عشق ل مريم نصار
اصالحك وكملوا مسيرتهم وبتصالحه
عند طارق
طارق نايم بعمق ورنا خرجت من الاوضه وراحت تجهزله فطار علشان هي حاسه بالذنب تجاه طارق
وقالت كلها يومين وهافجاءك يا طارق عموما كويس انا اخدت عليك شويه وجهزت الفطار ودخلت الاوضه وشايله الاكل وسابته على الترابيزه وقربت منه
رنا طارق
طارق
رنا طارق قوم بقى وهزته جامد وزعقت طااااااارق
رنا زفت
طارق قووووووووووم
طارق اتفزع ايه ايه انا فين انا مين انا هو انا ايه
رناهههههههههههه انا فين انا مين قوم قوم الساعه عدت ١ الضهر انت في بيتك ياخويا وانت اسمك طارق السيوفي
طارق اوووف يا رنا خضتيني في عروسه تصحي عريسها كده وبعدين ما تسيبيني نايم هو انا ورايا ايه هاقوم اعمل ايه يعني
ماتعملش حاجه نام خليك نايم انت حسستني انك اتجوزت واحده ملهاش لازمه الاكل عندك اهو لما تجوع كل انا طالعه بره دي عيشه تقرف وسابته وخرجت بره الاوضه
طارق مصډوم ايه البت دي هو انا كل شويه اصالح فيها لما اقوم اشوفها رنا يا رنا انتي يا بت
عند آدم
بقلم mariem nasar
مريم رفعت عيونها بدموعنعم يا قلب مريم الف سلامه عليك
آدم انتي طاااالعه زي القمر النهارده
ومريم واقفه مش فاهمه حاجه
وعاصم جه يهرب ولكن مسكوه
بيتر هاتوا الكلب ده وارموه في المخزن لحد ما نشوف الرائد آدم هيتصرف معاه ازاي وهاته الواد ده علشان نشوفله جرحه ونبعته على المستشفى ونشوف آدم هيعمل ايه
فلاش باك
بيتر قاعد في البيت ومالوش مزاج ينزل الشركه علشان مراته جت من السفر ووحشاه اووي وديف ابنه ماسك فون بيتر وبيلعب جيمز اللي موجود على الفون
بيتر ديف يا حبيبي سيب بقى فوني شويه والعب على التاب بتاعك هو فوني عليه سكر يعني
ديف يا بابا هو انا عارف العب اي حاجه فونك كل ثانيه يبعت رسايل على الواتس وعلى رقمك لما زهقت
آدم ركن العربيه وعاصم بېحرق ف دمه آدم سابه يتكلم
و بيفكر يعمل ايه فكر يا آدم فكر
فكر في طارق وجاسر واشرف بس دول عرسان واكيد نايمين طيب فكر يا ادم فكر فكر انت لا يمكن تخسر مريم فكر علشان خاطر حبيبتك
ايوه بيتر بيتر هو الحل وفتح الواتس وبعت رسايل
اوووووف مش عارف اتصل لو قفلت هيأذي زياد
آدم بغيظ ااااه يا ابن الكلب يا ابن الكلب ورحمة امي ما هاسيبك والله ما هاسيبك
فتح الواتس تاني رد يا بيتر رد انا مش عارف اتصل عليك رد انت المفروض صاحي دلوقتى رد
ولسه هيقفل الواتس وشاف بيتر انه شاف الرساله
بيتربقلق خير يا آدم وخطړ ايه
آدم الحمد لله اسمعني بص يا بيتر عاصم الصاوي ابن عم جاسر عارفه
بيتر ايوه الل متعور ف وشه دا شفته في الفرح
آدم ايوه طيب هو دلوقت خاطف عيل صغير يخصني في قضيه مهمه وهو على الطريق الصحراوي هو دلوقت معايا على الفون وما ينفعش اقفل وبيهددنى
بيتر بغيظ هددك بايه الكلب ده
آدم مش وقته هشرحلك كل حاجه بعدين دلوقتى انا مش قدامي غير ساعه واحده يا بيتر ساعه وهخسر كل حاجه
اسمع
عاصم واخد الولد على الطريق الصحراوي زي ما قلتلك هابعتلك دلوقتي الرقم اللي هو بيكلمني منه وحدد المكان فين بالظبط وابعت البودي جارد
هما هناك ٦ رجاله ٤ منهم بودي جارد خاص
بيترحاضر حاضر
عاصم عوره خدوا على المستشفى وتجيبهولي ارجوك يا بيتر مش عايز اي غلط
بيتر ما تخافش انا ف ثوانى هتحرك
آدم اه وخد معاك عربيات وبودى جارد كتير كتير يا بيتر مش عايزو يفلت ارجوك انا لازم اشوف عاصم قدامي النهارده
بيتر ماشي ماشي ابعتلى الرقم وخليك معايا على النت هنتواصل انا وانت
آدم تمام الرقم اهو انا هاحاول اعطله وقبل ما توصل بخمس دقايق عرفني علشان اتصرف انا هافضل ماسك الفون في ايدي وهانتظر رسالتك يلا يا بيتر بسرعه اتحرك مفيش وقت
بيتر حاضر سلام
بيتر لبس بسرعه ونزل واتصل بالامن اللي في الشركه والبودي جارد وكله يجمع في العنوان اللي هيقولهم عليه
وبيتر في خلال دقايق عرف مكان عاصم فين بالظبط وعرف الرجاله ورايحين على الطريق
وآدم اتحرك بالعربيه
عاصم بيشتم في آدم وبيجرح في زياد علشان يضغط على آدم ويطلق مريم بسرعه
عاصم سامع كلام مريم ل آدم وشاط وكان عايز يولع في آدم ومن غيظه خبط زياد بالحديده على رجله
وزياد پيصرخ بيترجى في آدموآدم في الاوضه مع مريم قاعد ع السرير وفاتح الفون على محادثه بيتر
اللي معاه خافوا من الھجوم هما مش عاملين حسابهم ع كدا علشان مفكرين انه عيل صغير وبس وركبه عربياتهم ومشيوا بسرعه
عاصم شافهم وشتم آدم وهو معاه ع الفون وحط زياد في العربيه وبيشغل العربيه وبيرجع لورا
بيتر ضړب ڼار على كاوتش العربيه وجريو عليه وعاصم فتح الباب وبيجري والحرس جابوه من قفاه واخدو عاصم على المخزن
وكمان بيتر أمر ان زياد يروح على المستشفى وفي الوقت ده كان آدم سامع ضړب الڼار وانهم مسكو عاصم
وآدم ساب مريم وزعق ل عاصم واستحلف ان هو هيلعبلو في وشه البخت
ف الوقت الحالي
بقلم mariem nasar
آدم رمى الفون وشال السماعه وكسر كل حاجه على التسريحه
ومريم واقفه خاېفه لما سمعت تهديده ل عاصم وحاسه ان في خطړ كبير على آدم وخاڤت من عصبيته لكن راحت على آدم
حبيبي اهدي في ايه مالك
آدم ماردش عليها وسابها علشان يروح ينتقم من عاصم
مريم شافت شكله وبينهج وعينيه زي الډم
جريت عليه
آدم استني استني ووقفت ورا باب الشقه مش هتنزل وانت متعصب كده
آدم اوعى يا مريم من وشي هتندمي انا دلوقتى مش آدم
مريم لا ارجوك بس اهده اسمعني طيب
آدم قاطع كلامها وشدها من دراعها وزقها وكانت هتقع لولا مسكت ف الكرسي ووقعت على ركبها اااه
آدم بص وراه وشاف مريم كانت هتقع جرى عليهامريم مريم حصلك حاجه
مريم فكرت بسرعه وقالت تستغل الوقت علشان آدم وشه ما بيبشرش بالخير
مريم اااه لا انا كويسه لو سمحت قومنى
آدم مسكها من دراعها وب يقومها مريم مثلت انها داخت وهيغمى عليها واترمت ع آدم على هيئه اغماء
آدم مريم مرررريم آدم شال مريم ونيمها على السرير وبيحاول يفوقها ومريم مش عارفه
تمثل قوي وحاولت تفوق قالت
ادم وفتحت عينيها آدم
آدم انتي كويسه
مريم حاسه ان دايخه اوي لو سمحت تعال جمبي حاسه اني بطني بتوجعني وحاسه اني مش كويسه
آدم قام من ع طرف السرير وراح جمبها واخدها على صدره انا اسف والله بجد اسف
يا مريم ارجوكي علشان خاطري لما ابقى متدايق ما تقفيش قدامي لو سمحتي انا جوايا ڼار وعايز امشي دلوقتي
بيتر اتصل على آدم
وآدم رد معاك يابيتر
بيتر ايوه يا آدم
احنا رايحين على المخزن وهنسيب عاصم هناك مع الرجاله بتاعتي لحد ما انت تشوف هتعمل ايه وزياد بعته في العربيه على المستشفى ونبهت عليهم ما يخرجش غير بأمر منك
آدم تمام سيب عاصم في المخزن واربطوه كويس وما حدش يقرب منه يا بيتر عاصم ده بتاعي انا وكمان ممنوع يشرب ولا ياكل وكمان يربطوه في مكان كله شمس عايزو يولع في نفسه لحد ما اشوف ابن الكلب ده
بيتر تمام ماشي بس ممكن افهم كل ده ليه
آدم لما اجيلك هافهمك كل حاجه وقفل مع بيتر
وبص ل مريم انتي كويسه دلوقتى ممكن انزل بقى
مريم زعلت بجد من آدم علشان رفض دعوتها وكرامتها اتهانت لا شكرا اتفضل انت
آدم قام وخارج ومريم قامت متدايقه ورزعت باب الحمام وراها ودخلت ټعيط فيه هي مش عارفه بټعيط ليه
بس هي هرمونات الحمل كده
وكان صوت عياطها واصل ل آدم اللي لسه واقف عند باب الاوضه وقبض على ايده وغمض عينيه
اهدا يا آدم هي حامل وكمان خاېفه عليك عاصم خلاص اتمسك
والحمد لله مريم معاك وزياد بخير
اهدا عاصم مش هيطير المهم مريم دلوقتى واتنهد ودخل الاوضه تاني وخبط على مريم
افتحي يا مريم
مريم فتحت الباب وكانت دموعها في عيونها وسابته وراحت على المطبخ
وآدم راح وراها ممكن اعرف مالك
وانا هنا ما ليش اي حق اعرف اي حاجه ولا يهمك خۏفي عليك وكمان ولا يهمك قلبي اللي هيقف من الړعب
ولا استخفافك بمشاعرى ما تشغلش بالك بيا اتفضل انت علشان ما تتاخرش على صاحبك
وسابته وعدت من قدامه ودخلت الاوضه ونامت على السرير وشدت الغطا
آدم للحظه افتكر ان مريم كانت واقفه لما كان بېهدد عاصم وكمان كانت في حضنه وهو بيتكلم مع بيتر وقاله هافهمك لما اقابلك
وافتكر لما مريم قربت منه وهو رفضها واتنهد والله يا مريم انا مبقتش عارف انا عايز ايه بس كل اللي عايزه انك تكوني في حياتي على طول
وكمان عايز اقطع من لحم عاصم
ودخل لمريم وراح قاعد على السرير وشال الغطا من عليها وقالها ممكن احط راسي على رجلك علشان اعرف احكيلك
مريم بقمصه اتعدلت وكان قلبها بيرقص ان آدم ما نزلش وهو متعصب
آدم نام وح حسين الصاوي لحد النهارده ومريم مصدومه ودموعها نزلت
علشان هنا وكمان حسين وجاسر والاكتر زياد وابوه وعيطت
لكن لما آدم حكلها على شرط عاصم وانه عايز آدم يطلقها بالتلاته
هنا بقى مريم اتحولت وشالت راس آدم ووقفت وبتاخد نفسها بصعوبه
انت بتقول ايه ازاي واحد زي ده يبص ل مراة غيره لا لا ده مش انسان طبيعي ده عايز يستفزك ويضايقك وانت تروح تعمله مصېبه وبكده انت ټتسجن لا انا لا يمكن اسيبك تروح ل عاصم ده وبتتكلم ونفسها تقيل انت تقدم الدليل ويتسجن لكن تروح لا
آدم اهدى يا مريم خدي نفسك يا حبيبتي اهدي تعالي اقعدي وقعدها على طرف السرير وهو جمبها ومريم كانت بتترعش
آدم يعني انتي عايزاني اسامحه على الكلام اللي قالوا عليكي يا مريم وانه قال يعني وكمان عايزني اطلقك وكمان بالتلاته يعنى عايز يحرمنى منك العمر كله انا جوايا بركان يامريم
مريم انت مفكر انك لو كنت طلقتني ٣ مرات كان هيتحسب لا يا آدم طلاقك ٣ مرات معناه طلقه واحده بس
آدم بجد انا مكنتش اعرف المهم يا مريم انتي عايزاني اسامحه على الكلام اللي قاله وخصوصا انه يعني قال كلام ۏلع ف جسمى كله
و لو واحده جت قالتلك انا بحب آدم سيبه ليا هتعملي ايه
مريم هعمل ايه هستخدم عقلي هاقعد كده وافكر في حل ما