سهرة منتصف الليل
بطاقه ذاكره صغيره
قام بوضعها في الفلاشه ثم الحاسوب وقام بفتح ملف ما ليظهر امامه مقطع فيديو منذ ان دلف هو ورانيا الي تلك الغرفه
قام باخفاء ملامحه باكملها ولم يظهر سؤي رانيا بحث بالمجلدات عن كاميرات المراقبه الخاصه بالملهي الليلي واخرج منها مقاطع فيديو لرانيا وهي ترقص علي خشبه المسرح وتجلس مع الزبائن ...
اغلق الحاسوب ثم توجه ناحيه الفراش وجذب الغطاء الملون الموجود علي الفراش وفي منتصفه بوئره دماء رانيا ثم قام ب القاها علي الارضيه واغلق اضاءه الغرفه ثم استقل بجسده علي الفراش هاتفآ قبل ان يغلق عينيه
الفصل الرابع
دلفت الي المرحاض الموجود بالملهي الليل وهي تمحو دموعها بقوه كل شئ انتهي في حياتها بدلت ثيابها الخاصه بالعمل وارتدت ثياب اخري محتشمه خرجت من المكان باكمله ثم اخرجت هاتفها وقامت بالاتصال بنوجا حتي تخبرها بكل شئ يجب ان تتخلص من تلك المشكله ...
لم تصدق نوجا كلمات رانيا التي اخبرتها بها علي الهاتف عمر لم يفعل شئ كهذا من قبل ...
طيب اهدي انتي دلوقتي وانا اول ما يطلع الصبح هروح لعمر واشوف حل
_ تشوفي ايه!! بقولك انا حياتي ادمرت اتجوز ازاي بعد كده واعيش حياتي!!!
زفرت نوجا بملل وهي تقول
رانيا قولتلك انا هتصرف يلا روحي دلوقتي
انهت رانيا المكالمه معها اما رانيا ظلت تسير في الطريق وهي تفكر في تلك الكارثه ..
وصلت الي منزلها ثم دلفت اليه لتجد والدتها تغفو علي الاريكه
انا جيت يا ماما روحي نامي في اوضتك يلا
استيقظت والدتها علي صوت ابنته اعتدلت في جلستها ثم هتفت بصوت ناعس
اتاخرتي ليه كده يا رانيا نهارده قلقتيني عليكي
_ شغل كانت كتيير نهارده معلش
قالتها رانيا وهي تجلس علي الاريكه بارهاق واضح
_ يا بنتي قولتلك اتكلمي معاهم تاخدي وردايه الصبح وبلاش بتاعه نص الليل دي
مينفعش كده يبقي مش هعرف اروح كليه واحضر محاضراتي وردايه بليل دي مظبطه الدنيا معايا بروح من ساعه 12 وارجع مع الفجر اريح كام ساعه وانزل علي الجامعه
_ كان ايه لازمته الشغل ده بس معاش ابوكي مكفينا والحمدالله
نهضت رانيا من مكانها هاتفه بانفعال
مكفينا ازاي سوري نصهم بيضيعوا علي الادويه بتاعتك ونص تاني بيروح علي ايجار بيت والكهرباء والميه الي بيتبقوا يدوب يدوب يقضونا ناكل اما بند اطقم لبس وشنط وجذم ليا مش موجود انا اشتغلت عشان اصرف علي نفسي واجيب كل الي نفسي فيه تصبحي علي خير
استيقظ من نومه علي صوت رنين هاتفه تناول الهاتف ثم قام بالرد دون ان
ينظر لاسم المتصل وصل اليه صوت نوجا وهي تقول
ايه الي
عملته مع رانيا ده !
_ وانتي مال امك غوري يلا
قالها ثم انهي المكالمه والقي الهاتف علي الفراش وعندما استمع الي صوت رنين مره اخري صړخ پغضب وهو يزيح الغطاء وينهض
يووووووووووه
جلس علي الاريكه ثم تمسك بزجاجه الخمر الموجوده علي الطاوله من امس ثم رفعها لاعلي فوق فمه وارتشفها لم يهتم بالخمر الذي انسكب علي ملابسه وبللها
وعندما انتهي من رشفها قام برميها علي الارضيه ثم تناول حاسوبه وقام بتشغيله وضع سيجارته في فمه ثم قام بتشعيلها وبدا بالعبث في حاسوبه
انتبه الي صوت الباب قام بالفتح ليجده سيف الذي يقول
مرجعتش البيت يعني
خطي كلاهما الي الداخل اجابه عمر
قولت اسيبلك البيت عشان تعرف تكلم السنيوره بمزاج
_ لا بتضحي تضحيه جامده بجد
_ ياريتك بتقدر
_ نوجا كلمتني وحكتلي عن الي اسمها رانيا انت ازاي تعمل كده
ركز انظاره علي شاشه الحاسوب ثم اجاب سيف هاتفا
ده نظام جديد الي انا همشي بيه كل يوم واحده شكل لحد ما مزاجي يتعدل
_ انت قررت تقلب النايت كلوب شقه مفروشه ولا ايه!!
قالها سيف بسخريه واضحه
_ ميخصكش يا سيف ميخصكش يا نحنوح خليك انت مع سنيوره بتاعتك وملكش دعوه
لم تعجب سيف كلمات عمر تلك ولكن لا يمكنه فعل شئ سؤي الصمت فهو يخشي ان يجادله ويعارضه فيقوم بتهكير جهاز ليلي ورؤيه كل شئ يخصها ...
_ بنتك فين يا ام رانيا
قالها الرجل بانفعال واضح وهو يقتحم الشقه
_ في ايه يا علي مالك داخل بزاعبيبك علينا كده ليه
ليقول علي بزعيق
لو كنتي جيتي تعيشي معانا في بيت العيله بعد مۏت المرحوم اخويا كانت بنتك اتربيت وسطنا ساعتها مكنش عيارها هيفلت وتطلع ناقصه ربايه واخلاق
_ لا عندك انا بنتي متربيه احسن تربيه
_ في ايه يا عمي بتزعق مع ماما كده ليه
هتف علي بصوت جمهوري وهو بفتح ذراعيه قائلا
يا اهلا بنجمه الانترنت في الافلام والمشاهد الاباحيه رفعتني راسنا يا بنت اخويا
_ ايه الي انت بتقوله ده يا عمي!!!!!
لتقول والدتها
فهمني يا علي انا مش فاهمه حاجه
اخرج علي هاتفه ناولهم اياه هاتفآ
يالهوووووي
اما رانيا شحب وجهها باكمله انفضحت وانتهي امرها
ليقول علي
_ عمي انت مش ف
لم تكمل جملتها حيث صفعت والدتها بقوه لم تكتفي بصفعه واحده بل ظلت ټصفعها اكثر من مره وتجذبها من خصلات شعرها بقوه هاتفه پبكاء واڼهيار
هي دي المستشفي الي بتشتغلي فيها
ابعدتها رانيا وهي تقول باكيه
هفهمك والله هفهمك
لم تبتعد والدتها بل ظلت تزيد من ضربها الي ان سقطت رانيا فاقده الوعي علي الارضيه
توقفت والدتها عما تفعله وجلست بجانبها علي الارضيه هاتفه پبكاء
ليه تعملي كده حرام عليكي
اقترب علي منها ثم قام بحمل رانيا لتقول والدتها
هتاخدها فين
_ الي تعمل عملت بنتك عقابها القټل
حركت راسها بالنفي هاتفه پبكاء
لا يا علي انا هاخدها ونروح اي مكان ونختفي خالص بلاش تحرمني منها بالله عليك
_ تختفوا فين الفيديوهات دي كل الدنيا شافتها صدقيني مفيش حل غير مۏتها هو الي هيخلصك
تمسكت باسفل قدميها وهي تتوسله باكيه ركلها بقوه ورحل لطمت والدتها علي وجهها بكفيها الاثنين بقوه وهي تقول بصړاخ
مش هقدر اعمل حاجه مش هعرف ضيعتي نفسك ليه يا رانيا انا كنت مستنيه بفارغ الصبر اليوم الي اشوفك فيه عروسه لابسه الابيض
الفصل الخامس
انتهي علي من ډفن رانيا اسفل التراب انهي حياتها بيديه قام پخنقها ثم ډفنها لا يمكنها العيش بعد ما فعلته
استقل سيارته ورحل ومن اليوم ابنه اخيه توفت ....
استيقظ من نومه في الفجر علي صوت المؤذن وضع الوساده علي راسه حتي يمنع وصول صوت اليه منذ صغره وهو لا يحب سماع صوت المؤذن ...
نهضت من فراشها علي صوت المؤذن توجهت ناحيه المرحاض حتي تتوضاء وتستعد لصلاه الفجر ولكنها توقفت عندما وصل اليها صوت والدتها وهي تتحدث مع شخص ما ..
اقتربت ناحيه غرفتها واستمعت الي كلماتها
البقاء لله ربنا رحمها هي بردو اتعذبت كتير بقالها سنين مع المړض ده واتهرت يا عيني كيماوي الولاد دلوقتي حالتهم عامله ازاي !
هتفت فريده بداخلها
ده ايه رجاله دي !!! مراته ماټت بروح يكلم مراته التانيه عشان تواسيه !!!!
بعد مرور شهور
كل شئ يخص فريده اصبح تحت يديه والان حان وقت مقابلتها وجهآ لوجه والعبث معها ...
وبالفعل قام بارسال اليها بعض صور تخصها علي تطبيق الواتساب ...
قام بالاتصال بها وعندما قامت بالرد عليه لم يعطيها فرصه ان تتحدث بكلمه هتف هو
افتحي الواتس انا بعتلك شويه صور
ياريت تشوفيها وتيجي تقابليني في نايت كلوب هبعتلك اللوكيشن بتاعه علي
واتس لو مجتيش كل ده هنشره علي نت واشربي بقي
قالها وانهي المكالمه ...
نظرت الي شاشه هاتفها وهي تقول
ايه الهبل ده !!
ولكنها لاحظت العديد من الرسائل في تطبيق الواتساب قامت بفتحها لتجد اكثر من صوره لها وهي تخفي جسدها بالمنشفه لم تستطيع تحميل باقي الصور شعرت ان الارض تهتز بها ..
وصلت اليها رساله
اللوكيشن اهو مستنيكي ولو مجتيش هنزلهم علي نت انتي حره بقي
هتفت وهي تلقي الهاتف بجانبها ويديها ترتعش من الخۏف
الصور دي وصلتله ازاي !!!
هتف سيف الذي كان يتابع ما يحدث
انا مش معاك في كده يا عمر البنات تيجي بمزاجها وتشتغل مش نساومهم علي صورهم حرام عليك في بنات محترمه وولاد ناس مينفعش كده
_ مفيش بنات محترمه يا سيف كل البنات مجرد عاھرات مش اكتر بس بيمثلوا الدور كويس اوووي انهم محترمين كل بنت بتبقي محترمه من وهي طفله اول ما عقلها بيتفتح وتفهم كل حاجه حواليها بتتحول لعاھره بس في الخباثه تعملها اميل فيس تضيف عليه ولاد تكلمهم في نصاص الليالي تبعتلهم صور شمال من غير وشها عشان محدش يعرفها وتبقي البنت المحترمه يحصل بينهم علاقه في شات او موبيل ده نوع وفي نوع تاني زي سنيوره ليلي بتاعتك ترتبط وتبعت صور شمال تحت بند الحب وكل حاجه بتحصل بينهم بتكون عشان الحب فاهم يا سيف مفيش حاجه اسمها بنت محترمه غير الي بتكون محپوسه في بيت اهلها مشافتش حاجه عقلها مقفول مدخلتش النت وسوسشيال ميديا
_ ليلي بتحبني وبتوافق علي اي حاجه بطلبها منها عشان بتحبني مش عشان هي شمال وبعدين هو لازم اي بنت تدخل نت تبقي شمال تفكيرك غلط وهيوديك في داهيه اهي البنت الي انت بقالك اكتر من شهر مراقبها شوفت عليها حاجه مش تمام !!!
هتف عمر وهو ينهض من مكانه
سيف ده شغلي اعمل فيه الي انا عايزو ملكش دعوه انت
_ بتهرب ليه جاوب شوفت عليها حاجه مش تمام!!
_ اه شوفت واتاكدت انها شمال ارتاحت اتفضل روح شوف وراك ايه عشان عايز اقابل البت بمزاج رايق
تنهد سيف وهو يقول
ربنا يهديك علي نفسك بجد ويبعد عنك شيطانك
ابتسم عمر هاتفآ بسخريه
يارب يااخويا
وصلت الي المكان المحدد ثم دلفت اليه وهي تنظر حولها ..
_ نورتي يا برنسيسه اتاخرتي كده ليه
سقطت الحقيبه من يديها عندما وصل اليها ذلك الصوت رفعت عينيها لفوق عندم استمعت الي صوت ضحكاته العاليه هاتفآ
ايه اټخضيتي يا جميل بس بصراحه شكلك علي طبيعه اجمد بكتير من الصور
كان واقفآ اعلي الدرج ويهاتفها ...
هتفت فريده پخوف ورعشه في صوتها
انت جبت صوري منين
_ مش معقول هنتكلم كده في الصاله هاتي شنطتك الي وقعت وورايا علي مكتب
حركت راسها بالنفي قائله
انا مش هتحرك من مكاني خلينا نتكلم هنا
_ كده بردو يا فريده تخافي مني
قالها بلؤم وعتاب مصطنع هبط الدرج ثم اقترب منها انحني بجسده وتناول الحقيبه ثم ناولها اياها هاتفآ
شنطتك يا