عش العراب ل سعاد محمد
قبل ان تفتح باب الدولاب تفاجئت بدخول قماح للغرفه شعرت بالخجل وإرتبكت وفتحت باب الدولاب تجذب إحدى العباءات الخاصه بها لكن وقع شئ من بين ملابسها
إنحنى قماح ومد يده وأخذه إشټعل عقله
بينما سلسبيل كانت تود معرفة ذالك الشئ الذى وقع من بين ملابسها
بالفعل
أمسك قماح علبة الدواء ورفعها بوجه سلسبيل يحاول كبت ثورة عقله وقال
نظرت سلسبيل للعلبه قائله ببساطه هتكون أيه يعنى واضح إنها علبة دوا
زفر قماح نفسه وقال وياترى دوا أيه بقى
ردت سلسبيل أكيد مكتوب عالعلبه أقرى دواعى الاستعمال وأنت تعرف
تنهد قماح يقول آه صح أقرى دواعى الاستعمال وهعرف
قرأ قماح دواعى الاستعمال ثم نظر ل سلسبيل وقال
تعجبت
سلسبيل وقبل أن ترد على قماح قال بتهجم
علبة حبوب منع الحمل بتعمل أيه فى الدولاب بين هدومك يا مدام
نظرت له سلسبيل بذهول قائله تحكم عڼف معايره ودلوقتي شك وإتهام مع الوقت بتأكد أن جوازنا كان غلط ومالوش تصحيح غير طريقه واحده طلقنى يا قماح
الحاديه عشر
بمدينة بنى سويف
أمام أحد البنايات العاليه نظرت هدى الى البنايه
وقفت تتأكد من عنوان ذالك المركز التعليمى المختص
ب نظم الحاسب والبرمجه
من ثم دخلت الى مصعد البنايه الزجاجى
قائله
مين يصدق سنتر عالمى بالحجم ده فى صعيد مصر لأ وايه على أحدث الطرازات كمان ومفتوح فيه مكاتب لفروع شركات لها وزنها وياترى بقى عيلة العراب ليها هنا مكتب ولا فات السنتر ده على قماح يجوا يشوفوا بتوع المسلسلات اللى بيجبوا أهل الصعيد ببيوت قديمه وبقره وجاموستين
فعلا فى المسلسلات بيصوروا أهل الصعيد صوره عشوائيه
نظرت هدى لمن يتحدث لها هو شاب ذو لياقه بدنيه وشعر رأسه طويل لحد ماهذا ليس غريبلكن الغريب هو يقف بزى رياضى مفتوح السحاب من الامام يظهر نصف صدره أستحت هدى من النظر له وأزاحت عينيها عنهلكن بنفس اللحظه رن هاتفهاأخرجته من حقيبتها ترد على من يهاتفها
توهتى عن مكان المركزانا خلاص وصلت له وفى الاسانسير
ردت الأخرى لأ وصلت وانا أهو قدام باب السنترهو المكان كان يتوه بس الحمد لله وصلت
ردت هدىطب أنا هوقف الاسانسير لحد ما تجي نطلع سوايلا عارفه إن فونك كارت بلاش رغى غشان مترجعيش تقوليلى خلصت الرصيد معاكى مكالمات
من فضلك إستنى زميلتى قدام السنترثوانى وهتكون هنا
توقف الآخر قائلاتقدر تطلع فى الأسانسير التانىكفايه عطله بسبب حضرتك واقفه تتكلمى فى الفون وموقفه الاسانسير
إحتدت هدى قائلهوطالما فى أسانسير تانى أيه اللى خلاك تضيع وقتك الثمين ووقفت تستنى لحد ما خلصت مكالمتى مفيهاش حاجه تستنى دقيقتين كمان أو تقدر تروح للأسانسير التانى
نظر لها بتفحص قائلاوكمان حضرتك تقدرى تنزلى من الأسانسير ده وتستنى صديقتك فى الأسانسير التانى
نظرت له پحده لكن قبل أن ترد دخلت صديقتها تلهث قائلهقلبى هيوقفخلاصالمكان جديد حتى سواق التاكسى مكنش عارفه لو مكنش لوحة المركز متعلقه عالسنتر مكنتش عرفت أوصل
ردت هدىخدى نفسك
رد الآخر پحدهأظن زميلتك وصلت نطلع بقى بدل العطله دى وتاخد نفسها وإحنا طالعين فى الأسانسير
إحتدت هدى وكادت ترد پحدهلكن نظرت صديقتها له وقالت ببرودحضرتك طالع الدور الكام
رد عليهاالدور التامن
نظرت له هدى قائلهحضرتك جاى چيم فى الدور التامنأنا قريت كل اللوحات اللى عالسنتر من برهطب طالما رياضى كان
لازمته أيه بقى تطلع فى الأسانسيركنت خدت السلم جرى أهو رياضه
رد الآخر بعصبيه وهو يمد يده يضغط على ذر الصعود
المره الجايه هبقى أطلع عالسلم أفضل ما أبقى أستنى حضرتك تخلصى كلام فى الفون
نظرت له هدى بغيظلكن سرعان ما تجاهلته ووقفت جوار صديقتها التى أخرجت إحدى الورقات من حقيبتها وقالت
قريتى إسم الأستاذ اللى هيبقى مسؤول عن الكورس بتاعنا
تبسمت هدى وقالتآه قريته
تبسمت صديقتها وقالتإسمه
نظيم بهنسى
تبسمت وفالت بتريقه وبسبب إسمه ده مش عارفه ليه حاسه الكورس ده مش هيفيدينا أكيد ده أستاذ متقاعد ومعندوش خبره فى البرمجه ونظم الحاسبات عليه العوض فى فلوسنا
تدخل الآخر فى الحديث قائلاانا شايف إنه مجرد إسم عادىولا لازم الأستاذ يبقى إسمه وائل ولا تامر علشان يكون عنده درايه بنظم البرمجه والحاسبات الحديثهدى مجرد هيافات منكم
إغتاظت هدى من حديثه وقالتهو إحنا كنا وجهنا لسيادتك حديثعشان تدخل وتقول علينا هايفينولا هو نظام رخامه والسلام
إحتد الآخر أيضاوكاد يرد عليهالكن قاطعت صديقتها الحديث وقالتخلاص الأسانسير وصلوفعلا حضرتك محدش ندبك فى الحديث
نظر لهن بتمعنثم فتح باب الأسانسير الذى توقف وخرج منه قبلهن
بينما وقفت هدى لدقيقه تنفخ أنفاسها قائلهواحد غلس من أول ما دخل الأسانسيرمعرفش كنت هستحمل أطلع معاه لوحدى إزاى فى الأسانسيركويس أول مره توصلى فى وقتك
تبسمت صديقتها وقالت لهاهو شكله يدى غلسبس مش شايفه جسمه الرياضىشكله كوتش فى الچيم اللى هنا فى السنتربفكر بعد ما ناخد المحاضرهأشوف الچيم دهأكيد فيه من نوعيه الواد الغلس ده اللى بيبقى عندهم ست سبع عضلات مقسمين فوق