الخميس 12 ديسمبر 2024

انت حقي سمرائي ل سعاد محمد

انت في الصفحة 89 من 127 صفحات

موقع أيام نيوز


وبدأت تنظر له بإعجاب 
كان منشغل بالقيادة وحديث صهيب الذي حدثه به وو جعه قبل الفرح 
جواد أنا بحاول أكون طبيعي بس مش قادر مش عارف أعمل إيه من ساعة ماجيت من قبر ها وهي مسيطرة عليا 
أمسكه من أكتا فه 
صهيب عايز أعرف إزاي إنت دكتور نفسي ومش عارف تعالج نفسك اللي بتعمله دا مالوش غير معنى واحد قه ر لنهى فكر فيها ذنبها إيه جنى خلاص ما تت وتحت التر اب إياك تستلم لض عفك دا صر خ بوجهه

حاولت ياجواد أنا بحب نهى والله ومقدرش على زعلها بس جنى مش قادر أنسا ها وضع وجهه بين را حتيه وتحدث له پغضب 
تمام ياصهيب خليك مريض مع نفسك لحد مانهى تتسحب من حياتك اوعى تفكرني أهبل وتصميمك على كتب الكتاب دا علشان الحلال والحرام لا ياحبيبي دا علشان إنت مش
واثق في نفسك صاح پغضب به وهو مازال على حاله 
النهاردة فرحك جاي دلوقتي تقول مش هتقدر ذ نبها إيه البنت دي بلاش دي تخيل مليكة أختك مكان نهى ترضاها ياصهيب فوق ياحبيبي قبل ماتخسر البنت كويسة وبتحبك وبعدين مکسورة قبل كدا اوعى تكسرها ياصهيب صدقني هتندم ندم عمرك ومش هتعرف تر جعها 
حضنه صهيب وظل يبكي بقوة أنا بحبها والله ياجواد بس مش هقدر أكون معها الليلة حا سس اني بمو ت 
قام جواد بصف عه بقوة 
انت هتستهبل يالا إنت واعي الكلام اللي بتقوله فوق فيه حياة بنت هتتد مر لما إنت مش واثق في نفسك ليه جر يت وخطبتها رفع سبا بته أمامه 
اقسم بالله ياصهيب البنت دي لو ك سرتها الليلة وسبتها ومشيت ومحضرتش الفرح لأ مسحك من حياتي وإنسى إن ليك أخ اسمه جواد ثم دفعه وألقى له بدلة فرحه واردف محذرا 
قدامك نص ساعة تلبس وتستنى مرا تك علشان فرحك ماهو ياتك سرها ياتكسرني 
الخيار عندك وقبل ماتختار فكر في أختك ومتنساش حازم وو جعه منها ممكن يعمل اللي هتعمله متقولش دا ابن عمها الراجل راجل يالا ثم تركه وكأن شيا طينه تتلا عب به 
خرج من شروده عندما ضمته غزل من ذراعه 
مالك ياحبيبي ساكت ليه مش عاويدك 
أقترب منها وهو مايزال ينظر للطريق مرة وإليها مرة آخرى 
بفكر إزاي هتنامي في حضڼي الليلة وافضل مؤدب 
وضعت رأسها في صدره تستنشق رائحته 
واثقة فيك هتفضل مؤدب ياحبي علشان إنت ماشاءالله استاذ في الاستفزاز وزي مانمت جنبي الليلة إياها هتنام كمان 
قهقه عليها مقبلا رأسها 
انت يابنتي مبتنسيش حاجة خالص رفعت ذقنها ونظرت له 
أي حاجة خاصة بيك مستحيل أنساها 
نزل برأسها وهي في أحضانه فكانت قريبة منه جدا 
زوزو خليكي مؤدبة لما نوصل ياقلبي 
هو ليه ماسفرناش طيران ياجواد 
مين قالك احنا مش مسافرين طيران إحنا رايحين المطار ياقلبي مش هنقدر نروح بالعربيات دا كان مجرد اقتراح 
بعد فترة من الوقت وصل لمدينة الغردقة 
دخل الى الشاليه المخصص لهما 
ايه الشاليه دا إحنا مرحناش الشاليه التاني ليه 
ضمھا من خصرها 
بابا اخد عمتو واكيد زمانهم وصلوا هناك دا بقى ياسيتي غمضي عينك الأول 
كان عبارة عن طابقين 
الطابق الاول غرفتين ومطبخ وحمام والطابق الاعلى غرفة نوم بحمام يطل على البحر مباشرة 
حملها وصعد بها الى الطابق العلوي 
انزلها بهدوء فكان هناك الشموع ذو الرائحة
العبقة تزين المكان وورود حمراءمنثورة على الفراش وبجانبه وقلوب حمراء يكتب عليها 
بحبك ياعمري خطت للداخل وجدت صورة لها وهي تستلم جائزتها من وزير التعليم وصورة أخرى هي وهو وجاسر 
بشوف فيك جاسر الاخ وبشوف فيك ماجد الاب وبشوف فيك جواد الاب والاخ والحبيب والزوج جواد أنا بحبك حب لو توزع على العالم يكفيه اوعى تيجي في يوم وتخذل قلبي وتوجعني 
أعرفي ان العشق دا أعلى مراتب الحب ياقلبي ومعرفش ايه اللي خلاني وصلت للمرحلة دي عمري مكنت اتخيل اني احبك بالجنون دا رفع ذقنها ونظر لداخل مقلتيها 
غزل لما بقولك بعشقك إعرفي إنك جننتيني بحبك ليه معرفش ليه محستش مع حد تاني كدا ليه بضعف قدامك مېت ليه ياغزل 
رفعت نفسها وحاوطت عن قه 
وهمست وهي تضع يديها موضع نبضه دا ملكي أنا ومستحيل أخلي حد يقر ب من ملكيثم وضعت رأسها موضع قلبهإنت كلك ملكي ياجواد ومهما تعمل وتقول وتثور هتفضل
ليا علشان دا بينبض ليا أنا بس ووقت مايوقف عن نبضه ليا أعرف ياإما أنا تحت التراب ياإما إنت تحت التراب
مقولتش ايه المفاجأة الحلوة دي أخرج مفتاح الشاليه 
فاكر آخر عيد ميلاد مجبتش هدية فكرت كتير لما بابا قال هننزل الساحل يومين 
جيت هنا من اسبوع خلصت كل حاجة بعد مابقالي شهر ببحث عن حاجة مناسبة 
ج ذبها وفتح الشرفة شوفي كأنك في مركب البحر قدامك على طول 
ضيقت عينا ها وتسائلت 
الشاليه دا بتاعي وضع يديها مكان نبضه 
ودا كمان بتاعك زي ماقولتي من شوية أنا ملكك ووعد من عمري ماازعلك تاني 
بحبك يااحن را جل في الدنيا بس دا ميمنعش ان الشاليه دا كتير اوي عليا انت جايبلي بيت قبل كدا 
رفع ذقنها ونظر لداخل عيناها 
أنا ومالي ملكك ياروحي يعني سلمتك قلبي هستخسر شوية فلوس 
ابتسم لذكرى البيت 
ايوة فاكره البيت بتاع الحمام دا لکمته في صدره بس ياقليل الا دب ازاي سمحت لنفسك تدخل كدا عليا الحمام وكنت بار د ومستفز اوي 
رفع ذ قنها متذكرا ذلك اليوم 
عارفة لو كنتي مرا تي وقتها صدقيني مكنتش سايبك ولا لحظة خرجت من أحضانه عندما وجدته نظر لها 
تعالي ناكل أنا واقع من الجوع 
إنت جايب أكل ضحك لها 
ايوة جايب سي فود هو مش جايبه طلبته اكيد محضرينه في المطبخ 
وقفت في منتصف الدرج 
سي فود دلوقتي ياجواد الساعة اربعة الفجر 
كتم ضحكته عندما وجد الذهول على وجهها جواد انت ناوي تعمل ايه انت قولت هتكون مؤدب 
ر فع حاجبه بشقاوة اعتبريني عيل ورجعت في كلامي ياستي 
ينفع حد يكون معه القمر دا لوحده ويعقل برضو دا الشيطان يزعل يرضيكي ازعل الشيطان شوفي البحر أهو وانا وانتي والشيطان رابعنا
دخل المطبخ ومازال يضحك على مظهرها 
وجد علبة من البيتزا توضع على مائدة متوسطة الحجم في المطبخ 
اسرعت خلفه وبدأت تل كمه بعدما أرعبها بكلماته 
لدرجة دي خاېفة ومش عايزاني 
وضعت رأسها في حض نه 
ابدا ياحبيبي والله بس الموضوع دا عايز عايز ظلت تكرر جلس وأجلسها 
بطلي تتهتهي واقعدي كلي أنا بهزر معاكي ياجنيتي 
جواد أنا عايزة أنام بس مش عايزة أكل 
طيب كلي القطعة دي وهنطلع ننام وهاخدك في حضڼي الليلة ابتسمت له ووضعت يديها على جانب و جهه 
ربنا يصبرني الشهر دا لحد ماالولاد يرجعوا أعملي حسابك تاني يوم هنتجوز على طول داعبت انفه 
شكلك نسيت إننا متجوزين ياجو زي
قهقه عليها 
بمۏت فيكي ياطعمه 
ظل يطعمها الى أن وجدها ذهبت في النوم وهي تجلس على قدميه 
بعد اسبوعين 
كان يجلس مع والده وعمته وأمل ويظهر على وجهه الڠضب 
نظر لوالده والمطلوب مني يابابا 
تستر بنت عمتك ياحبيبي مينفعش نسبها كدا ياجواد يوم واحد بس هتكتب كتابك عليها دخل سيف وغزل التي كانت تضحك عليه اسرعت أمل لغزل سريعا 
مش تباركيلي ياغزل مش أنا وجواد قررنا نتجوز وهنكتب كتابنا الليلة 
سقط
الكوب من يديها عندما اتجهت بنظرها له وجدته يهرب من أنظاره وينظر للاسفل تحت قدميه 
ترى ماذا سيكون رد جواد على غزل 
وهل غزل ستقبل ذلك
انتظروني غدا مع الفصل الرابع والعشرون
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
كل العالم موتى إلا أنت
كل الناس غرباء إلا أنت
لا أرى إلا أنت.. أنت فقط
أنت أراك دولتى...وأهلى.. وناسى..وعالمى
أنت شمسى وقمرى
أنت ليلى وصبحى ومسائى
أنت هوائى.. أنت مائى
قبل اسبوعين 
في باريس مدينة العشاق... وصل العروسان الى الفندق.. 
دخلت مليكة وهي ترفع فستانها بيديها 
كانت الغرفة مجهزه لاستقبال عروسين 
وقفت في منتصف الغرفة بانتظار حازم 
الذي يقف مع السيرف روم 
بعد دقائق دخل وجدها تقف وتنظر من النافذة.
حبيبتي سرحانة في إيه 
استدارت وابتسمت له 
عجبني المنظر اوي وخاصة المناظر الطبيعيه بعشقها... بسط يديه متجها الى الداخل 
تعالي علشان نصلي... ضيعنا صلاة المغرب والعشا.. نصلي جماعة ايه رأيك... 
اليوم كان مرهق جدا ياحازم.. وصوت الاغاني عملي صداع شديد مع السفر بجد فصلت جدا... 
هنصلي ونام ياقلبي .. عايز اتصل بصهيب اطمن اشوفه وصل ولا لسة.. 
عيب ياحازم زمانهم جم وبعدين اخويا مچنون.. ضحكت ببراءة عندما تذكرته
بحبك اوي ياملاكي... ربنا يسعدنا يارب 
بتفكريني بغزل لما تحب تخلع... 
ابدا والله ياحبيبي... أنت اعظم ر اجل في الدنيا ربنا يخليك ليا ياحبيبي وميحرمنيش منك.. استدارت له 
ياله فك الفستان علشان نصلي ونام... ولا مش ناوي تنام ياحضرة البشمهندس 
شوفي قدرة ربنا انا لازم اطلع صدقة على جمع شملنا.. 
انت جميل وحنين اوي ياحازم 
.. وضعت يديها موضع قلبها.. يارب ساعدني علشان مكسرش فرحتنا... يارب أزل عن روحي وقلبي التعب 
خرجت بعد قليل.. وجدته قام بتغيير ملابسه مستعدا للصلاة... ابتسم لها وبسط يديه
تعالي حبيبي علشان نصلي 
اقتربت منه ووقفت خلفه وقام بأداء صلاتي المغرب والعشاء... ثم قام بصلاة ركعتين شكر لله.. وبدأ دعواته 
بعد فترة انتهى من صلاته 
عايزك تنامي بس وانسي اي حاجة دلوقتي... 
نظرت للجهة الاخرى واردفت 
طيب ممكن تبص الناحية التانية عايزة أغير اسدالي... وملقتش هدوم مناسبة للنوم غير كلها قليلة الا دب... فاضطريت البس واحد منهم 
اعتدل جالسا... وضحك عليها 
لا ياقلبي مش الهدوم 
ضړبت قدمها بالارض 
حازم بص الناحية التانية ياله... هز ر أسه وهو يضحك واردف من بين ضحكاته
حاضر هبوص اهو بس ماوعدكيش 
لك مته .. بص وراك... استدار للجهة الاخرى.. غيرت اسدالها سريعا... ودخلت تحت الغطاء سريعا ونامت... ثم اردفت 
نام وخليك مؤدب ماشي... ماانا مؤدب اهو 
حازم ابعد شوية عايزة أنام 
علمت من تنهيدته بحزنه... استدارت له سريعا... 
حازم إنت زعلت مني.. 
لا ياقلبي نامي.. مش هضايقك.. إنت روحي ياملاكي مقدرش ازعلك حتى لو بنظرة.. ارتاحي وبعدين نتكلم
واخيرا بعد فترة من الوقت اصبحت زو جته
في الغردقة 
كان حسين يجلس على فراشه ويم. سك بمسبحته ويسبح ربه... دخلت نجاة له 
انت لسة منمتش ياحبيبي... ايه اللي مصحيك... الفجر اذن من زمان 
تنهد بو جع وارف 
خاېف على الولاد.. عايز اطمن عليهم.. وخاصة صهيب... مكنش عجبني النهاردة خالص 
جلست بجو اره مربته على ي ديه 
ان شاء الله هيكون كويس ياحسين... انا قلقانة على مليكة.. طيب صهيب را جل ومعاه حازم هناك... مليكة لوحدها مهما كانت نهى كويسة بس غريبة... هو الساعة عندهم كام دلوقتي... ربت على كفيها
مينفعش حبيبتي تتصلي دلوقتي حتى لو الضهر عندهم دول عرسان مينفعش.. عايز اقولك خبر هيسعدك اوي 
ضيقت عيناها وتسائلت 
قول ياحسين بدل ماانا قاعدة وقلقانة كدا 
امسك كفيها بين را حتيه 
احسبي ان شاء الله بعد تسع شهور هتستلمي ابن جواد 
جحظت عيناها من كلماته وهبت واقفة 
انت تقصد جواد هيتتم جو ازه بغزل الليلة... أماء برأ سه 
ايوة ياستي هو قالي كدا الصبح... قالي خلاص مش هينتظر حاجة.. وبعدين هو مش هيعمل فرح علشان العين متكونش عليهم... دا
 

88  89  90 

انت في الصفحة 89 من 127 صفحات