الخميس 12 ديسمبر 2024

اجبرني

انت في الصفحة 53 من 73 صفحات

موقع أيام نيوز

كيانك مش بعادتك تكون قاعد كدا 
زياد عادي 
زين والله لو مهو عادي عاوز تروح وراها ليه 
زياد بلع ريقه مش عارف يا زين... بجد مش عارف 
زين بتلقائيه انت حبيتها 
زياد حب ايه انت عبيط 
زين بالعكس دلوقتي ليه عرفت مكنتش بتخليني ولا تخلي حذ يدخل عندها... وكنت بتضايق لما تجي سيرتها 
او لما كنت ارزل عليها... لمحت في عينك نظره يومها بس كذبت نفسي قولتلك اكيد لا مستحيل... مش معقول انك تحب واحده كانت بتحب الراجل ال انت شغال عنده 
زياد مين قالك انها كانت بتحب ليل... هو عشان كام صوره كانوا ع تليفونها تبقى مېته في غرامه 
.. ما الصور دي نفسها ع اي تليفون بنت او راجل في مصر... موجوده ع السوشيال ميديا في اي وقت.. 
زين مش بقولك يبقى انت حبيتها ي صحبي 
زياد صمت قليلا وهو يستشف من اين اتت اليه تلك الجرأه والثقه بانها يحبها لا مش حقيقي... وانا مش بتاع حب ولا عمري هحب... قلبي مش هسمحله انه يدق عشان خاطر واحده ابدا مهما حصل... 
تصبح ع خير... 
زياد قام سابه ونام 
زين بتنهيده قلبك دا شكله مش هيدق الا ليها هي بالذات يا زياد... 
وتابع تناوله للطعام مره اخري... 
أجبرني على الإنجاب بقلمي منه سمير 
كاااميلياااا.... شوووفتي تليفوني 
كاميليا وهي تضع الأطباق ايوا هنا اهوو 
ليل من الداخل طب معلش هاتيه بسرعه 
كاميليا حاضر 
انتهت من وضع الأطباق ودلفت اليه لتجده يرتدي برنس الاستحمام فقد خرج لتوه من المرحاض 
كاميليا اهو هو انت مش هتاكل 
ليل بخبث مين قال كدا..... دا انا هاكل لما اشبع 
كاميليا بارتباك مش مرتحالك... يلا انا حطيت الاكل 
ليل استنى 
احضر علبه من اللون الاحمر والذهب الامع يعطيها اياها بابتسامه جذابه تزين وجهه الوسيم 
كاميليا ايه دا جايبلي صواريخ 
قطب حاحبيه صواريخ انت هبله يبت صواريخ اي ال احطهالك في علبه دهب 
كاميليا عادي يعني احنا في رمضان 
ليل اوعي تكوني من العيال الهبله ال بتجري وتفرقع صواريخ وسلوك نور في الشوارع 
كاميليا لا لا 
ليل طول عمرك عاقله ي حبيبتي 
كاميليا بضحك طول مش عيال ي حبيبي دول انا 
ليل انتي بوظتي ام اللحظه ع فكرااا 
افتحي وبطلي رغي 
كاميليا اممم انت ال بتفجأني 
ليل وانتي مينفعش معاكي لا رومانسبه ولا مفاجأت 
كاميليا بانبهار الله ايييي دااا حلوه اوووووي 
كانت سلسله من اللون الازرق الفاتح واللامع
بها صور كتمويه لموج البحر لتفتحها 
ولكنه اوقفه لا استنى متفتحهاش 
كاميليا ليه بقا 
ليل بمكر مش دلوقتي... لمي شعرك عشان البسهالك.... 
جمعت شعرها ع الجهه اليمني لتنظر لنفسها في المرآه بفرحه فهي تعشق هذا اللون وما زاده جمال شكل موجات البحر به... 
وضعت يده ع رقبتها تتاملها باعجاب 
نظر اليها بعشق ثم قبلها في عنقها لينتفض جسدها اثر قبلته المفاجأه... 
ادراها اليه عجبتك 
كاميليا باعجاب اه حلوه اووي اووي انا بعشق اللون دا 
ليل بجديه السلسله دي ما حصل تخليكي لبساها ومتقلعهاش من رقبتك ابدا يا كاميليا اتفقنا 
كاميليا اومات اليه بايجاب حاضر 
قبلها أعلى راسها قائلا بمشاكسه بحبك وانتي مطيعه اوي كدا 
كاميليا ضيقت عينها اثر جملته طب يلا عشان الاكل زمانه برد 
ليل كلي انتي ي حبييتي الف هنا... انا نازل مشوار صغير وراجع 
كاميليا دلوقتي 
ليل مش هتاخر... في حاجه هتوصلك كمان نصف ساعه بالظبط افتحي الباب وخديها هتكون بنت ال موصلها اسمها سالي وفي حراس برده قدام البيت. 
.. مافيش حد غريب يعني وانا هرجع علطول 
كاميليا حاحه ايه دي 
ليل بخبث هتعرفي لما تشوفيها 
كاميليا هو ايه انت بتتكلم بالالغاز ليه كدا
ليل الغاز اي يا كاميليا
.. اصبري وانتي تعرفي اقصد ايه انا همشي الوقتي عشان متأخرش وخلي بالك من نفسك كويس واعملي ال قولتلك عليه
كاميليا بضيق لانه ماشي طيب
قبلها ع خدها برقه باي ي قلبي
كاميليا بخجل باي
ليل خرج بعد ما وصي الحراس ال برا انهم يفضلوا واقفين ويشوفوا مين ال داخل وال خارج ويطمنوا ع كاميليا كل شويه وقالهم ع البنت ال هتجي ولو فيه اي حاجه يبلغوه علطول
ليل ركب عربيته ومشي من عند العماره بأقصى سرعه متجهها نحو الفيلا...
مراد الو اي اييي في ايه
لا لا اقفل وانا جاي اهو ابعتلي العنوان بسرعه....
مراد ركب عربيته پغضب عينك عليها ي أحمد متغبش ولو طلب انك تدخل ادخل سامعني انا جايلك علطول اهو...
عند مايان
خرجت من الجيم وهو شايله الشنطه بتاعتها وماشيه في الشارع راحه تركب عربيتها لاقيت ال جه وراها وحاصرها وبيمسك ايدها يمنعها تركب العربيه
لاقيت شابين باين عليهم الشرب والصياعه.. ارتجف قلبها پخوف انتوا مين
الشاب احنا قدرك ي مزه
الاخر اي ي حلوه ال موقفك في نصف الليل كدا
مايان وانت مالك ي حيوان انت وهو وسيب ايدي
الشاب اوووبا دا انتي طلعتي شرسه بقا وانا بعشق النوع دا
امشي معانا بالذوق بدل ما نشوه الوش الجميل دا
مايان كانت لسه هتصرخ كتم فمها بسرعه وطلع مطوه حطها ع رقبتها هددها بيه باجرام
وهي من خۏفها وارتجافها الشنطه وقعت من ايدها
الشاب بټهديد لا لا كدا هتزعليني وانا ازعل وحش اوووي امشي معانا ي قطه كدا بهدوء يلا
مايان غمضت عينها پخوف وهي بټعيط
التاني قبض ع دراعها پخوف واخد شنطتها ال ع الارض
مايان خ خدوو ا الشنطه والفلوس بس سبوني امشي ابوس ايديكوا
الشاب هههههه ليه وانا اهبل عشان اضيع الجمال دا كله من ايدي
الاخر پعنف وهو يحرك المطوه ع رقبتها مره اخري يلا يا بت خلصي امشي عشان مخليهاش تعلم ع رقبتك
مايان صړخت بړعب لا لا خلاص خلاص همشي...
ماااايااان....
التفتت الشباب اثر الصوت الجهوري الحاد
مايان بصتله پصدمه كبيره هو جه هنا ازاي
الشاب حاوطها من وراها وقبض ع رقبتها وهو حاطط السکينه عليها
والتاني بټهديد يلا ي أمور... امشي من هنا عشان دي تخضنا احنا
مايان بهمس وخوف مراد
مراد وان ممشتش
اقترب منه الاخر بعجرفه وهو يكيل له كدمه يبقي ناوي ع موتك الليله
تفادها ببراعه واسند اليه لكمه اخري وهو يركله في معدته بقوه
اما الثاني فابتعد بمايان للخلف بعض الخطوات پخوف لما شاف قوه مراد
فاردف بټهديد وقد تملكت منه حاله الثماله التي هو بها متقربش والا وديني ادبحهالك
صړخت مايان وهو يوجه السکينه باتجاه رقبتها وشدد عليها ليخدشها خدش بسيط...
مراد بسرعه خلاص خلاص... مش هتحرك من مكاني
الشاب وهو يشاور عليه بالمطوه لا انت تاخد بعضك ع مكان ما جيت وتغور من هنا يلاااا...
والا تودع المزه دي... شكلها غاليه اوووي
الشاب كان كاتم بوقها كانت بټعيط بصوت مكتوم حست بهزه في قلبها اول ما شافت ملامح مراد لما قاله انها غاليه عليه اوي
مراد قبض ع يده بهدوء سيبها تمشي... لو خاېف ع نفسك ومش عاوز يحصلك زي صاحبك
الشاب بتوتر متعرفش تعمل حاجه وبقولك ايه احنا الا لقيناه الأول وامشي بقااا
التاني كان قام وضړب مراد من وراها ع حين غره منه.... مراد تمالك نفسه وضربه بسرعه...
مايان كانت عماله تقاوم عشان يسيبها صړخ بها وهو يقبض ع ذراعيها...
مراد جري عليها وبعد مايان عنه علطول.. ومسك ايده ال فيها السکينه وقعها منه وفضل يضرب فيه لحد ما وقعه ع الارض
وهو يتاوه بالم وۏجع 
نفض يده پعنف وقرف وتوجهه اليها يتطلع بنظرات كره شديده وقسوه تعرفي ال حصل دا قليل مع واحده زيك.... ال زيك يستاهل كدا واكتر من كدا كمان...
مايان 
مراد پغضب بطلي زفت عياط ونظراتك دي... دموع التماسيح دي مش هتخيل عليا تاني...
مايان يااه سهل عندك تجرحني اوي كدا
مراد دا أسهل حاجه عندي وبتلذذ بيها... متعرفيش بتسبط قد ايه وانا شايف النظرات دي في عينك اوووي
مايان مسحت دموعها وجت تروح عند عربيتها بس هو اضايق اووي من لامبالاتها وبرودها دا
جذبها من صدره لترتمي في صدره بقوه لتتاوه بخفوت قائله پحده ابعد عني
مراد لتكوني مفكره اني عاشق قربك مثلا
نظرت اليه ليكمل انتي متعرفيش كميه القرف ال بحس بيها لما اشوفك
دفعته عنه بقوه واييي جااابك هاااا. اي ال بيجبرك ع كل داااا دا انت لو حابب ټنتقم مني فعلا كنتي سبني ومتساعدينش عملت كدا ليه ولا عايز تثبت انه البطل والحلو واحسن حد في الدنيا قدددامي ... وفضلك دايما عليا علطول وخلاص عشان افضل حاسه بالذنب وتانيب الضمير وتقول ال انت عاوزه واقف مضطره اني اسمع ومردش.... بتكسرني بالطئ برافووو....
مسحت دموعها ال نزلت ڠضب عنها عارف برافو ليه لانك بنتقم مني باپشع طريقه... زي ال بتقتل بسکينه تالمه بالظبط
نظر اليها بسخريه توء توء... متقوليش انك بتحسي وعندك ډم زي البشر كدا عادي... وكمان عندك ضمير عشان يانبك من أساسه... لا دي معلومه جديده عليا اول مره اسمعها
ثم اردف پقسوه وحده مش مضطر اثبت اي حاجه ليكي ولا غيرك ولا اثبت اني احسن منك لأن عمري ما هتحط في مقارنه معاكي ابدا..
عذرا يا مايان فليس هينا كسر قلب من أحب فكسر القلوب المحبه عند الرجال ليس بهين ابدااا
بلهجه صارمه للغايه اردف ع عربيتك يلا... واخر مره تطلعي متاخر كدا وراعي انك في بلد عربي وفي مصر وراعي لبسك دا دا يتلبس وانتي رايحه شارع الهرم او شقه مفروشه
مايان مردتش عليه بالرغم انها كانت بتولع من جواه بسبب كلامه دا
مراد بصلها ببرود بعد ما فهم انه وصل ال يقصده ليها كوويس
سابته ومشت وخلي احمد وراها برده لحد ما وصلت..
اول ما ركبت عربيتها طلعت تليفونها عشان تحجر اول تذكره طيران وتسافر خلاص اخدت قرار انها هتسيب البلد دي وهتسافر ومش هتستني اكتر من كدا
حتي لو هتسافر
لوحدها من غير مامتها...
....
دخل الفيلا ع اوضه مامته علطول ...
لاقاها في وشه
ليل مساء الخير يا ميرفت هانم
ميرفت اي جاي تشوفني ولا اي غريبه قالتها وهي تلقي بالمجله ع الفراش
ليل بسخريه لا لا مش غريب ولا حاجه... هو مش الغريب برررده ان صاحبتك وعشره عمرك تتخلي عنك كدهو وتبيعك في ثانيه وتلبسك القضيه كلها
ميرفت بتوتر قضيه ايه وصحبتي مين انت بتقول ايه
ابتسم پحده وهو يتطلع لملامح وجهها
ليردف پحده اسمعي انا عارف كويس اووي ان انتوا الاتنين متفقين مع بعض ان ليكوا ايد في ال حصل لكاميليا وال كان شايلني عنكوا المره ال فاتت دي بس ان مكنتش متأكد لكن دلوقتي اتاكدت...
وقسما بربي لادفعكوا تمن ال عملتوه تالت ومتلت
ميرفت انت بتشك فيااااااا بتشك في امك
ليل بصړاخ اصلا الحاجه الوحيده ال مخلياني ساكت كل داااااا هو انك امي.....
عامل اعتباااار انك امي بس انتي ال عمرك ما عملتي اعتبار ولا همك حتي.....
عشان كدا للأسف انا مش هعرف اعمل معاكي اي حاجه لان دا مش بايدي.... قالها بقلم حقيقي وواضح...
كفايه الصدمه ال ان اخدتها بان امي بقت بتقتل عشان خاطر فلوس مش من حقها اصلا...
ميرفت ليل والله انا ما عملت اي حاجه ولا اعرف اي حاحه
52  53  54 

انت في الصفحة 53 من 73 صفحات