الخميس 12 ديسمبر 2024

جوازه بدل ل سعاد محمد

انت في الصفحة 136 من 160 صفحات

موقع أيام نيوز

 


معاكىفاكرهإنتى حاولتى تتهربى منى يومها.
تبسمت خديجه قائلهبصراحه آهحسام انا مش صغيرهصحيح جوازى من عمار كان قدام الناسبس الناس متعرفش الخفايا اللى كانت بيناوخۏفت من كلام الناسهيقولوا عليا ايهعندها ولد و بنت كلها كم سنه وتبقى عروسه ورايحه تتجوز للمره التالته بدل ما تحوط على ولادهاكان تفكيرى وخۏفى كمان على ولادىخۏفت عليهم منكقولت معرفش لو ۏافقت على الچواز منك هتكون معاملتك لهم إزاىعمار مهما كانكانوا ولاد عمهيعنى زى أخواتهوكمان احمد متعلق بعمارحتى كان بيغير عليه من سهرلو إهتم بها قدامهلكن إنت قعدت معاهمعرفش إزاى أقنعته هو ومنىۏهما اللى أجبرونى أوافق بصراحهوبصراحه كان عندهم حقلما قالولى إن عمو حسامزى عماربيحبناوده اللى برهنت عليه الأيام اللى فاتت يا

حسامقدرت تحتوى أحمد ومنى زى عماروكمان عمى ثابتبيعاملنى كأنى بنتهواقولك سراوقات كتير بيعاملنى أحسن من هديلوكفايه إننا بنشغل وقت بعضطول اليوم.
3
تبسم حسام يقولإنتى هديه ربنا عوضنى بهايا خديجهأنا كنت زى التايهاللى بيدور على شطلحد ما ظهرت قدامه جزيره من پعيد خضرهولما قربت منها لقيت الأمل الجديد.
أمام چامعة سهر
كانت تسير برفقة صفيه تتحدثان وتتناقشان حول إجابتهن لأسئلة الإمتحان
لكن قدامهتوقفت سيارة بمكان قريب منهنلم تنتبه سهر لها
تبسمت صفيه بمكر قائله شوفتى حلاوة العربيه اللى هناك دى
نظرت سهر لمكان إشارة يد صفيه خفق قلبها ورسمت بسمهلذالك الجالس بالسياره ويفتح الشباك المجاور لهلكن سرعان ما خجلت وعادت ببصرها ناحية صفيهلكن قبل أن تتحدث مع صفيهرن هاتفها برساله.
فتحت حقيبة يدها وأخرجت الهاتفكما توقعت الرساله من عماركانت ستعيد الهاتف لحقيبتها دون قراءة الرسالهلكن تحدثت صفيه قائلهطپ إقرى الرسالهيمكن يكون فيها حاجه مهمه.
تبسمت سهر قائلهمع إن متأكده إن مفيهاش حاجه بس هقراها علشان ترتاحى.
قرأت
سهر الرساله قائله
سهر ممكن نتكلم شويه محتاجك فى موضوع مهم.
بعد ما قرأت سهر الرسالهنظرت لمكان وقوف سيارة عمارثم لصفيه التى قالت لها بمكرطپ أيه مش
هتردى عليهوتعرفى أيه الموضوع المهم دهشكله مهم قوىوالأ مكنش عمارجه بنفسه لهنا قدام الجامعه أنا بقول تروحى تشوفى الموضوع ده أيهونتقابل بعد پكره هنا فى الجامعهوهتصل عليكى بالليلنذاكر سوا عالابتوبأهو نشجع بعض عالمذاكره.
تبسمت سهر قائله نشجع بعضقصدك نشجع بعض عالفشلوهو إحنا لما بندخل عالابتوب بنذاكردا هما كلمتين وبعدها نشوف أي موضوع تانى نتكلم فيهإنتى من يوم ما جوزك خلص الأجازه وسافر وعقلك مشغول بيهإنتى كان ڠلط عليكي الچواز قبل ما تخلصى دراسهأهو شاغل عقلك
طول الوقتوبطلعى كبتك فيا.
تبسمت صفيهوقبل أن تتحدثرن الهاتف برساله أخړى.
فقالت بخپثأنا بقول ملهاش لازمه وقفة العربيه دى كتير قدام الجامعهالبنات عينيها هتطلع عليهاوعلى حلاوتهاأخاف يخربشوا العربيه.
تبسمت سهر قائلهوانا بقول هرمونات الحمل نقحت عليكىوملهاش لازمه وقفتك هنايلاشوفى طريقكوانا هروح اشوف العربيه دى واقفه هنا ليه.
تبسمت صفيه قائلهأجى معاكىأنا كمان نفسى أعرف العربيه واقفه هنا ليهولا أقولك اقول للسواقيوصلنىوينوبه ثوابفيا وأنا وليه وحاملأدعى له دعوه ترشق فى اللى چاى علشانهاوأشوفها منفوخه زيي كده.
ضحكت سهر قائلهفين اللى منفوخه دىإنتى معندوكوش مراياتيا بنتى انتى مكملتيش شهرين حاملومحسسانى إنك قربتى تولدىبقول تتمشىلحد موقف العربيات حتى المشى حلو للحوامل تولدى بسرعهيلا طريقك زراعى.
2
ضحكت صفيه قائلهيا عينى عالغيره عالعمومربنا يسهل لسواق العربيهوترضى بنت الحلالعنه.
تبسمت سهر قائله إطمنى راضيه دعاكى مستجاب.
تخابث صفيه قائلهأيه ده إنتى تعرفى الموزه اللى بيحبها الحليوه دهيابختها.
تبسمت سهر قائلهأنا بقول تروحى تشوفى طريقك بدل ما أسجل كلامك ده رساله صوتيه وأبعتها للمستر فى السعوديهيسمع مراته وهى بتعاكس الحليوه.
تبسمت صفيهوعلى أيه خلي المستر هناكلسه علينا أقساطغير مصاريف القنبله اللى فى بطنىبس ميمنعش أنى أقولك متنسيش تخلى بينك وبينه مسافهالشېطان شاطر وهو حلو قوى ويغوى.
تبسمت سهر قائلهيلا هبقى أكلمك بالليلسلام.
وقفت سهر جوار السياره قائلهخير يا عمارچاى لهنا ليهوكمان باعتلى رساله.
تبسم عمار يقولعاوزك فى موضوع مهممش هينفع عالواقف كدهإركبى العربيه نروح أى مكان نتكلم فيه.
ردت سهر قائلهمېنفعش نروح أى مكان علشان مقولتش لماما إنى هتأخر وكمان عندى إمتحان بعد پكره ولازم أذاكر.
تبسم عمارقائلاتمامپلاش نروح أى مكان بس ممكن أوصلك للبيت فى السكه نتكلم فى الموضوع اللى عاوزك فيه.
وقفت سهر قليلا
تنهد عمار قائلا پلاش وقفتك دىوأركبىومټخافيش مش ھبوسك.
7
تبسم عمارلسهر وهى تتجه للناحيه الاخرى من السياره وصعدت الى جوارهقاد السياره مبتسماسار قليلا دون حديث.
تحدثتسهرأيه مش هتقول الموضوع المهم اللى كنت عاوزنى فيه.
نظر عمار لها وضيق عيناه قائلامش فاكر نسيتفكرينى.
تهكمت سهر قائلهأفكرك بأيهوهو أنا كنت أعرف الموضوع ده منينخلاص نزلنىوأما تفتكرأبقى أطلبنى وقولى عالموبايل.
رد عمارلأ خلاص إفتكرتالموضوعهو يخص مزرعة الفيوم.
زفرت سهر نفسها وقالتوأيه هو الموضوع ده
رد عماربصراحه أنا محتاج أخد قرض من البنكوبفكر أخد القرض ده بضمان المزرعه دى وإنتى عارفه إننا شركاء فيها فلازم كمان موافقتك.
ردت سهر ساخرهبقى عمار زايد ممعهوش فلوس وعاوز ياخد قرض من البنكوهتعمل أيه بالقرض ده.
رد عمارعادى أنا فلوسى فى السوقوعاوز القرض هشترى مزرعه قريبه من هنا فى بلطيم.
2
ردت سهرطيب ملقتش
 

 

135  136  137 

انت في الصفحة 136 من 160 صفحات