عش العراب ل سعاد محمد
هنغنغك بس قلة الأصل متوفره عندك
رد حماد هما اللى ضغطوا عليا يا معلم
رفصه رجب قائلا بسببك أتحكم عليا بخمستاشر سنه سجن وإتصادرت أموالى مبقاش حيلتى حاجه لو مكنتش مأمن مراتى وكاتب البيت والشونه بإسمها كان زمانى لاقف زيك مش لاجى تمن السېجاره ولا بتى اللى فقدت عقلها كمانعايش ساكت خاېف من الكبار ليمحونى من على وش الدنيا
تحدث الحارس له بحديه وأمرغور نضف الحماماتعاوزها بتبرق بلاها عادتك تنضف من على الوش بس عاوزها بتبرق
ذهب حماد الى الحمامات وبدأ بتنظيفها يشعر بدونيه وبؤس ف بعد ان كان يعيش فى رغد أصبح بائس بسبب هولاء الأوغاد اللذين يعيش معهم فى السچنهنا البقاء
فبعض المساجين تكاتلوا عليه وقاموا بضربه
أنهوا رجولته بعدها جعلوه مسخه ومن وقتها
لم يعد رجلا يعاملوه بدناءه يستحقها
ب دار العراب
بشرفه بشقه قماح وقفت سلسبيل تبتسم وهى تراقب لعب الاطفال مع بعضهم رأت تذمر تلك الطفله الصغيره من
بينما قماح حين نظر بالغرفه لم يجد سلسبيل نظر نحو الشرفهرأى شعرها الذى إستطال أكثر فهو أصبح يمنعها أن تقص منه حتى الاطرافرأى تطاير شعرها بسبب هواء الربيعأتى بوشاح ثم ذهب الى الشرفه
بسبب إنشعالها مع مرح هؤلاء الاطفال
إستدارت له مبتسمه تقول انا واقفه فى البلكونه مين اللى هيبصلى كمان انا لابسه إيشارب أهو على راسي مټعصبه بيه لازمتها أيه الطرحه الكبيره دى
رد قماح الايشارب يادوب مغطى مقدمة شعرك والهوا بيطير الباقى اللى سيباه مفرود وراء ضهرك
تبسم قماح وجذب سلسبيل للداخل لازم أشرب من النبع الصافى اللى هتحرم منه النهارده
مساء بشقة محمد
أنهت سميحه تلبيس تلك الصغيره فستانها الصغير الذى جعلها تشبه الفراشه
تبسم محمد الذى دخل عليهن وجثى على ساقيه وفتح ذراعيه قائلا
حلوه قوى فراشة بابا اللى هتديله حضڼ كبير
هرولت الصغيره نحو محمد وحضتنه قائله بهمس بابى أنا
عاوزه شوكيلت
تبسم محمد وضمھا بين يديه ثم وقف قائلا بنفس الهمسمش قدام مامىبعدينيلا أنزلى خلى ماما تسرحلك شعرك
بالفعل بعد لحظات نظرت الصغيره لتلك الفراشات الملونه التى وضعتها لها سميحه بين خصلات شعرها الطويل نسبياثم قالت بإعجاب فين تاجى يا ماماعشان أبقى ملكة الفراشات
قالت سميحهبلاش التاج دلوقتي عشان مش يوقع من على راسك
وممكن يتكسر خليه لما نجى نطفى الشمع
تبسمت لها الصغيره بإقتناع وقالتهنزل ل جدتى هدايه
أفرجها الفراشات الملونه اللى فى شعرى
غادرت الصغيره
بينما أقترب محمد من سميحه قائلا بعتب هتفضلى قالبه وشك كده كتير فكيها بقى النهارده عيد ميلاد بلبله
نفضت سميحه يدي محمد قائلهانا مش قالبه وشى ولا حاجه إن اللى موهوم
تبسم محمد قائلاخلاص بقى يا سميحه كل ده عشان قولتلك إن مشروع الفخار بتاعك ده فاشلتكاليفه أكتر من أرباحه غير الوقت اللى بتضيعيه ولادنا أولى بيه
ردت سميحهلأ مش صحيح إنت اللى مش مؤمن بموهبتىزى قماح ما آمن بموهبة سلسبيل وعمل لها معرض بالمنحوتات بتاعتها والصحافه ومواقع النت أتكلموا عنها
تبسم محمد يقولسلسبيل فعلا موهوبه إنما أنتى يا روحى معندكيش خبره فى تشكيل الفخارقولتلك شوفى أى مركز تعليمى وخدى قرص يثقل إهتمامكإنما أنتى شوفتى الفخار اللى صنعتيه متباعش وكله بسبب عيب صناعه
نظرت سميحه ل محمد بإقتناع ثم قالتتمام أنا هشوف أى مركز تعليمى لصناعة الفخار وأنضم له
ضحك محمد قائلارأيي تأجلى الموضوع ده لبعد ما تولدى
ردت سميحهلأ بعد ما أولد هنشغل فى البيبي
فكرمحمد لو أعترض سميحه ستتمسك أكثر
فضحك قائلا تمام براحتك بس أفردى وشك بقى عاوز اشوف إبتسامة اللدوغه
تبسمت سميحه قائله كان فى موضوع عاوزه أكلمك فيه
رد محمد وأيه الموضوع ده
ردت سميحه عمتك قدريه قابلتنى من كم يوم صدفه وأنا أتكلمت معاها لمحتلى كده إن الحال ضيق معاهاومهما حصل برضوا هى من عيلة العراب
تنفس محمد قائلابلاش يخدعك مسكنتهابابا وعمى مخصصين ليها مرتب كل شهر بيوصلها يعيشيها ملكهودلوقتي ملناش دعوه بغيرنا
غير محمد مجرى الحديث قائلا بمكر بقولك أيه إنت الحمل المره دى زادك حلاوه
وضعت سميحه يديها قمحمد قائله بدلال أنا طول عمرى حلوه
ضحك محمد يقولبعترف إنت أحلى واحده شافتها عنيا هفضل فاكر أول مره شوفتك فيها غيرتى مجرى حياتى
للأحلى
انهى محمد حديثه بطعم الحلوى التى أدمنها منذ