الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه كامله عازف بنيران قلبي ل سيلا

انت في الصفحة 98 من 216 صفحات

موقع أيام نيوز


وهو يقهقه عليه
بحبك ياراكي وانت متعصب..وصل إليها كانت تقف بجوار أسما ونوح ..سحبها من كفيها بعض الخطوات..توقفت تنظر حولها وابتسامة على وجهها للجميع 
وصل بها إلى مكانا هادئا بعض الشئ فأردف
ممكن أعرف إيه اللي جابك
لونت الصدمه معالم وجهها وهي تقترب منه قائلة
مش فاهمة قصدك ياحضرة المستشار 
جذبها بقوة حتى اصطدمت بصدره يهمس بجوار أذنيها 

دا ايه الجبروت اللي عندك دا فيه واحدة تحضر خطوبة جوزها ومش جوزها بس لا حبيبها كمان 
تعثرت الكلمات على شفتيها من قربه ورائحته حتى تمنت أن يخطفها ويهرب بعيدا عن الجميع رفعت نظرها إلى عيناه وتلاقت النظرات وعيناها تلمع بالدموع 
فعلا زي ماقولت جبروت يمكن من كتر اللي شوفته منك معنتش تفرق معايا أو ممكن تقول عشان أثبت لنفسي إنك
بقيت ولا حاجة 
لكزته بسبابتها بصدره وهي تنظر لمقلتيه بجمود 
عايزة اكدلك وأكد لنفسي الوقت اللي خرجت من باب اوضتي ومرحمتش قلبي وأنا بترجاك متعملش كدا ورغم كدا ډبحتني وجيت بكل برود تكمل جوازك وكأني عبيدة عندك إنت بقيت خلاص ذيك زي سليم اللي اندفن 
دنت حتى اختلطت أنفاسهما وهمست لع وهي تنظر لمقلتيه
انت مۏت في قلبي ياراكان متعرفش الست اللي جوزها ېحرق قلبها ممكن تعمل إيه دنت ودنت حتى وصلت للمحظور بقربه الذي اعتبرته ذلك من قسمها لنفسها 
وحياة كسرة قلبي اللي انت بكل جبروت دبحته وخليت وجعه مستباح لأوجع قلبك 
قالتها ثم تحركت بخطوات مهرولة لاتعلم أين وجهتها كل مافعتله أنها انتصرت وبقوة عليه هي أصبحت لاتعلم أيحبها كما زعم!! أم يتلاعب بها 
وصلت حيث جلوس زينب التي كانت تراقبهما
جلست تأخذ أنفاسها المتسارعة وعيناها المترقرقة بالعبرات 
تنهدت زينب تنظر إلى راكان الذي يقف بجوار أصدقائه ووجه عبارة عن لوحة من الحزن والۏجع 
أشارت إلى يونس بعيناها ففهم ماتريد تحرك متجها إلى نوح وتحدث
نوح عايزك...تحرك نوح بعيدا عن راكان
ليه راكان مصر يتجوز نورسين وهو عارف بلاويها 
زفر نوح يمسح على وجهه ثم أجابه
والله يابني ولا أعرف هو جه وقالي تعالى النهاردة خطوبتي فجيت معاه حاولت أفهم بيفكر في إيه ومعرفتش أوصل لحاجة 
اقترب منه قائلا
طيب أسمع الليلة دي كلها عند المتر اللي معرفش محضرش الخطوبة دي ليه فلما نوصل للمتر إحنا لازم نعمل لعبة حلوة عليه 
قطب نوح حاجبه متسائلا
مش فاهم قصدك! حاوط يونس كتفه قائلا 
ليلى..ضيق نوح عيناه متسائلا 
مالها ليلى!..همس له ببعض الكلمات 
توسعت عين نوح قائلا
يخربيتك دي متجوزة انت عارف راكان ممكن يعمل ايه فيك لو عرف 
دفعه يونس ساخرا
والله انت غبي وتستاهل اللي فرندا عملته فيك 
بعد قليل اتجه لوالدته وجلس بجوارها يرمق التي تتحدث مع أسما فتحدث
شايفك جيتي ياماما..دققت النظر بملامحه
مكنتش أعرف إنك هتزعل لما أجي
توسعت عيناه بذهول قائلا 
انا ازعل لو جيتي ياماما..اقترب من والدتها وتحدث بصوت لا يسمعه سواها
كوين زينب بلاش تلعبي بيا ولا عليا ابنك مش غبي بلاش نزعل من بعض ياكوين
زوزو 
غمز بعينيه قائلا
إنك تجيبي مراتي لخطوبتي وراها حاجة فبقولك بلاش تستغبي ذكائي ابنك بيفهمها وهي طايرة ولمي خروف العيلة دا أصل وحياة ربنا لو نفخته لأطيره.
قاطعهم وصول فريال مع ناهد والدة نورسين 
زينب هانم وانا بقول الحفلة نورت ليه 
ابتسمت زينب ثم توجهت بنظرها لأبنها قائلة
الحفلة منورة براكان ومراته طبعا..رجفة شعر بها حينما رفعت ليلى نظرها إليه ..لم يفكر كثيرا فتوقف عندما استمع للموسيقى بإفتتاح الحفل وهو يبسط يديه إليها 
توقفت ناهد تنظر له بذهول قائلة
معقول ياركان هترقص رقصتك الأولى مع أرملة اخوك..أمال بجسده حينما تحدثت ليلى قائلة 
أنا مش هرقص يامدام مټخافيش سحب كفيها متحركا وهو يقول 
دي مراتي مدام ناهد قبل بنتك تحركت معه ودقات قلبها بالإرتفاع لأول مرة حيث نظرات الجميع متركزة عليهما 
توقفت أمامه في المكان المخصص للرقص 
أنا مبعرفش أرقص إزاي تسمح لنفسك تقرر بحاجة من غير ماتاخد رأيى 
جذبها وحاوط خصرها بذراعيه هامسا لها 
الناس بتبص علينا وبعدين الكل عارف إنك مراتي ياريت تلتزمي بحدودك من شوية يونس كان عايز يرقص معاكي 
قالها وهو يرفع ذراعيها حول عنقه ودنى يجذبها ويتحرك مع الموسيقى 
نظرت لشمسه الساطعة بالإضاءة وابتسمت 
مش ذنبي إنه عايز يرقص معايا ماهو يونس شبه ابن عمه نسيت ولا إيه مش انت الخبرة بتاعهم 
اطلق ضحكة رجولية جعلتها تتناسى ماصار بينهما فتحركت معه وهي تبتسم بحالمية
على الطاولة التي تجلس بها زينب بدأت ناهد تتأكل من الڠضب فتحدثت
يعني إيه يرقص مع أرملة أخوه مش المفروض يرقص مع نور...تهكمت فريال قائلة
متتعصبيش قوي كدا ياناهد بدل راكان قال هيرقص معاها فهيرقص معاها مهما تعملي 
كانت النيران تتأكل بداخلها فتحركت إلى نورسين التي تقف بجوار توفيق وأسعد 
ابتسمت زينب بتهكم فوقع نظرها على توفيق الذي يقف مع نورسين ويحاوط كتفها وضحكاته تعلو بالأرجاء 
اتجهت بنظرها لأبنها الذي كان يحاوط ليلى والسعادة تشق ثغره متناسيا مايحاوطه وكأن لا يوجد بالمكان سواهما فهمست بداخلها
ياترى بتحاول تعمل ايه ياراكان يارب يابني متكونش بترتب لحاجة تقضي عليك
عند نورسين وتوفيق ...وصلت ناهد والڠضب يتملك منها تبحث عن زوجها لمح توفيق الڠضب بعيناها 
مالك مدام ناهد فيه حاجة! 
ابتسمت تنظر حولها وهي تتحدث من بين أسنانها
مش عارف فيه إيه بص لساحة الرقص وانت تعرف ياتوفيق باشا
اتجه بنظره إلى راكان فاطلق ضحكة وتحدث
زعلانة عشان بيرقص مع البت دي لا ياناهد تبقي هبلة دا مفيش عدوة على وش الأرض لراكان قد البت دي 
أشارت نورسين لمامتها وتحدثت
قولها ياجدو ماما مكنتش موافقة بتقولي إزاي يكون متجوز وتتجوزيه 
راقب توفيق راكان ومازال يضحك قائلا
مټخافيش من البت دي متستهلش انها تزعل ناهد هانم دي آخرها يوم ماتغلب ليلة مع حفيدي ثم رفع نظره لنورسين
وطبعا البركة في الجميل بتاعنا مسيطر على الكل 
قبلت نورسين خد والدتها
اتفرجي وشوفي يامامي إزاي بنتك هتغلب بت زي دي 
تحركت نورسين متجهة إليهما 
عند زينب..زفرت پغضب من كلمات يونس
انت يابني ليه
مش مصدق والله عرف كل حاجة يعني مهما تعمل ولا حاجة 
ڼصب عوده ووقف 
اقفي واتفرجي يازوزو هو انت معاكي أي حد برضو دا أنا الدكتور يونس البنداري صمتت للحظات ثم قهقهت عليه 
حبيتك خلاص يادكتور..رفع حاجبه بسخرية واتجه بنظره إلى سيلين التي تقف بجوار أسما قائلا 
وانت تحبيني ليه حد قالك ھموت قريب أنا عايز بنتك اللي تنضرب وواقفة بعيد عني...قهقهت زينب عليه قائلة
طب إلحق نورسين رايحة عليهم ...غمز بطرف عينيه قائلا
متنسيش يازوزو يبقى تزروني في المستشفى أنا بقع من اول قلم
عند راكان كانت نظراته ټحتضنها كذراعيه الذي يحاوطها حاول أستجماع نفسه والتمسك بالسيطرة على نفسه 
فشدد من إحتضانها رفعت يديها حول عنقه تتحرك معه على أنغام الموسيقى اتجه بأنظاره للجميع فرأى معظم العيون عليهما دنى يهمس لها
شايفك بترقصي حلو أهو اومال تؤ تؤ دي كانت ليه من الأول رفعت حاجبها وتحدثت
ماهو مكنش ينفع أخطف الأجواء من العروسة ينفع برضو تفتتح رقصة الحفلة مع المستعملة طيب كنت سبيها للعروسة 
اطلق ضحكة رجولية وهو ينظر لليلها الدامس
أصلك صعبتي عليا مينفعش أسيبك ڼار الغيرة تاكلك وتتعبي ومتعرفيش تسهري بأمير 
ضحكت بصوتها الأنثوي الناعم فشددت من عناقه ودنت تقترب منه ناظرة لشمسه مباشرة وهمست له
غلطان ياراكي بص حواليك ياحبيبي وشوف الكل يتمنى يرقص معايا بس حضرتك طلعت ڼار زي التنين ضغط على خصرها بقوة حتى آلامها 
كنت عايزة ترقصي معهم يامحترمة أتت للتتحدث قاطعتهم نورسين تنظر إليه پغضب ممكن أعرف حضرتك هتفضالي إمتى قطع كلامهم يونس 
مدام ليلى تعالي معايا سيبي العرسان وتعالي 
قالها و..توقف ثم اتجه إلى يونس يرمقه بنظرة ڼارية وتحدث قائلا 
كنت بتقول إيه يايونس..قالها ونيران عيناه تشتعل ..تحرك يونس إلى نورسين وتحدث 
كنت بقول لنورسين عايزك في موضوع مهم كانت جاتلي العيادة من كام يوم..قاطعته نورسين وهي تتحرك معه بعيدا قائلة
ايوة ايوة يادكتور تعالى 
كور على قبضته وهو ينظر لتحركهما ثم اتجه للتي تقف تنظر إليه بصمت جذبها متجها لوالدته 
تقعدي جنب ماما وإياك تتحركي من مكانك لحد مالحفلة تخلص
نزعت يديها غاضبة 
إنت
متقولش أعمل إيه ولا ليك دعوة بيا سمعتني أنا هنا مع ماما زينب قالتها متحركة 
بعد قليل كان يقف بجوار نورسين وعيناه على تلك التي تجلس بجوار والدته تتفحص هاتفها وكأنها لم تفعل شيئا قاطع شروده بها أحد الأشخاص 
اذيك ياراكان !! نظر إليه راكان صامتا فتحدث الرجل قائلاإيه مش فاكرني
ضيق عيناه ثم نظر إلى نورسين قائلا 
آسف مش واخد بالي...أشار على يونس الذي يواليه بظهره قائلا
أنا إيهاب زميل يونس ياعم افتكر ابتسم له بتصنع قائلا
أهلا دكتور إيهاب آسف..مدت نورسين يديها 
أهلا إيهاب افتكرتك.. أومأ برأسه دون حديث فاستدار يشير إلى ليلى متسائلا
دي ارملة سليم مش كدا..كور قبضته حتى ابيضت وظل يرمقه بهدوء فتحدث من بين أسنانه قائلا 
مالها! تعرفها منين..هز رأسه رافضا حديثه ثم اقترب قائلا
كنت عايز اتواصل مع باباها شكلها ماارتبطش من بعد سليم فقولت يعني لم يكمل حديثه 
فسحبه پعنف للخارج توقفت نورسين تنظر إليه پغضب
راكان رايح فين اټجننت هنلبس الدبل أهو
لم يستمع إليها وتحرك للخارج فلقد ثارت جيوش غضبه وإشعال نيران صدره وكأن أحدهم سكب بنزينا بصدره ليتقد إشعاله وهو يتخيل ذاك الرجل يأكلها بعينيه
وصل لخارج الحفل فدفعه بقوة للخارج وهو يلكمه فلقد تحول إلى شيطان مارد وكل مايراه نظراته لها لمالكة روحه ومدمرتها ظل يلكمه ثم صاح غاضبا 
جاي عايز تتجوز مراتي يابن ال.. وصل يونس إليه.
وحاول إبعاد راكان عنه ولكنه كان كالمفترس وصلت ليلى تصرخ به وتقف أمامه 
انت اټجننت!! وسع ھيموت في ايدك 
هنا فاق واستدار إليها كأسد مفترس وصاح بها پغضب 
تعرفيه منين آه قالها بعيون تطلق نيران چحيمية خاېفة عليه بعتالي واحد عشان يخطبك ياهانم 
تراجعت للخلف كالملسوعة خوفا من مظهره البادي عليه فلقد تحول لشيطان وصاحت به پغضب 
إنت اټجننت عارف بتقول إيه..لحظات مرت عليهم كالچحيم وهو يضغط على ذراعيها بقوة آلامتها متحدث 
إنت إيه اللي جايبك اصلا ماهو مش معقول جاية تباركيلي إيه جاية تشوفي حد ولا إيه 
رفعت يديها وصڤعته بقوة في وصول نوح وأسما التي وضعت يديها على فمها بذهول 
جذبها بقوة ودفعها بداخل السيارة خرجت نورسين تسرع خلفه ووقفت أمام السيارة 
رايح فين ياراكان! 
نور عشر دقايق وراجعلك قالها وتحرك بالسيارة..اتجه نوح إلى يونس الذي يقوم بضمد جراح إيهاب
أنا آسف ياإيهاب صدقني مكنتش عارف إنه هيتعامل بغباء كدا 
ركله نوح
 

97  98  99 

انت في الصفحة 98 من 216 صفحات