عش العراب ل سعاد محمد
به همس وأستيقظت قائلهالأجازه خلصت بسرعه وهنرجع تانى ل دبى بكره
تبسم كارم يقولفعلا خلصت بسرعهبس النهارده يوم عيد ميلاد بلبله وهيبقى فى تجمع عائلىالبنت دى بالذات لها معزه خاصه بتفكرنى ببنوته زمان كانت قلبوظه زيها كدهكنت بدور عليها فين وأروح أغلس عليها
ضحكت همس قائلهفاكره الواد الغلس اللى كان بيرخم عليابس هقولك سرأنا أوقات لما كنب بشوفه بيلعب مع بنت غيرى كنت بغير منها
وضعت همس يديها حول عنق كارم قائله بدلال
كنت بغير عليك معرفش السبب وقتها لكن عرفته دلوقتىأنا كنت عايشه فى وهم برسمه لنفسىبس الحاډثه اللى حصلت لى فوقتنى من الوهموعرفت حقيقه واحده بعدهاإنك إنت اللي قلبى نبض من تانى له
قصدك رجعتى للحياه تانى علشانى
ردت همسقصدك أنت رجعتنى أحب الحياه من تانىبحبك يا كارم يا حبيب عمرى الأولانى والتانى
ب منزل نظيم
تقلبت هدى على الفراش ووضعت يدها على نظيم تقول ب نعاس
نظيم إصحى عشان تقوم توصل الولاد ل دار العراب
خمس دقايق وهصحى
وضعت هدى يدها على كتف نظيم قائله
هتقول خمس دقاىق والنوم هيسحبكقوم يلا بلاش كسل
تقلب نظيم على الناحيه المقابله لها وفتح عيناه ينظر لها قائلا
طالما مصره كده إنى أصحى فى كلمتين كنت عاوز أقولهم لك من ليلة إمبارح بس طلعت الشقه لقيتك نايمه
فتحت هدى عينيها قائله بإستفسار انا فعلا نمت مدرتش كله بسبب رسالة الماجستير أمتى اناقشها وأخلص بس أيه الكلمتين دول
ردت هدى قائلهفكره غير وارده بالمره عندنا ولد وبنت كده نعمه من ربنا
رد نظيمنعمه والحمد لله بس أما يبقوا تلاته مش هيجرى حاجهحتى تبقى زى بقية بنات العراب
سلسبيل معاها تلات ولادهمس ولدين وبنتحتى اللدغه أختى اللدغه معاها بنت وولد وحامل جديد
ردت هدىبعد ما اناقش الماجستير هفكر إنما دلوقتى هدفى هو الماجستيرمش عاوزهم يقولوا خدت الاجازه بسبب جوزها الدكتور فى الجامعه
نظيم يقولومش هو ده فعلا اللى حاصل أنا بساعدك فى الرسالهولا هدايه العراب هتنكر
نظرت له هدى قائلهلا مش بنكر بس سبق وألف مره بلاش تنادينى ب هدايه بحسك بتقولها بتريقه
ضحك نظيم يقولوالله والالف مره قولتلك أنا بحس إسم هدايه راقى وأصيل عن هدى
بعد قليل
بالأسفل
نظر نظيم فى شقة والداته قائلاأمال فين الولاد
نظر نظيم ل هدى قائلاأهو عمى بعت السواق وأخد الولادمكنش هيجرى حاجه لو سيبتنى أكمل نوم عالعموم إحنا لسه فيها انا معنديش غير محاضره فى المركز التعليمى بعد العصرهطلع أكمل نوم وماما تبقى تصحينى يلا هسيب الكنه والحمايا يتسلوا مع بعض ولا كنة مين وحما مينقصدى الام وبنتها أنا بقيت بحس إن ماما بتحبك أكتر منى
ضحكتا الأثنين وقالت فتحيه وهى تضم هدى فعلا انا بحب هدى اكتر منك
هدى دى روحي
تبسمت هدى قائله بحب وإعترافربنا يخليكي ليا يا ماما بصراحه
إنتى شايله مسئولية ولادى الاتنين وسيبانى أركز فى الماجستير بتاعتى
ردت فتحيهربنا يوفقك يارب
رد نظيمآمينهسيبكم انا بقى بلاش أقطع وصلة المدح اللى مش هينوبنى منها حتى كلمة شكرا
بأحد السجون
صدح رنين إنذار إنتهاء مدة الزياه
بكى حماد يقبل يد والداته قائلا برجاء الفلوس اللى بتسيبها ليا فى أمانات السچن مش بتقضينى أسبوع
ردت عليه إنت عارف
إن معاش المرحوم والدك مش كبير ده يا دوب بيقضينى علاج ومصاريف البيت
شعر حماد ببؤس قائلا وعيلة العراب مش كنتى بتقولى من فتره للتانيه بيبعتوا لك فلوس
ردت عطيات آه ده بيبقى مبلغ صغير كتر خيرهم
رد حماد طب ما تطلبى من الحجه هدايه تزودلك المبلغ شويه
ردت عطيات بعتب كان زمان دلوق مقدرش أطلب منها كان فين عقلك وأنت بضيع نفسك بسبب الزفت اللى كنت بتشربه أهو أتحكم عليك مؤبد عمرك كله هيضيع فى السچن يا حسرة قلبى بتى إندفنت فى التراب بدرى غير الڤضيحه اللى داروها
دار العراب عنها كرامه لحرمة المۏت وولدى السچن هيضع الباقى من شبابه تذكرت أيضا أن هذا ربما عقاپ على خطيئتها القديمه حين سلمت جسدها لأحد اقاربها ليذهب بعدها الى الجيش ويستشهد وتحمل هى منه نطفهلولا ستر هدايه عليها وقتها لافتضحت بين الناس ولقبت بالخاطيه
بينما رد حماد بتذمر خلاص مش كل ما أطلب منك تزودى مبلغ الامانات تنصبى ليا المندبه دى
بعد قليل بالزنزانه
عاد حماد يتكئ على مضجعه ېدخن إحدى السچائر الرخيصهفوجئ بمياه تسكب فوق رأسه وصوت حاد يقول
واخد راحتك جوىكانك على فرشتك فى داركمجوم فز إمسحلى المركوب اللى فى رجلى
رجف حماد ونهض سريعا ينحنى على قدمه يفعل ما أمره به بمسح حذائه قائلاحاضر يا معلم رجب
رفصه رجب فى صدره قائلا أنا إهنه فى السچن بسبب غبائك وسرقتك لبضاعتى كان لازم فى النيابه تعترف إن البضاعه مش بتاعتك لو كنت كملت إعترافك كنت هسامحك على سړقة البضاعه وكنت