عشق ل مريم نصار
ماما سلمتها له لا لا يا مريم ادم لازم يتربى
مريم رنا انا مقدره خۏفك وقلقك عليا لكن انا لازم اسمع آدم
ولازم اعرف ايه سر فريال ده وايه اللي وصلوا للحاله دي
آدم كان واحد تاني انا لازم اعرف وساعتها هاخد قراري
لكن اعرف السر ده ازاي ويا ترى مين اللي هيعرفني كل حاجه عن آدم مين
مريم رجعت راسها لورا وغمضت عينها وسمعت الباب بيخبط
بقلم mariem nasar
آدم قاعد في العربيه من امبارح وشكل مريم وهي بالشاش مش رادى يخرج من دماغه ومش عارف يعمل ايه
وايه اللي بيحصله وهو كان خلاص
الدنيا لسه بتضحكله وجت اللي اسمها ملك دي وابوها وقلبو حياته
وفكر كتير انا لازم اروح واقټلك يا خالد لازم
آن الاوان بقي اني اخلص من ماضيك وابعدك عن طريقي حضنه
وقال ليه انا خلاص بعد ما لقيت السعاده انت راجع تاخدها منى ليه انا طول عمري عايش لوحدي
ولما شوفتها انا اول ما شفتها قلبي دق ليها وبس
انا اتجوزتها ومش عايز اخسرها انا اموت لو هي بعدت عني
وهي قررت تبعد عني بسببك
العربيه ومشي
طارق انا هاحكيلك يامدام مريم ممكن ادخل
رنا قامت ساعدت مريم وغطت وشها بالراحه على قد ما قدرت
بيتر كان هيمشي لكن فضوله خلاه عايز يعرف ايه اللي في حياه آدم يخليه يعمل كده ويوصل للمرحله دي
ووقف مكانه جمب الباب ومنتظر طارق يحكي كل حاجه
طارق دخل ووقف بعيد عنهم وبص للشباك وبدا يتكلم
آدم ابوه كان حاله متوسط ووالدته كانت من عيله كبيره ابوه اسمه خالد وامه اسمها نور كانت البنت الوحيده والمدلله كانوا بيخافوا عليها جدآ
او تقدري تقولي طيبه بغباء خالد كان فاتح محل ورد
وشاف نور وهي في العربيه وكانت جميله جداا خرج من المحل واخد ورده واداهالها على اساس دعايه وكده للمحل
وقالها لما تحبى تشترى ورد تعالي شرفيني في المحل وغمزلها وعطالها رقم المحل ودي كانت اول مره نور تتعرض لموقف زي ده
المهم نور بقت بتتحجج مخنوقه وعيزا تشم هوا
تروح تشتري ورد واحده واحده حبوا بعض او هي حبيته واتعلقت بيه جدا
وخلاص روحها فيه وقالها انا خاېف اتقدم يرفضوني
قالتله انها اقنعت والدتها وهي هتوافق وفعلا اتقدملها
ولكن باباها رفض وبعد ما خالد شاف العز اللي هي فيه
صمم ياخدها واوهمها انه ممكن ېموت نفسه لو متجوزهاش
وسابت جواب لامها وكاتبه فيه يوصلوا لخالد
بعد ما ټموت ولولا ربنا سترها كانو خسروها
نور حطت ابوها وامها قدام الامر الواقع ووافقوا على خالد لانها البنت الوحيده
وابوها جابلها فيلا صغيره هديه جوازها
وبدا الخير ينزل على خالد وخلفوا آدم وبعد آدم مخلفتش تاني وبدات تتعالج وھتموت وتخلف لدرجة أن الحمل هيأثر عليها صحيا
لكن هي عايزه تعمل عيله وعزوه لخالد
وبعدها بعشر سنين وعلاجات كتيره خلفوا ملك وعاشوا في سعاده او هو اوهمها انه سعيد معها وكبرو وآدم بقى 18 سنه وملك 8 سنين
نور كانت بتحب خالد لدرجه انه لو قالها ارمي نفسك في البحر كانت هتعملها
نسيت اقولكو انا كنت صاحب آدم من الابتدائي
المهم جه في يوم خالد جاب ملف وعايز نور تمضي عليه وفعلا مضت وكان تنازل بالفيلا وجزء من نصيبها ف أسهم شركة باباها
لان ابوها ماكنش لسه كتب كل حاجه باسمها
كان كاتب بس كام سهم في شركته ومضت عليه وهي مغمضه
وبعدها مفيش اسبوع نور كانت في المطبخ بتعمل
ما لذ وطاب لخالد باشا جوزها
سمعت ضحكه جريئه في الفيلا وطلعت تشوف الصوت ده جاي منين شافت بنت حوالي 22 سنه يعني اكبر من ادم باربع سنين
ونور قالت مين دي يا خالد خالد بكل جبروت قالها فريال مراتي
رنا ومريم شهقه ومريم حطت ايديها ع بوقها ودموعها نازله وعرفت مين فريال
طارق واليوم ده كنت انا وآدم فوق في الاوضه بتاعته
ونزلنا على صوت نور اللي اثارت وڠضبت وزعقت وطردت
فريال بره بيتها وآدم واقف على السلم وملك نايمه مش حاسه بحاجه
خالد فيلتك ايه ههههه قصدك اللي كانت فيلتك
نور يا حبيبتي انتي اتنازلتيلي عن الفيلا دي والكام سهم اللي في شركه ابوكي
طبعا نور في حاله صدممه مش مصدقه ان خالد اللي واقف قدامها وبعد مناوشات كتير
شرط عليها يا تقعد تربي عيالها يا تروح بيت ابوها
نور بعدها فكرت انها مش هتسيب عيالها
وهتقول ايه لابوها اللي كان رافض وقالها ده مبيحبكيش ده جاي طمعان
بكت كتير بحزن بكيت لانها وثقت في واحد ما تعرفهوش
وفضلت على الحال ده سنه والسنه اللي بعدها بدات تتعب وضعفت واهملت نفسها وكبرت يجي 20 سنه على عمرها
آدم كان شاهد على لحظة ألم نور عاشتها ولما كانت تتعب
كان يجري علي خالد انه يرحم امه وكان خالد يطرد آدم ويقوله انت ابنها روح اكشف عليها
وبقت هذيله جدا وهشه كانت تشوف بعينيها دلع جوزها حبيبها روحها لوحده قد ابنها
وفريال دايما كانت تتبلى على نور وكانت تتفنن في تعذيبها
عارفه يا مدام مريم آدم عمل فيكي نفس اللي خالد عمله مع نور بالضبط وقدام عينيه وحط
وشها على قزاز البرواز آدم ساعتها تجنن وزق ابوه ووقع فيريال على الارض لكن هو مكانش
انك مراته هو شاف فريال وبس
وخالد ضړب آدم بالقلم علشان زق مراه ابوه
آدم كان بيشيل امه ومش قادر كان 19 سنه وحاول وشالها ونيمها في سريرها
وبعد فتره نور خلاص حست انها ھتموت وآدم قالها لازم نعرف جدي قالت لو جدك عرف اعرف اني ھموت وانا غضبانه عليك ووصت آدم على ملك
وطلعتله شيك كانت شايله مبلغ في البنك ونقلته ل آدم وقالت المبلغ ده هيأمنلك مستقبلك انا عارفه اني بعد ما اموت جدك مش هيقبلك انت واختك علشان انت ابن خالد وعطت الشيك ل آدم
قالتله اوعدني تاخد الفلوس دي ليك الفلوس دي فلوسي انا وابوك ما كنش يعرف عنها حاجه وآدم وعدها
وعيط في حضنها اما بخصوص البلوره
مريم انتبهت وعياط مستمر ورنا عيطت هي كمان قبل ما ټموت باسبوع جابت تورته ل آدم وملك واحتفلت
بعيد ميلادهم ملك قالتلها لسه بدري على ميلادي انا وآدم يا ماما
نور بكت بحرقه كتير واخدتهم في حضنها وقالت معلش خليني احتفل بيه النهارده معاكم واحتفلت وكانت عينيها متعلقه بيهم
وجابتلهم كل واحد هديه والهديه دي كانت عباره عن بلوره لكل واحد فيهم صوره
هنا الصاعقه نزلت على مريم وعيطت جامد لانها ډمرت آدم كليا
طارق نور في يوم تعبت اووي وادم اتصل عليا كنا 20 سنه وملك 10 سنين
فريال كانت قاعده على الكرسي في الفيلا وبتشرب شاي وبتاكل بسكوت وخالد قاعد جمبها وبيتناقشو للسفر
اليوم ده بعد ما آدم اتصل عليا رحت جرى وشوفت نور في حاله صعبه جدا
شلناها انا وآدم ونزلنا بيها وقالت ل آدم استني
وانا وادم نيمناها على الكنبه وعينيها كانت متعلقه بحبيبها كانت مفكره انها هتصعب عليه
آدم بص عليها ومش ناسي النظره دي
آدم لف وش امه ليه ونور رفعت ايديها على خد آدم ودمعه نزلت منها وبعدها ايديها وقعت مره واحده
وآدم بينده عليها زي المچنون
ودمعه نزلت من عيون طارق
انا وآدم وجدها اللي ډفناها وآدم هو اللي دخل قبر والدته ونيمها آدم هو اللي ډفن امه بايديه
ووقتها كانت فريال بتجهز للسفر بعد اسبوع هي وخالد وملك قالت لهم خدوني معاكم
وخالد راح ل ابو نور وطلب حق الاسهم حق تنازل من نور ليه وباع الاسهم
واخ فريال وملك علشان مسافرين
وآدم وقف ملك وقالها انتي رايحه فين قالتله انا هاروح مع بابا وماما الجديده واركب الطياره
هنا آدم مستحملش ضړب ملك بالقلم وزعقلها وقالها دي مش امك
دي واحده جايه تاخد فلوس امك وماشيه دى قټلت امك هي والراجل ده
ودفنتك مع ماما
وسابوا آدم في الفيلا وسافروا وانا كنت واقف مع آدم في الموقف ده
وبدا يكسر كل حاجه حواليه وتجنن نفس الحاله اللي انتي شوفتيها امبارح عليه وكان واحد تاني
خذت آدم على بيتنا وكان في حاله نفسيه وحشه جدا
بدات واحده واحده انا ووالدي ووالدتي نخرجه من اللي هو فيه
ووقفنا جمبه وبعد سنه عرفنا ان جدو ابو نور الله يرحمها ټوفي بعد وفاه بنته اهمل كل حاجه واشهر افلاسه وم١ت من حزنه على بنته
وام نور انا وادم سألنا عليها كتير في اللي بيقولو سافرت وفي اللي بيقولو ماټت ولحد دلوقت مانعرفش هي فين وآدم متعود على الوحده
و محاولش يدور على اخته او يرجعها اكتفي بذكرياته مع امه وبس
خلص كليه الشرطه واتعيين وكان مركز في شغله وبس
آدم حسيت انه نسي تمام الماضي او هو حسسني بده
وانا كنت معاه في كل خطوه ومن سنتين اتعرف على بيتر يعني آدم وحيد تماما ما لوش حد غيرنا من بعد ربنا
وكنت قولت خلاص ادم استقر واتجوز ما تعرفيش خبر جواز ده عمل فيا ايه اي كان طريقة الجواز وأنها جت بسرعه لكن فرحت جدا ومكنتش مصدق
لكن حمدت ربنا
قولت شكلك بنت حلال وهاتعوضيه عن مرار السنين اللي شافه وعاشه وكان مبسوط جدا لحد امبارح بس وسكت
رنا دموعها نازله ومريم مڼهاره جدا وبتفكر في آدم أنه قد ايه اتأهر واتعذب
رنا بدموع وايه اللي حصل امبارح
طارق الماضي رجعله تاني ملك رجعت وجتله المكتب امبارح وطردها
وكسر المكتب امبارح وخرج بالعربيه وانا كنت وراه وروح على بيته
و مدام مريم هي اللي دفعت التمن
مريم بعياط وشهقات وصوت عالي انا كملت عليه انا كملت عليه انا السبب في اللي حصل ده
كلهم مستغربين حتى بيتر اللي واقف بره وكانت عيونه مليانه بالدموع
طارق ورنا قصدك ايه
مريم اخر ذكرى من والدته اتكسرت مني امبارح وهو جه وشافها متكسره كده انا فهمت هو عمل كده ليه ومڼهاره من العياط آدم مش هيسامحنى
انا وجعت قلبه وكسرت اخر ذكرياته أنت فين يا آدم
لو سمحتو سيبوني واخرجوا وبدات تتعب والدكتوره جت وعطيتها مهدئ
بقلم mariem nasar
رنا خرجت مع طارق واقفين التلاته بره ورنا مصدومه وبيتر من اللي سمعوه عن حياه آدم
رنا بدموع انا جرحت آدم امبارح بكلامى انا قولتله انت عديم الاصل بس والله مكنت اعرف انا كنت زعلانه علي حالة مريم
طارق منها بس يارنا بطلى عياط الل عملتيه ده كان رد فعل طبيعي جدا
رنا مره واحده اترمت ف حضڼ طارق وبدءت ټعيط قد ايه انا متسرعه بس مكنش المفروض أقوله احنا منعرفش اصلك ايه ولا امك مين انا زعلانه من نفسي اوى
طارق ضمھا بحب وقالها