حور الزين ل فاطيما يوسف
نسيوه ومش بيفكروا فيه
إلا إن الحاج جابر سأل
_ آمال فين حور اتوحشتها جوي البنته داي مجبتيهاش معاكي واصل ليه ياخيتي
اتلجلجت أخته وردت عليه
_ ها معلش ياأخوي هيا أصلها مغصانة شوي فسبتها تستريح .
هب الحاج جابر وقام وقف وقال
_ كيف يعني دي تعبانة إياك ومتجوليليش يالا همي عاد نروحوا نزوروها وناخد الداكتور زين يكشف عليها ويشوفها مالها فيها إيه
_ يالا ياولدي هات شنطتك وتعالي وياي نطمنوا علي عروستك
اټرعب زين من جواه من كلام أبوه لكنه مقدرش يعارضه قدام الكل وطلع من السكات جاب شنطته ومشيوا مع بعض لعند حور إللي متبعدش عن دارهم بكتير ووصلوا لعندها
ودخلوا خالها وأمها لقوها قاعدة وماسكة كتاب بتقرأ فيه بتمعن ومحستش بدخولهم عليها وزين واحد صاحبه قابله بره ووقف يسلم عليه
_ بت ياحور جومي سلمي علي خالك إللي أول ماقلت له إنك مغصانة جه جري يطمن عليكي وجاب الدكتور زين إللي بيسلم علي واحد صاحبه برة وداخل دلوجتي علشان يكشف عليكي ويطمن جلبي .
قالت لها امها الكلام ده وهي بتبص لها بمغزي أنها تفهم كلامها
فجريت حور علي خالها وحضنته وقالت له
_ وه خالي جابر بذات نفسيه جاي يطمن علي حور ياسعدك يابت حور .
_ زينة البنتة وزينة جنا بحالها تعبانة إياك ولا بتتجلع علشان تشوف معزتها كيف عندينا
وقبل ما ترد عليه دخل زين من الباب وهو بيقول السلام بجمود وقال
_ السلام عليكم ورحمه الله كيفك يابت عمتي ألف لابأس عليكي .
بصت عليه وردت علي كلامه بنفس الجمود وقالت
وفضلوا الاتنين باصيين لبعض بتحدي لحد ما رد عليها زين
_ طيب عال يابت عمتي طالما إنتي بخير عاد ملهوش لازمة الكشف ونهموا عاد يابوي نعاود البيت علشان تعبان من السفر ومحتاج استريح .
بص له أبوه وقال له
_ لع اجعد شوي مع عروستك لحالكم اهنة وأنا وعمتك هنتحدتوا مع بعض شوية لحالنا
انصدموا الاتنين من كلام الحاج جابر وبص زين لأبوه ولسه هيتكلم لقي عمته بتقول
_ خلاص عاد ياأخوي سيب الداكتور يستريح النهاردة من تعب السفر وبكره نتحدتوا براحتنا ونرتبوا كل شي .
كلام عمته كان طوق النجاة بالنسبة لزين واقتنع الحاج جابر وأخدوا وروحوا
_ بعد إذنك ياأبوي رايد اتحدت وياك لوحدينا .
رد عليه أبوه وقاله له
_ تعالي ياولدي ندخل أوضة المكتب ونتحدتوا براحتنا .
ودخلوا المكتب وقال الحاج جابر
_ اتفضل جول إللي إنت رايده .
اتلجلج زين ومش عارف يبدأ كلامه إزاي مع أبوه وقال
مش عايز أشغل حالي بزوجة
وعيال ومسؤلية يعطلوني عن بني حلمي .
حك الحاج جابر دقنه ورد عليه
_ وه وايه تاني ياداكتور زين كأن الغربة نستك عوايدنا عاد وإني لما بأمر لازمن التنفيذ طوالي ولا إيه رأيك
حاول زين يستعطف أبوه وقال له
_ حاشا لله إني اعصي أوامرك يابوي بس أني بصراحة ماريدش حور بحسها زي خيتي
وبصراحه اكثر أنا مرايدش جواز القرايب دي واصل وخاصة من العصب بيسبب المړض لأولادنا وغلط جدا
وأنا وهي
قرايب من الدرجة الأولى يعني إحتمال الخطړ كبير
وكمل وهو بيحاول يأثر علي أبوه
_ مرايدش نتعذب أنا وهي ونجيب أطفال مشوهين وندمر