ماذا لو عاد نادما ل أماني السيد الفصل الثالث
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
البارت الثالث
عندما دق مالك الباب وسمع صوت الطفل نظر باستغراب لعمر ونظر عمر للأرض فصديقه سيعلم ما كان يخبئه عليه
دق مالك الباب مره اخرى ففتحت عبير الباب وهى ترتدى اسدال الصلاة
نظره عبير لمالك باستغراب وسالته مين حضرتك
نظر مالك لعبير بدهشه كبيره هى حقا لم تعد تعرفه لا لا مستحيل أن تنساه ثم نظرت عبير خلف مالك وجدت عمر يقف خلف مالك نظرت لعمر بابتسامه
عمر ازيك انتى يا عبير عامله ايه
ده مالك يا عبير جوزك
عبير أه مالك بس مالك ابن خالتى مش جوزى
مالك كان ينظر للطفل والشبه الكبير بينهم وتأكد ان هذا الطفل إبنه قام مالك بالدخول للمنزل ودلف عمر خلفه بالشنط هذا التصرف جعل عبير غاضبه جدا كيف له اقټحام منزلها بهذا الشكل
مالك ده بيتنا يا عبير وده ابنى اللى انتى خبتيه عنى ٦ سنين
عبير ضحكت بعلو صوتها وابنك بأماره ايه وايش عرفك أصلا أنه ابنك مايمكن ابن حد تانى
مالك بعصبيه عبير لو سمحت ماتقوليش كده
عبير نظرت لابنها ادخل جوه دلوقتي يا أنس
استجاب الطفل لوالدته ودخل غرفته
بص يا ابن خالتى أنت مالكش اى ولاد عندى اللى بينك وبينه انه شايل اسمك لولا إنه حرام كنت اديته اسمى بدل اسمك
مالك ومش حرام إنك تخفى عنى حملك وان ليا طفل من صلبى
عبير انا ماخفتش إن ليك ابن انت اللى مسألتش انت اللى مهتمتش وسالت بالشكل الكافى انا كل الحى كان يعرف بحملى ويوم ولادتى الجيران كلهم وقفوا جمبى انا ماأخفتش حاجه حتى اهل مراتك كانوا عارفين ماتحسبنيش على نسيانك لينا وتقصيرك انت سامع انت روحت وعشت حيانك هناك واتجوزت قبل ماتسافر وعملت كل اللى انت عايزه ماتجيش تحملنى نتيجه اخطاءك
لم تنتظر عبير رد عمر واجابت بدلا منه
عبير لأ مايعرفش هو هيعرف منين الراجل كتر خيره جه كام مره بالملاليم بتاعتك وانا رجعته بيها هتحاسبه هو على تقصيرك انت ليه
مالك عبير انا حاولت اوصلك كتير انتى اللى رافضه اى وسيله اتصال بينا
عبير بدموع ست سنين يا مالك مهانش عليك فيهم تسيب شغلك وتنزل تشوفنى عايشه ولا مېته ست سنين يا بن خالتى مكنتش تعرف فيهم حاجه عنى ده مخلكش تقلق عليا وانت مش عارف توصل لاخبارى
عبير بص يا مالك انا الحمد عايشه عيشه كويسه وبشتغل شغل محترم يعنى مش محتجالك فى حاجة عايز تشوف ابنك مش هحرمك منه بس فى حاله واحده بس انك تطلقنى
لانى