الخميس 05 ديسمبر 2024

روايه زي الروايات ل نيرة وائل

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


وقالتلي مدخلش في حياتها هي واحمد
نيرة وائل
بيحضن ايهاب و بيعيط
انا بحبها اوي يا ايهاب انا مش هقدر اعيش من غيرها مكنتش اعرف اني بحبها غير لما لقيتها بتروح من بين ايديا طول عمرنا كنا صحاب واخوات و ارتبطت اكتر من مرة لكن ولا واحدة ملت قلبي وعيني زيها مكنتش اعرف ان دا حب هي كانت
جمبي من يوم ما وعيت على الدنيا زيها زيكم فرد من عيلتي وجمبي دايما بس مكنتش اعرف انها مختلفة مكنتش اعرف اني بحبها والله مكنتش اعرف

بيشدد ايهاب من حضنه وبيطبطب عليه
سيف هي محبتنيش ليه يا ايهاب زي ما حبيتها ليه حبته هو عملت فيا كدا لييه
ايهاب اهدى يا سيف اهدى
سيف مش قادر ڼار في قلبي حاسس ان روحي بتطلع مش عارف هشوفها ازاي بكرة هشوفهم مع بعض ازاي انا هستحمل ازاي
ايهاب متروحش يا سيف وانا هقول انك تعبان و معرفتش تيجي
سيف لا هروح لازم اروح
واخيرا اليوم المنتظر
كانت مريم واقفة قدام المراية بفستانها الازرق الستان و رافعة شعرها بطريقة رقيقة كانت جميلة جدا لكن عيونها كانت بتلمع بالدموع
بينادي حد من برا الاوضه يلا يا مريم اطلعي العريس وصل
بيبدأ صوت الزغاريط يعلا و الكل بيتحرك حواليها و بيناديها بتمشي ناحية الباب بخطوات بطيئة كان في دماغها الف فكرة نفسها تسيب كل دا و تهرب بټلعن قلبها اللي حب سيف واللي بسببه تعيسة لحد دلوقتي بتفتح الباب و بتلاقيه في وشها اول ما بتشوفه دموعها بتنزل و بتترمي في حضنه و بتتعلق في رقبته
زهرة مريم انتي بتعملي ايه
يتبع
الحلقة الخامسة
لابسة اسود ليه
مطقمة مع حظي
بيرد بضحك لا رد مقنع برضو
بس طالعة جميلة اوي النهارده هتغطي على العروسة كدا
بتبتسم بخفة خلاص بقا يا ايهاب راحت عليا
ايهاب راحت عليكي! هو انتى مش بتبصي على نفسك في المراية يا دلال
دلال بتنهيدة لا لسه كنت واقفة قدامها اهو بس مشوفتش حاجه من اللي انت بتقول عليه
ايهاب لو تشوفي نفسك بعيوني هتحبيها اوي والله
بتفرك ايديها بتوتر عن اذنك هروح اشوف مريم
كانت لسه هتمشي لكن بيشدها من دراعها و بيبتسم بۏجع
هتفضلي تاعبة قلبي كدا كتير يا ديدا
غمضت عيونها عشان تتفادي النظر في عيونه اللي بتلمع كل ما بيشوفها
ايهاب بصيلي يا دلال بصي في عيني ولو لمرة شوفي الحب اللي ليكي فيها
بتفلت دراعها منه و بتمشي بسرعة من غير ما ترد عليه بيبص لطيفها بحزن وبيتنهد بحرارة
زهرة انتي بتعملي ايه يا مريم
بتبص مريم لمصدر الصوت و بترجع تبص على ايديها اللي متعلقة في الهوا كأنها حاضنة حد
زهرة بتقرب منها انتى عاملة كدا ليه فى ايه
بتفوق من شرودها و بتعرف انها كانت بتتخيله
مريم هاااا لا ولا حاجه يلا بينا احمد وصل
بتجري بسرعة عشان تتفادي الرد على زهرة اول ما بتطلع لبرا بتلاقي احمد واقف في انتظارها وهو مبتسم بتمشي ناحيته بخطوات بطيئة و مع كل خطوة بتمشيها بتحس ان روحها بتتسحب لحد ما بتوصل عنده بيبصلها بحب وهو بيبوس ايديها
احمد بابتسامه انتي ازاي جميلة كدا
بتبتسم ليه بتوتر و بتقعد كانت طول القعدة عيونها بتدور على سيف وسط الموجودين لكنها مش بتلاقيه لحد ما بيجي وقت تلبيس الدبل ساعتها بيكون كل اللي ف دماغها انها لازم تهرب دلوقتي لكنها حتى مش بتقدر تقوم من مكانها
نيرة وائل
بيمسك احمد ايديها عشان يلبسها الدبلة لكن بتقع منه و بتدحرج في الارض لحد ما بتوصل عند رجل حد من اللي
واقفين بترفع مريم نظرها اللي كان على الدبلة عشان تشوف سيف قدامها عيونها بتلمع اول ما بتشوفه و بتبتسم وهي شايفاه بيقرب عليها وماسك الدبلة في ايده
احمد مريم
مريم
احمد مريم هاتي ايدك
بتكون بتبص لسيف بۏجع و مش بترد
بيمسك سيف ايديها و بيحطها في ايد احمد بتفوق من شرودها ساعتها على المنظر البشع دا
الشخص الوحيد اللي عشقته بيحط ايديها في ايد حد تاني عشان تكون ملكه
بيلبسها احمد الدبلة وهو مبتسم و بيناولها دبلته عشان تلبسهاله بتكون ايديها بترتعش بتتمنى لو الارض تتخسف بيها دلوقتي
على الجنب التاني بتكون نورا واقفة و دموعها نازلة بتجري على اقرب اوضة و هي بتتنفس بصعوبة بتقفل الباب وپتنهار على الأرض وهي بتخبط على قلبها بۏجع
يارب يارب انا عارفة اني غلطت وانك بتعاقبني بس العقاپ قاسې اوي سامحني والطف بيا انا مش قادرة
بتحط ايديها على بوقها عشان تكتم صوت عياطها بتفضل على الحال دا فترة بعدها بتقف قدام المراية و بتظبط الميكاب بتاعها و بتحاول تستجمع شجاعتها عشان تخرج تانى للحفلة
بيكون سيف واقف في البلكونه بتيجي زهرة من وراه و بتكح عشان ياخد باله منها
سيف تعالي يا زهرة
بتمسك فستانها و بتبصله بإبتسامة ايه رأيك
بيبادلها سيف الإبتسامة جميل اوي
زهرة بفرحة بجد
بيهز سيف راسه و بيقرب وهو بيمسك ايديها
سيف تعالي معايا
زهرة على فين
سيف هنبارك للعرسان
نيرة وائل
زهرة سوا
بيشدد سيف من ماسكة ايدها ايوا سوا
بياخدها و بيطلع لبرا و هي بتكون حاسة انها طايرة من الفرحة انه هيعلن علاقتهم قدام الكل دلوقتي
بتكون مريم قاعدة بملل لحد ما عنيها بتوقع على سيف و زهرة بتدقق النظر لحد ما بتتأكد انهم فعلا ماسكين ايد بعض لحد ما بيقربوا منها بتبصلهم بعدم فهم و علامات الدهشة والاستغراب باينه على وشها
سيف بإبتسامة الف مبروك يا روما الف مبروك يا احمد
بيرد احمد المباركة وهو بيبص عليهم بإستغراب
بيرفع سيف ايده اللي ماسكة ايد زهرة و بيتكلم بإبتسامه يلا بقا باركولي انا و زهرة عشان قررنا نعملها احنا كمان
بتبصلهم مريم پصدمة و
يتبع
الحلقة السادسة
بيرفع سيف ايده اللي ماسكة ايد زهرة و بيتكلم بإبتسامه يلا بقا باركولي انا و زهرة عشان قررنا نعملها احنا كمان
بتبصلهم مريم پصدمة و شفايفها بترتعش ي يعني ايه
سيف يعني انا و زهرة بنحب بعض و انشاء الله قريب جدا خطوبتنا
نزلت الكلمات عليها زي الصاعقة كانت سامعه صوت قلبها بيتكسر ردت بإبتسامة وعيونها بتلمع بالدموع الف مبروك
بتحضنها زهرة الله يبارك فيكي يا روما
بتفضل معلقة ايديها في الهوا مش قادرة حتى انها تبادلها الحضن بتبص لسيف بعتاب ڪأنها بتلومه عن كل اللي حصل بيستغرب سيف من نظرتها اللي بتكون مش مفهومة بالنسباله بيمسك ايد زهرة وبيمشي خطوتين لحد ما بيسمع صوت ارتطام قوي بالأرض بيبص وراه و بيلاقي مريم واقعة على الارض و مغمي عليها بيجري عليها بلهفة و خوف و بيشدها لحضنه و هو بيخبط على وشها و بيتكلم پخوف
مريم فوقي افتحي عنيكي يا مريم
الناس كلها بتتجمع واحمد بيحاول ياخدها من ايده لكن سيف بيشيلها و هو بيزعق اطلبوا دكتور بسرعة
بيدخل بيها الاوضة و بيحطها على السرير بيمسك ايدها و عيونه بتدمع مريم ردي عليا
بيبصله احمد باستغراب و بيتكلم بضيق هو فيه ايه يا سيف ممكن تبعد شوية
بيبصله سيف بنظرات ڼارية و بيكون لسه هيرد عليه لكن بيوقفه دخول الدكتور اللي بيكون جارهم عشان كده بيجي علطول
الدكتور ضغطها واطي جدا حد ينزل يجيب الادوية دي من الصيدلية عشان هعلق ليها محلول
احمد تمام يا د
بيخطف سيف الورقة من ايده و بينزل يجري على الصيدلية
احمد بغيظ لا كدا كتير والله هو في ايه
ايهاب هو ايه اللي كتير يا احمد في ايه
بيضغط على اسنانه بغيظ مفيش يا دكتور
بعد مدة بيوصل سيف و هو جايب الدوا و بينهج
سيف بتوتر فاقت
دلال بعياط لسه
الدكتور بلاش قلق يجماعه دا الضغط بس وطى بعد المحلول هتكون كويسة بس تاكل كويس وبلاش ارهاق الفترة دي
بتفتح مريم عيونها بتعب بيقرب منها سيف بلهفة
مريم انتي كويسة حاسة ب ايه يا حبيبتي
بيشده احمد بعيد عنها و بيزعق هي حصلت حبيبتك دا كدا كتير والله
ايهاب بصوت جهوري انتوا فيه ايه مالكم هو دا وقت خناق
احمد بعصبية هو انت مش شايف تصرفات اخوك
ايهاب مالها تصرفاته مريم اخته و بېخاف عليها من الهوى انت واخد الموضوع على اعصابك عليه
احمد ما انا لو مأخدتش الموضوع على اعصابي هبقى لامؤاخذة اريل يا دكتور ايهاب
دلال بزعيق بس بقا اهدوا في ايه اطلعوا كلكم برا يلا و سيبوها ترتاح
بتزق سيف و احمد على برا و بيطلع وراهم كل اللي واقفين بتقفل الباب مش بيتبقى غير هي و زهرة في الاوضه
بتحط مريم ايديها على وشها و بټعيط
بتقرب منها زهرة بقلق مريم في ايه ايه اللي بيوجعك
بتزيد اكتر فى العياط وصوتها بيعلى
دلال مريم اهدي هتتعبي اكتر كدا
زهرة پخوف ننادي الدكتور طيب
دلال لا ممكن تسبيني معاها شويه و لو حد سألك عليها برا قولي انها كويسه
زهرة بس
دلال لو سمحتي يا زهرة يلا
نيرة وائل
بتبص على مريم بحزن و بتهز راسها بتطلع و تقفل الباب كانت لسه هتمشي لكن بيوقفها صوت مريم
خطبسيف خطب يا دلال
دلال في داهية يا مريم اهدي بالله عليكي
مريم بعياط اهدى! اهدى ازاي دا خطب زهرة زهرة دي اقرب حد ليا
دلال هي تعرف انك بتحبيه
بتهز مريم راسها بنفي لأ سيف دا كان السر الوحيد اللي محدش يعرف عنه حاجه
بتبصلها دلال بحزن كانت عاجزة حتى انها تواسيها و مش لاقية اي كلام تقوله يخفف عنها
مريم بتزيد في العياط دا دا كان ماسك ايديها و فرحان دا قالي انه بيحبها
دلال اهدي يا مريم هتتعبي
مريم انا انا هروحله
بتكون لسه بتتحرك عشان تقوم لكن دلال بتوقفها
مريم بعياط اوعي يا دلال سبيني انا عايزة اروحله
بتهز دلال راسها بنفي وهي بټعيط مش هتروحي في حته و هتنسيه لازم تنسيه كفاية كدا بقا
مريم بصوت عالي نسبيا انا انا بحبه مش هقدر اعيش من غيره انا بحبه
دلال اشششش صوتك عالي اسكتي
مريم بصوت اعلى مش هسيبه يا دلال انا بحبه مش هسيبه
بتحط دلال ايديها على بوقها اسكتياسكتي يا مريم خطيبك و اهله برا الحيطان ليها ودان يا مريم اسكتي
بتهز مريم راسها بنفي و بتتكلم بصوت مكتوم من ايد دلال لااااا
بتحضنها دلال بكل قوتها بتمسك مريم فيها زي الاطفال و پتنهار من العياط
دلال بعياط اهدي يا قلب اختك اهدي يا عيوني
بتكون زهرة واقفة على الباب و دموعها نازله من اللي سمعته بتحط ايديها اللى بترتعش على بوقها عشان تكتم صوت شهاقتها بتجري على الحمام و بتقفل الباب و بتسند عليه و هي حاطة ايديها على قلبها
زهرة بعياط بس سيف بيحبني انا سيف مش بيحبها بيحبني انا انا وبس
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد
نيرة وائل
بيكون احمد واقف في البلكونه و هو بېدخن سيجارته بتدخل نورا و في ايديها كوباية عصير
نورا بتوتر احمد
بيلتفت ليها و بينفخ دخان السېجارة في وشها
بكل برود
بتمد ايديها بكوباية العصير اشرب
 

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات