الأربعاء 04 ديسمبر 2024

عش العراب ل سعاد محمد

انت في الصفحة 132 من 179 صفحات

موقع أيام نيوز


حفيدتك يا حچه هدايه 
تبسمت هدايه قائله ربنا يعلم من أول مره شوفتها وهى دخلت جلبى وإطمنى على بتك يا فتحيه هى فى ايد راجل هيصونها 
تبسم نظيم من خلفهم على قول والداته هى تحاول تأمين أبنتها وهى تعلم كل خبايا سميحه المتناقضه دائما لكن بالنهايه سميحه عفويه وطيبة القلب وليست طامعه بشئ سوا الستر 

تحدثت هدايه خد عروستك واطلع لشجتك يا محمد وأعمل حسابك لو زعلتها حتى بكلمه حسابى معايا حتى لو هى الغلطانه هجيب الحق عليك وانتى يا فتحيه ويا بتك لحد ما تطلع شجتها وانتى معاهم يا نهله إنما إنت يا نظيم تعالى إمعاى على فتحيه ما تنزل 
دخل نظيم مع هدايه ومعهم النبوى وناصر جلسوا لوقت صغير ثم إنصرف نظيم مع والداته 
تحدث النبوى بإعجاب قائلا بصراحه نظيم ده شاب محترم وأخلاقه عاليه تصورى يا حجه هدايه مكنش عاوز يكتب قايمة عفش لأخته وجال إن مش القايمه الكبيره اللى هتخلى محمد يصون سميحه 
ردت هدايه نظيم واد أصول يا ولدى وواد الأصول بيعرف إن الجيمه والمعزه مش بكتر المال 
رد ناصر فعلا كلامك يا حجه هدايه القيمه والمعزه مش
ب كتر المال الموده والرحمه أغلى من أغلى كنز لأنهم هما الباقين ونظيم أنا عارفه من وهو صبى صغير كان مكافح ومستقيم ربنا يرزقه على قد نيته الطيبه 
تبسمت هدايه له بنظره فهم مغزاها حين قالت 
يرزجه ببت الحلال اللى تبجي أمها داعيه ليها من جلبها فى ليلة القدر 
تبسم ناصر قائلا آمين يا أمى 
نهضت هدايه قائله الفجر الاولانى أذن هروح أتوضى وأجعد أسبح ربنا شويه لحد الفجر ما يأذن 
تبسم النبوى قائلا وأدعى لينا 
ردت هدايه هدعى ليكم يا ولدى بالصحه والستر وراحة الجلب 
بشقة محمد 
دخل الى غرفة النوم وجد سميحه خلعت حجاب رأسها لكن مازالت
تقف بفستان زفافها تعجب قائلا أنتى لسه واقفه بفستان الزفاف 
ردت سميحه وإنت لحقت تقلع بدلة الفرح 
رد محمد ببساطه عادى غيرت هدومى فى الحمام التانى قولت أسيبك على راحتك هنا فى الأوضه بس مغيرتيش الفستان ليه 
قال محمد هذا ثم نظر لها بمكر قائلا 
ولا عاوزني أفتحلك السوسته زى ما بيحصل فى الافلام كده 
خجلت سميحه وظلت صامته لثوانى ثم قالت 
بصراحه إنكسفت أطلب من ماما تفتحلى السوسته بتاع الفستان قبل ما تنزل مع مرات عمى
نهله وحاولت أفتح السوسته زى ما تكون معلقه وخۏفت الفستان يتقطع فى النهايه هو مش بتاعى ولازم أرجعه لصاحبته سليم 
ضحك محمد قائلا ما قولتلك أشترى ليك فستان زفاف مخصوص عشانك أهو حتى لو كان إتقطع مكنتيش هتبقى حامله هم فتح الثوثته 
ردت سميحه بتتريق عليا وفستان أيه اللى كنت تشتريه أنت عارف تمن فستان الزفاف قد أيه وبعدين أنا أستعرت الفستان بتاع زفاف سلسبيل لما شوفت صوره ليها بيه اتهوست عليه بس سلسبيل أرفع منى شويه بس الحمد لله الفستان كان فيه توسيعات 
ضحك محمد طب أيه رأيك طالما خاېفه على الفستان كده أفتحلك أنا السوسته 
خجلت سميحه قائله مفيش قدامى حل تانى 
قالت سميحه هذا ورفعت سبابتها قائله بتحذير بس بقولك اهو تفتح السوسته بأدب وبلاش تتحرش بيا 
ضحك محمد 
إغتاظت سميحه قائله بقولك نكت ولا بزغزغك مش قادر تبطل ضحك 
ضحك محمد قائلا وفيها أيه لما أضحك مش بيقولوا الضحك بيطول العمر يا لدوغه بطلى رغى وديرى خلينى أفتحلك السوسته مش هنخلص الليله فى فتح السوسته خلاص الفجر قرب يآذن 
إستدارت سميحه بظهرها له
ردت سميحه إنت فتحتها لحد فين 
أول مره شوفتك فى بقالة عم نسيم كنت قبلها مضايق وحاسس الدنيا مقفله فى وشى وكنت نازل أشترى سجاير أطلع فيها غيظى بس لقيتنى بعد ما شوفتك نسيت كل اللى كان مضايقنى وبدل ما أشترى سجاير إشتريت بونبونى بقيت كل ما أكل بونبونايه أفتكر اللدغه اللى جننت البقال
بس بصراحه حسيت بغيره بعدها وكنت مفكر نظيم خطيبك لحد عم نسيم ما قالى أدخل البيت من بابه 
حاولت سميحه الابتعاد عنه لخطوه لكن جذبها محمد من يديها 
نظرت له سميحه بخجل قائله بتتويه أنت بتقول كده عشان أنسى أمر الطقم الفالصوا اللى لبسته ليا قدام المعازيم فى الفرح 
ضحك محمد قائلا تعرفى إن اللى أختارت الطقم ده سلسبيل تعرفى تمن الطقم الفالصو اللى مش عاجبك ده كام 
ردت سميحه هو بصراحه الطقم ذوقه روعه بس هيكون تمنه كام يعنى 
همس محمد فى أذنها برقم المبلغ 
وقفت سميحه مدهوشه 
ضحك محمد قائلا مالك مندهشه كده ليه 
هزت سميحه رأسها قائله بجد الطقم الفالصو بالمبلغ ده ليه كنا جبنا غوشتين وخاتمين بربع التمن ده ووفرنا الباقى لازمته أيه إيدك السايبه دى 
تبسم محمد وقبل وجنتها قائلا مفيش حاجه تغلى عليكى يا ثموحتى بس 
خجلت سميحه من نظرة عين محمد وقالت بهروب 
لأ هروح أكمل
ضحك محمد عليها وهى تهرب من أمامه قائلا 
متنسيش تتوضى 
إرتمى بجسده على الفراش يتنهد بشوق مبتسما لثوانى ثم نهض قائلا أما اروح اتوضى أنا كمان فى الحمام التانى 
بعد قليل إنتهيا من الصلاه معا نظر
 

131  132  133 

انت في الصفحة 132 من 179 صفحات