليل باستنكار وهو يجذبها من مقدمه ملابسها مين دا ال بيعيط يبت
كاميليا بضيق فجأه انا جعانه اوي
ليل برفعه حاجب ايه
كاميليا جعانه
ليل انتي بتتحولي ي بنتي لوحدك
كاميليا ي ابني جعانه مكلتش حاحه من الصبح
ليل طيب هطلب اكل
كاميليا لا اكل ايه انا مش عاوزه اكل من برا...
ليل اي دا هتقومي تطبخي الوقتي
كاميليا بخبث لا ي حبيبي مين جاب سيره ان انا هطبخ
انت ال هتطبخ مش انا
ليل ناااااااعم ي اااختي.... اااااعمل اييي كني كدا في جمب واقعدي ساكته قلت هطلب دليفري
كاميليا بتودد مصطنع بس انا جعانه اوي والدليفري هيتاخر
ليل يعني اي يعني اروح اشيله ع كتفي واجي
كاميليا وليه ي حبيبي تتعب نفسك وتنزل... المطبخ برا اهووو
ليل شاور ع دماغها انتي في حاجه في دماغك... قال ادخل المطبخ قال...
كاميليا ما انت لسه عامل نسكافيه الوقتي اشمعنا يعني
ليل سيان بينهما ي حبييتي اعمل قهوه او نسكافيه لان مش بشربه غير بالطريقه ال بعمله بيه لكن تقوليلي اخش اطبخ دا اتخن شنب فيكي ي دوله ميقدرش يقولي كلمه زي دي
كاميليا بحزن مصطنع خلاص مش عايزه حاجه وهنام وانا جعانه...
تصبح ع خير
امسك دراعها استنى تصبح ع خير اي... بقا انا مستني اليوم دا بقالي سنه عشان تقوليلي أصبح ع خبر
كاميليا مش فاهمه
ليل بضيق من غباءها مافيش نوم ي حبييتي... انا عايزك سهرانه وفايقه
كاميليا بابتسامه عايزانى اقعد معاك يعني
ليل كان بيلعب في شعرها مشيها عاوزك تقعدي معايا
كاميليا انا مش فاهمه جمل كلامك غريبه كدا بس اسمع عايزانى اسهر معاك
يبقا تعملي ال انا عاوزاه
وضع يده ع خصرها بهمس والبرنسيسه عاوزه ايه
وضعت يده حول عنقه بدلال عاوزه اتعشي ي حبيبي... مكرونه وبانيه نفسي فيهم اوي
ليل شد ع خصرها بتمرد يخربيت فصلانك..... ماشي ي اختي اما اشوف اخرتها اي معاكي...
كاميليا بفرحه يلا...
ليل بليييز ممكن طلب
امشي من قدامي الساعه دي
لو حد شافني بمريله المطبخ دي هيقول عليا اي الوقتي
كاميليا كتمت ضحكتها اشطر شيف وست بيت والله
ليل رماها بعلبه مناديل وورق المطبخ
اتلمي بدل ما اجيلك
كاميليا بضحك كدا.... اخرك فاضي اصلا....
القي بسکينه في الحوض باهمال واقترب منها تراجعت للخلف سريعا والله لو قربت مني هصرخ
حملها ووضعها ع الرخام بهمس مثير وهو قريب منها للغايه هااا صرررخي
كاميليا بفزع البتاااااااااااتس ااااتحرقت...
ليل پغضب ايه صرعتيني..... وطي صوتك دااا
كاميليا بضيق حرقتهم... هتعمل غيرهم ع فكرا
ليل پغضب والله دا عند خالتك ي اختي دي كانت شوره هباب...
اخدت تتابعه واحضر اليها بعض قطع الفواكه والتفاح الي ان ينتهي من صنع الطعام اخذته ببتسامه شكرااا
ليل بخبث العفو... عايزك بس تعدي الجمايل...
ظلت تتابعه وهي توجهه وتقوم بتوبيخه حتي كاد ان يفقد صوابه عليها بسبب تمردها فيى كل شيء يفعله وهي تقوم بالضحك عليه فقط..
انتبهت لهاتفه...