عش العراب ل سعاد محمد
حجه هدايه والله بقاله كم يوم مش مبطل بكى وروحت بيه لكذا دكتور ومفيش
فايده أهو إنتى رديتى له عضمه من تانىوالله حماتى قالتلى هى الحجه هدايه اللى إيدها فيها البركه كتر خيرك
تبسمت لها هدايه وقالت سلميلي على حماتك وبعد كده إيدك فى ضهره علطول
خرجت الشابه تبتسم لسلسبيل التى دخلت للغرفه
بينما قالت هدايه تعالى يا سلسبيل لفه يدك إكده ليه
ردت عليهاأبدا دا إيدى إتعورت وأنا فى الأتلييهوكنت جايله ليكى تداويهالى
ردت هدايهطب هاتى العلبه اللى عندك دى وتعالى اجعدى جدامى أشوف يدك
بالفعل آتت سلسبيل بتلك العلبه الموجود بها بعض المسلتزمات الطبيهوجلست أمام جدتهاوكشفت كف يدها أمامها
صمتت سلسبيلبينما بدأت هدايه بمدواة ذالك الچرح
رغم تآلم سلسبيل لكن تحملت ذالك الۏجع الى أن إنتهت جدتها من مدواته وقالت لهاطول عمرك يا بتى كنتى بتتحملى الوچع بتفكرينى بأمى كانت صبارهربنا يرحمها
كانت تجلس بإنزواء فوق فراشها دموعها تسيل بمراره يديها ترتعش تخشى نتيجة ذالك الإختبار الذى فعلته منذ قليلتتمنى أن ېكذب ما تشعر به منذ أياملكن للأسف أعطى الإختبار نتيجه إيجابيةصډمه كبيره لها كيف هذاماذا ستفعل الآنلو علم والدها بذالكبالتأكيد ستقتلها والداتها بدون رفة جفنسألت عقلها وقالتيارب أنت عالم بحالي أنا مغلتطش بخاطرى كان ڠصب عنى
خرجت من غرفتها ونزلت الى حديقة المنزلوجلست رغم برودة الطقس لكن تشعر بنيران لما لا ټحرقها وتتنتهى حياتها الآن قبل أن يفتش أمرها التى تخفيه
بينما دخلت نهله الى غرفة همس كى تآخذ ملابسها الغير نظيفه كى تغسلهاقامت بجمعها ووضعتها على الفراش وأخذت أيضا ملاءة الفراش وبعض الأغراض الاخرىلفت نظرها سلة المهملات نظرت لها وقالتمفيش مره تطلع الزباله من أوضتهاأمرى لله أخدها أنا أطلعهابالفعل جمعت الملابس بيد واخذت سلة المهملات بيدها الاخرىوضعت الملابس بالحمامخرجت كى تضع ما موجود بسلة القمامه التى بيدها بسله أكبر منهالكن أثناء إفراغها لها لفت نظرها ذالك الأختبارفأخرجته من
همس!
إرتعبت همس وسابت أعصابها ولم تعد قادره على الوقوف على ساقيها تركت جسدها دون إراده منها يسقطتدجرجت فوق درجات السلم الى أن بقيت أسفل السلمأمام ساقي كارم إبن عمهاالذى إرتجف قلبه بشده و هو يرى همس ټنزف من فمها وهنالك ڼزيف آخر أسفلهاتحدث بصوت عالى نسبيا مما جعل والدته هى الاخرى تأتى للمكان
بالفعل حملها كارم وخرج سريعاذهبت خلفه كل من قدريه ونهله الذى تشعر بقلبها الذى يكاد ينفجر من بين ضلوعها
بعد قليل بالمشفى
كان كارم و نهله وقدريه يقفون أمام باب إحدى الغرف كانت نهله تخشى أن يخرج الطبيب ويفتش أمر همس أمامهم فقالت لهم روحوا أنتم للبيت مفيش داعى تبقوا هنا انا هنا معاها
فى البدايه عارض كارم لكن قدريه كانت تريد المغادره لكن لتبقى من باب الرياء لا أكثر
ألحت عليهم نهله كثيرا حتى حين آتى ناصر متلهفا عليهم كأنها وجدت الراحه وقالت لهم أهو ناصر جه مالوش لازمه بقى وجودكم كتر خيركم
لكن القدر
السئ أن يخرج الطبيب من الغرفه فى ذالك الوقت
تحدث كارم للطبيب سريعا خير يا دكتور
ناصر كارم قدريه بينما نهله أغمضت عينيها بحسره كبيره
تحدث كارم بتوهان جنين مين حضرتك يا دكتور
رد الطبيب للأسف المدام كانت حامل فى حوالى شهر والوقعه أثرت عليها والجنين نزل
هذه المره تحدث ناصر بآلم جاسم على قلبه وقالمتأكد يا دكتور
رد الطبيبأيوا متأكد بس ليه مستغربين إنها كانت حامل هى
قاطعت قدريه الطبيب وقالت أبدا مش مستغربين يا دكتور بس الصدمه
رد الطبيب عالعموم ربنا يعوض عليها هى شكلها لسه صغيره وقدامها الفرص كتير هى دلوقتي هتطلع من أوضة العمليات لاوضه عاديه تشرفنا يومين وبعدها تخرج بالسلامه إنشاء الله
الصدمه مدويه للعقل كيف كانت همس حامل ومن من
كيف فعلت ذالك
للحظات تمنت نهله الأتخرج همس من تلك الغرفه حيه ليتها ماټت
لكن ناصر كل ما يقهره كيف فعلت همس هذا لمن سلمت نفسها ولما فعلت ذالك به هو لا يستحق منها هذا الإذلال أجل إذلال فهى فرطت فى شرفها
قدريه يكاد قلبها الأسود يقفز من السعاده فهى حقوده تتمنى السوء للجميع
بينما كارم يود الفتك بهمس كيف سلمت نفسها لغيره أجل هو كان يعشقها منذ الطفوله كان يراها ملاك خلق له بسمتها