الأربعاء 04 ديسمبر 2024

عشق ل مريم نصار

انت في الصفحة 68 من 82 صفحات

موقع أيام نيوز

اني عمري ما شكيت للحظه هي كانت لحظة شيطان المهم انا مسافر ومش عارف هارجع ولا لا وعايزك اليوم اللي هتسامحيني فيه تلبسي خاتم جوازنا الخاتم ده فيه عشق الل آدم وقلب ادم مريم عايزك تفتكري ليا اي حاجه حلوه عملتها تغفريلي فيها زلتي انتي كلمتيني كتير عن التسامح ودلوقتي جه دورك وتثبتى ده وياريت تسامحيني واتمنى من ربنا انك تسامحيني واخر كلامي خلي بالك من نفسك ومن مدلله باباها وقوليلها انى بحبها
هنا ورنا مسافرين وكمان ملك مريم قامت لبست واخدت شنطتها وخارجه
خالد سالها رايحه فين يا مريم يا بنتي 
مريم رايحه مشوار مهم كان لازم اعمله من زمان
وسابته وخرجت وركبت تاكسى ونزلت ف منطقه ما ودخلت الشارع وزكريات قدامها وعيونها لمعت اول ماشافت بيتهم القديم
دخلت البيت ومكنش في اي صوت وطلعت ع السلم وشافت باب شقتهم مفتوح
مريم دخلت وشافت ان البيت فاضي خالص وخالى من العفش
ومفهوش حتى كرسى
مريم مصدومه اي ده فين العفش وايه الل حصل
وماشيه والشقه شبه مهجوره ولمحت دخان بسيط خارج من اوضه ف الشقه مريم خاڤت ومشيت پخوف وراحت ع الاوضه والباب كان مفتوح واول ماشافت المنظر اټصدمت
وكان اخوها حسام نايم ع الأرض وبيشرب ف انواع كتير من السجاير وتايهه ومش شايف قدامه
مريم جريت عليه حسام حسام رد عليه
حسام رفع طرف عينه وبصلهاانتى مين
مريمانا مريم اختك ياحسام
حسام اختى اختى مين
مريم شافت ان حسام مسطول ع الآخر
ومش عارفه تستعين ب مين ومش عيزا تعرف شيرين انها سابت البيت طيب ياربى هعمل ايه
مريم طلعت فونها وطلبت آوبر
وفتحت النت وكلمت رنا وطلبت منها ف سريه ومن غير ما حد يعرف عنوان مستشفى بيتر وفعلا رنا اخدت العنوان من طارق ومريم طمنت رنا انها بخير ومتقلقش
مريم حاولت تسند اخوها ولكنها حاسه بالعجز وحاولت تانى لحد ما نجحت واخدت حسام والسواق نزل ركب حسام وطلعو ع المستشفى
وهناك دخلت المستشفى ومش عارفه تعمل ايه ولا تكلم مين ولا عارفه تكشف ايه ع اخوها
قعدت حسام ع الكرسي ف الطرقه وقعدت جمبه
وكان قصادها مين قاعد كانت هدى ونهاد
نهاد اول مشافت مريم قالت تعرفي ياهدى ان البنت المنتقبه اللي شوفتها ف الحلم كانت الخالق الناطق البنت اللي قدامى دى نفس الجسم والطول ولون العين
هدي سبحان الله بس شكلها محترم ولبسها ف منتهى الشياكه ياترى مين المبهدل الل جمبها ده
بيتر جه وقطع كلامهم صباح الخير
نهاد وهدى صباح النور
بيتر انا جيت لحضراتكم علشان اسلم فون زياد ابن حضرتك وكمان اطمن عليه
نهاد كتر خيرك يبنى تعبناك معانا وشكرا انك كمان رفضت تاخد تكاليف علاج زياد
بيتر متشكرنيش ياست الكل ع حاجه عموما الحمد لله انها جت ع قد كدا
هدى لو سمحت كنا عايزين نشوف الظابط آدم الل انقذلى ابنى ورجعهولى بالسلامه وطبعا مريم متابعه الحوار وخاڤت لا بيتر يتعرف عليها
بيتر والله انا بتصل عليه من امبارح لكن مبيردش وعرفت انهردا بالصدفه أنه سافر بره مصر لكن ياريت تدعوله يرجع بالسلامه لان حياته ف خطړ
نهاد وهدى دعوله
ومريم قامت وقفت ومن غير وعي
استاذ بيتر
بيتر لف ليها وشبه عليها بس متوقعش انها تكون مريم
انا مريم مرات آدم
بيتر بترحيب اهلا حضرتك خير حضرتك تعبانه ولا جايه كشف
مريم أحرجت وبصت ع حسام بصراحه اخويا شكله تعبان وانا مش عارفه اكشف ايه عليه
بيترهو فين
مريم ومحرجه لان اخوها كان شبه المتسولين حتى مريم مالقتش هدوم هناك ف البيت لاخوها شاورت عليه اهو
بيتر بصدممه ده اخوكى احم ثوانى حضرتك اتفضلى اقعدى وانا هتصرف بيتر عمل مكالمه وجم الممرضين اخدو حسام ع الكشف وبعدها قسم التحاليل
مريم قاعده مكسوفه وحسه بالحرج عايزه تعرف ايه الخطړ اللي آدم فيه
ونهاد وهدى متابعين توترها
مريم قامت ووقفت قدام بيتر بمسافه كبيره
احم لو سمحت انا اسفه انى بزعج حضرتك لكن ڠصب عنى سمعت حضرتك وانت بتقول أن حياة آدم ف خطړ اتمنى من حضرتك تطمنى
بيتر مستغرب هو حضرتك متعرفيش آدم سافر فين ولمين
مريم لا طبعا عارفه هو سافر ع تركيا وقالى شغل بس مقالش اكتر من كدا
بيتر بصراحه انا زعلان من آدم لانه سافر ڠصب عني وانا نبهت عليه انه ميسافرش وكمان مقالش ل طارق حاجه لانه استحاله كان هيوافق
مريم ممكن اعرف هو مسافر ليه واوعد حضرتك انى مش هاقول لحد بس اطمن لان آدم مقاليش حاجه ارجوك
وبيتر رفض وبعد محايلات من مريم بيتر اتكلم
بيتر آدم مچنون من ساعة معرف بالل حصل من مرات ابوه انها اخدت كل الأملاك بتاعة مامته الله يرحمها
بيتر بيحكى ونهاد متابعه وهي حاسه ان آدم ده تعرفه لكن الكلام كان متغطى ومفيهوش اسماء غير اسم ادم وبس
بيتر آدم جالى الشركه وفضفض معايه وانه لازم ينتقم وجمع معلومات عن مرات ابوه وعرف انها اتخطبت وانتقلت ع تركيا علشان تعمل حفلة جوازها هناك وآدم صمم انه يكون هناك ويوقع مرات ابوه ف شړ أعمالها
مريم مش فاهمه طيب هو آدم كان ممكن يرفع قضيه أو يتصرف ويخليها تمضي بس بتقول آدم ف خطړ ليه ده ظابط وهي ست يعنى انا مش فاهمه
بيتر المشكله مش ف مرات ابوه المشكلة ف خطيبها
مريم مش فاهمه ماله
مريم آدم 
يتبع 
عدى شهر على ابطالنا الحلوين
وهاقول في شرح مبسط وسريع ايه اللي تم خلال الشهر
طبعا مريم عرفت من بيتر حقيقه سفر آدم واغمى عليها في المستشفى
والدكتوره كشفت عليها وكان ضغطها واطي خالص ونهاد وهدي كانوا جمبها طول الوقت ولما فاقت شكرت نهاد وهدى جدا
لما عرفت انها والده زياد وتعرفوا على بعض واخدو تليفونات بعض علشان يطمنو ع مريم
ومريم كان قلبها بيدعي ل آدم طول الوقت وكانت قلقانه جدا وعايشه ف ړعب حقيقي
وبيتر ندم انه حكي لمريم لكن اصرارها عليه هو اللي خلاه يحكي
اما حسام فاق وغير هدومه ووسامته ظهرت أخيرا
واول ما شاف مريم وعرف انها اللي جابته اخدها في حضنه وعيط عياط السنين ومريم عيطت على عياطه لانه كان عياط توبة ظالم
ومريم اخدت حسام وراحوا قعدوا في مكان وهو حاكلها كل اللي حصله ولكن مريم قلبها وعقلها في حته تانيه
حسام في شرح مبسط حكي ل مريم ان مراته عرفها على حقيقتها وكانت عايزه فلوس وبس وبعد ما مريم مشيت من البيت بدات تتغير وتبان وتظهر ع حقيقتها بدات تلبس لبس ضيق وخروجات وكانت بتعلم بنتها تمشي على نفس المنهج وفي الاخر اكتشف انها على علاقه براجل غنى وحسام ما استحملش وطلقها
وهي اخدت بنتها لان بنتها كمان تشبه امها جدا
وحسام عمل المستحيل علشان يرجع بنته وف الاخر اكتشف انها مش بنته وكانت بتاخد حبوب منع الحمل علشان متخلفش منه
وحسام من الصدممه ساب البيت كام يوم ولما رجع أكتشف انها اخدت كل عفش الشقه ورجع لقا نفسه عايش على البلاط وفضل عايش على الارض كده
وان حسام راح ل مريم عند الفيلا وراقب الموقف وعرف ان
مريم عايشه مبسوطه في بيت مصطفى
واعتذر من مريم كتير
وطبعا مريم كالعاده سامحت لان فعلا حسام كان ندمان
ومريم طلبت من حسام يروح ل شيرين يعتذر منها لانها اختهم الكبيره وكمان هي تقريبا اللي مربياه
وحسام فعلا راح لشيرين اللي كانت طايره من الفرحه ان اخوها اللي هي مربياه رجعلها ورجع حسام بتاع زمان
وان حسام ينزل الشركه مع مصطفى ويبعد
عن الشرب نهائي
وشيرين عرفت ان آدم سافر ومريم عايشه في بيت حماها وراحت علشان تاخد مريم لكن خالد رفض بشده وقال ان مريم آدم سابها امانه عنده وده اختبار ليه علشان آدم يسامحه وبعد محاولات وباءت بالفشل
شيرين استسلمت لان دى كمان رغبة مريم انها تعيش ف بيت خالد
وحسام كان جمب مريم زى ضلها واخر اليوم يروح ينام عند شرين لحد مايظبط اموره
وكل يوم تستني ان آدم يكلمها وما فيش اي جديد رقمه مقفول مفيش نت ولا اى طريقه توصله بيها
و قلبها ۏاجعها عليه وكل ليله قبل ما تنام ترش من برفانه وبكاء مستمر وحالتها صعبه جدا وكمان حاسه ان ممكن حملها ميكملش بالطريقه دي
بقلم mariem nasar
اما العرسان كلهم قضو شهر العسل
وطارق مكنش بيخرج من الفندق خالص وقضى شهر العسل في حضڼ رنا حبيبته
ورنا كانت سعيده ومبسوطه جدا
وفي الاخر رجعوا كلهم وتجمعوا لان طارق قلق ع آدم لان فونه مغلق ع طول وكانت مريم بتطمنهم علشان ميقلقوش
واول ما بيتر حكى ل طارق عن حقيقة سفر آدم
طارق اتعصب جدا من آدم
وراح ل مريم هو ورنا واشرف علشان يفهم
ومريم اترجتوا يرجعلها آدم
وطارق وعدها انه هيرجع آدم حتى لو على جثته 
زياد خرج من المستشفى ولكن الدكتور قاله يعمل متابعه كل شهر يرجع يطمن عليه لانه نفسيا مش مأهل من الظروف ال مر بيها وعايز يطمئن عليه
وهدي قالت إنها كل جلسه هتكون موجوده مع زياد
وخرج زياد من المستشفى
ومستني رجوع آدم من السفر علشان عايز يشكروا هو وناناه وهدي والخطړ الحمد لله ذال وعاصم مش هيأزيهم تاني
نهاد اتصلت ع مريم تطمن عليها لأنها حبت مريم جدا وبعدها قاعده تقرا
في الجرنال لان دي عادتها القديمه
 وهدى كل ما تغمض عينيها تفتكر شكل حسام لما كان مبهدل ف نفسه وبعدها وهو خارج من المستشفى وانه بعد الكشف ورتب نفسه قد ايه كان وسيم
وطردت الفكره وزعلت من نفسها لانها فكرت كده
هي اه جوازها من جمال الله يرحمه جواز تقليدي ولكن لازم تحترم ده السبب وربت فيه الطمع وحب المال والحقد واعترف بكل حاجه وأن امه وسوزى كانو شركاء معاه
واتحكم عليه بالاعډام
وسوزي اول ما عرفت ان عاصم وامه اتقبض عليهم بعدت عنهم وجاسر طردها من الشغل وبعدها اتقبض عليها لانها كانت شريكة عاصم ف كل حاجه
وابتسام اتحكم عليها بالمؤبد
وسوزى لسه هتتعرض ع النيابه
وها قد زال الخطړ 
والجزاء من جس العمل
ملك زعلانه قوي علشان اخوها وعايزه تعرف سبب سافروا بس ما حدش راضي يقولها حاجه بتنبيه من طارق ان خالد وملك ما يعرفوش حاجه علشان ما يغلطوش اي غلطه او يتجننوا ويتواصلو مع فيفي بالغلط لان حياه آدم في خطړ
جاسر طبعا بيحاول على قد ما يقدر يخرج ملك من اللي هي فيه
بقلم nasar
أشرف زعلان على مريم جدا وكل يوم والتاني يروح يطمن عليها هو وحسام
لان مريم الجميله انطفت تماما وهنا ورنا وملك واقفين جمبها
مريم اوقات كتير تروح الشقه وتبات فيها وكانت تنام في السرير وحضنا بدله آدم الميرى بتاعه شغله
ورنا تكون معاها ومريم عايشه على الذكرى
وفي يوم عند حماها كانت نايمه وقامت في على
67  68  69 

انت في الصفحة 68 من 82 صفحات