عش العراب ل سعاد محمد
على حضانة قماح بتلك السهوله
رفض قماح ذالك وذهب الى حضڼ جدته هدايه التى ضمته وقال لأ أنا عاوز أفضل هنا مع جدتى هدايه وبابا كمان بنت عمى سلسبيل ماما كانت بتحبها ماما مش كانت بتحب الست دى لا هى ولا الراجل اللى معاها ولا بتحب اليونان ماما كانت بتحب هنا وأنا عاوز أعيش هنا
ذهب ذالك الكهل الذى كان معهم وقام بشد قماح قويا من بين يدي هدايه التى فلت منها قماح بصعوبه وقامت بحذبه مره أخرى تحتضنه
هما معاهم أمر واجب التنفيذ بأخد الطفل قماح كونه حفيد الست إليخاندرا مونتس
تعجب النبوى قائلا إزاى وأمتى طلع الأمر ده وإزاى متعرفش قبل كده
رد المترجم ده أمر من المحكمه اليونانيه بصفة إن والدة الطفل ده تحمل الجنسيه اليونانيه يحق ل جدته اليونانيه أخد حضانته طالما هى عندها الصلاحيات الكامله زى الأهليه العقليه وكمان الماديه ودول شرطين يتوفروا فى جدته ده أمر إلزامى من السفاره اليونانيه بمصر بتسليم الطفل قماح النبوى العراب لجدته السيده إليخاندرا مونتس
رد المفوض من السفاره وقتها هندخل فى ڼزاع وده طبعا بعد تسليم الطفل لجدته اليونانيه أولا
رد النبوى مستحيل أسلم أبنى ليهم
أنا عندى يقين إن الست دى غير مؤتمنه على إبنى إذا كان
مراتى نفسها كانت شبه قاطعه علاقتها بيهم من بداية جوازنا
رد المفوض بتهكم وإبنك بيتجوز من اليونانيه مكنش يعرف أصلها من فصلها بلاش الطريقه دى أنا لغاية دلوقتي مش عاوز أصعد الأمور الطفل والدته يونانيه وبالتبعيه لولدته بيحمل جنسيتها والأحق بيه جدته اليونانيه دلوقتي مفيش قدامكم طريقه غير تسليم الطفل لجدته وتمضوا على أمر التسليم ده
رد المفوض بعد ان تحدث الى إليخاندرا قائلا
السيده إليخاندرا بترفض أى حوار وهى عاوزه طفل بنتها كذكرى لها من بنتها اللى توفت بعيد عنها وأدفنت فى أرض غريبه ولم تستطيع وداعها الوداع الأخير
تهكمت هدايه بين نفسها وقالت الوداع الأخير وده من
بينما قال النبوى بإستماته أنا مستحيل أسمح أبنى يبعد عنى ومستعد أدفع للست دى أى مبلغ تطلبه وفورا
رد المفوض دى تعتبر رشوه من فضلك يا حضرة الضابط نفس القرار اللى فى الاوراق معاك
رغم عدم إقتناع الضابط بذالك لكن جذب قماح قويا من يد هدايه التى كان قماح يتشبث بها يدي هدايه أصبحب خاويه فى لحظات أخذت تلك الغريبه ومن معها قماح وغادروا المنزل ذهب خلفهم النبوى لكن صعدوا بالسياره سريعا
قبل أن يأتى بسيارته كانت سيارتهم أختفت من على الطريق أمامه شعر النبوى بفقد جزء كبير من قلبه توالت الأيام وقبل أن يأخد النبوى قرار بضم قماح له كان سافر مع تلك العجوز والكهل الآخر
لتبدأ رحله من الآلم والحرمان كآن القدر يعاقبه على ماذا لا يعرف
تلك العجوز إليخاندرا من قدمت دعوه ضمھ بأوراق ثبوتيه مزوره أنها تمتلك الأهليه والقدره الماليه ما كانت سوا إمراه عجوز تهوى الكحوليات تتجرعها بشراهه وذالك الوغد المدعو خاله ما كان سوى مخنث يهوى القماړ وفتيات الليل وليس هذا فقط كانت هنالك زوجته التى ليس لديها أى مبادئ هى الآخرى علم سبب طلبهم لحضانته بعد ذالك كان هو المال إبتزاز النبوى مقابل أن يرى طفله كان عليه دفع الفديه لهم كانوا يتمسكون بحضانته پشراسه بسبب تلك الاموال التى كان يرسلها لهم النبوى مقابل سماحهم له برؤيته بين الحين والآخر مره فى العام تقريبا
تذكر تلك المدرسيه الشعبيه التى كان يذهب إليها ومعاملة باقى زملائه له بالأخص حين عرفوا أنه ليس يونانيا وكذالك يحمل ديانة الإسلام بدأ الأضهاد من بعض زملائه العنصرين له سواء كان بالذم او أحيانا بالضړب
الضړب الذى تكاتل عليه أكثر من فتى وقاموا بضربه بعد خروجهم من المدرسه وأحدى الضربات أصابت عنقه پعنف خلفت آلم قوى حين عاد للمنزل لم يجد من يهتم به أصيب بالحمى لليالى لكن وسط تلك العتمه تعرف على صديق كان هو الآخر يتيم يعيش مع جده الضرير تقبله دون عنصريه وقام بمصادقته كان خير صديق إعتنى به وبدأ فى علاجه حسب خبرته الصغيره مر وقت وبدأ قماح يكبر أصبح بالسادسه عشر
رأى زوجة خاله تلك اللعوب تتودد الى صديقه تريد اللهو معه ذالك الذى بالكاد أصبح