الأربعاء 18 ديسمبر 2024

أسيرة عشقه بقلم شهد السيد

انت في الصفحة 4 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

لتجدها ملقاه أرضا ركضت سريعا تجثوا تضربها علي وجهها برفق تنطق أسمها پذعر 
لم ترد لتتركها وركضت للخارج تستند علي سور الدرج الداخلي تهتف بصياح
سلوي سلووي بلغي حمزة بيه ان الانسه شذي مغمي عليها 
دخلت للداخل تحاول افاقتها لتجد حمزه يدخل سريعا قائل بأنفعال
ايه اللى حصلها 
لتجبه العاملة بتلعثم وأرتباك
انا لقتها كده والله ياح 
ليقاطعها بصياح حاد 
انت لسه هتحكي اخلصي شوفي حاجه نفوقها بيها 
وضع حمزة أصابعه على شرايين النبض فى رقبتها ويدها
ليجد نبضها ضعيف الى حدا ما 
أخرج هاتفه يطلب والدها على رقمه الجديد ليرد هشام بهدوء ليجبه حمزه ببعض الضيق
شذي أغمي عليها 
صاح هشام پخوف وأنفعال قلق
البخاخة البخاخة بتاعت ضيق التنفس هتلاقيها فى الكمودينو يا حمزة بسرعة 
دلفت العاملة وهى تمسك بنصف جزء من نبات البصل ليشير لها بالرفض والإنصراف دقائق قليلة وشعر ببداية إفاقتها ليحدث هشام بهدوء 
بتفوق إقفل انت دلوقتي 
أغلق المكالمة ووضع هاتفه جانبا يتابع حركة أهدابها البطيئة قبل ان تفتح أعيناها تنظر له بتشوش وعدم وعى أبعد خصلات شعرها عن وجهها يسكب بعض المياه بيده ويمسد فوق وجهها برفق يساعدها على الإستفاقة دقائق آخرى وتحاملت وأعتدلت بنصفها العلوي تنظر له بأتهام قائلة 
والبخاخة بتاعتك اهى يا شاطرة بطلى شغل أطفال بقى عشان مش فاضيلك خلى الشهر يعدى على خير 
لتجبه بسخط وضيق
مطلبتش منك ا 
ليقاطعها بضيق وإنزعاج
ششششش بطلي دوشه 
وتركها يغادر الغرفة أمسكت البخاخ تضربه فى الحائط بجوارها ليصتدم به ويعود يصدمها بجبهتها لتصرخ پغضب قائله بأنفعال
بخاخة رخمه وهو أرخم 
الكاتبة شهد السيد
غسلت وجهها وامسكت منشفة تجفف وجهها بها وخرجت تستكشف الغرفة وفتحت الخزانة لتجد ثيابها كاملة اغلقتها والتفتت لتجد مكتب متوسط يوجد عليه كتب دراستها وحقيبة الدراسه أيضا وكل ما يخصها يبدو إن والدها أهتم بكل شئ ستحتاجه الكاتبة شهد السيد
اتجهت نحو الخزانة تخرج بنطال منزلي وردي وتيشرت أبيض وبدلت ملابسها وأتجهت نحو المكتب تجلس عليه وتشرع فى المذاكرة ليقاطعها طرق على الباب سمحت بالدخول لتجد العاملة تحدثها قائلة
حمزة بيه بيبلغ حضرتك تنزلى عشان العشا 
لتجيبها بصوت مبحوح
شكرا مش عاوزه مليش نفس 
اومأت العاملة تغادر الغرفة بصمت لتمسك القلم وبدأت بتدوين بعض الأشياء بخط منمق ولم تمر دقائق كثيرة 
ووجدت الباب يطرق مجددا لتدخل العاملة قائلة
حمزة بيه بيبلغ حضرتك انك تنزلى عشان مينفعش تتأخرى على معاد العشا 
لتجيبها بضيق وهى تضع القلم بين خصلاتها بعفويةخلاص نازله اتفضلي أنت 
أمسكت هاتفها وهبطت للأسفل ودلفت تجلس على يساره بصمت الكاتبة شهد السيد
أمسكت الخبز لتجده يحدثها ببرود وهو يأكل ولا ينظر لها
كلامي مبيتكررش مرتين هسامحك المرة دى عشان لسه ماعرفتيش
القواعد ف البيت ده والطريقه اللى قفلتي بيها باب المكتب وانت خارجه لو أتكررت هخلى إيدك مش موجوده عشان تكرريها مفهوم !
ټهديد صريح سيقوم بقطع يدها بعد إنتهاء كلامه اصبحت تخشاه بل من أول مقابلة بينهم وهى ترهبه من الأساس لتجده يكرر بحدة أخرجتها من شرودها
مفهوم !
لتجبه بأرتباك طفيف وهى تتحاشي النظر له 
مفهوم 
ابتلعت الطعام بعوبة وأنقضى الطعام فى صمت تام قبل أن تنهض متمتة 
الحمدلله شبعت 
ليحدثها بهدوء قائل 
من بكره هتروحى المدرسة بعربية خاصة مع الحرس وهيستنوكي
لحد ما تخلصى وممنوع الخروج بدون علمى حبيت أبلغك عشان تتحاشى الأخطاء الفترة
الجاية 
أنهي كلامه ينهض
مغادر قبل ان يستمع لردها لتضغط على يدها تتمتم بغيظ
ده شكله هيبقي شهر اسود ومهبب ايه البني آدم السمج ده 
غادرت نحو غرفتها تستلقى على الفراش تفتح هاتفها للسهر برفقة أصدقائها على مواقع التواصل الاجتماعي 
ازعج نومها صوت المنبه الخاص بها أغلقته تعاود ضم الوساده مجددا ليزعجها طرق الباب أجابت بصوت منخفض متحشرج آثر نومها
ميين 
لترد سلوي من الخارج
آنسه شذي حمزة بيه أمرني ابلغ حضرتك أن فاضل ساعة الا ربع علي معاد المدرسه 
لتجييها بتكاسل وخمول
خلاص قايمه أهو 
دقيقه وقفزت من علي الفراش بحركه سريعه تستعيد نشاطها أدت روتينها اليومي وامسكت حقيبة المدرسة وتوجهت للأسفل لتجده يرتشف القهوه قائل وهو ينظر ف الجريدة
خمس دقايق تأخير على معادك 
لتجبه بضيق
آسفه 
رفع نظره ليجدها بالزي الموحد تربط الجاكيت على خصرها وخصلاتها متحررة تميل للجانب الأيسر 
عاود النظر للجريده مجددا قائل بأمر هادئ
الجاكيت يتلبس زى الناس وشعرك يتلم انت مش رايحه حفلة 
لتجبه باعتراض
بس ده لبسي م 
ليقاطعها بحدة
كلامي يتنفذ بدل ما أقول مفيش مدرسة 
تأفئفت بضيق وڠضب تنفذ ما قال وأمسكت حقيبتها قائله
ينفع أمشي 
ليصيح بصوت مرتفع نسبيا
سلوي سلوووي 
جاءت سلوي سريعا ليحدثها بهدوء وهو يغلق أزرار سترته
فطار الآنسة 
أعطتها سلوي علبه بلاستيكيه مربعه بها وجبة الإفطار ووضعتها شذي فى الحقيبه وتوجهت للمغادرة خلفه 
خرجت لتجد سيارتين من اللون الأسود يقفون قباله بعضهم واخري تقف بجانبهم وجوارها السائق وبالطبع لم تتعرف على مركاتهم فى هى جاهلة فى هذا الشأن لكنهم رائعين بحق الكاتبة شهد السيد
خرج يتجاوزها لتسير خلفة ليفتح السائق الباب لها لتركب فى الخلف وهو جوارها من الجانب الآخر 
سارت السياره للخارج وسيارتين الحرس واحدة بالأمام والآخرى بالخلف 
الكاتبة شهد السيد
تأفئفت مريهان قائله
متأخره تلت ساعه متأكد يا نديم منزلتش بعد ما الباص مشي 
ليجيبها نديم بتأكيد
ايوه فضلنا مستنين كتير ومنزلتش نهائي حتي كلمتها مبتردش 
ليتدخل وليد بهدوء
طيب ياجماعة يمكن تعبانه ومش هتيجي النهارده مش قالتلك امبارح أنها قاعده مع
واحد قريبهم ومراته عشان بباها مسافر 
اومأت مريهان قائله
آه قالتلي كده خلاص يلا ندخل شكلها مش جايه 
ساروا خطوتين للداخل ليستمعوا لصوت احتكاك سيار آثر وقوفها السريع التفوا ثلاثتهم ليجدوا السائق يفتح الباب وتهبط شذي بضيق واضح على وجهها 
إنحنت تحدث أحد من النافذة واعتدلت وهى تقبض على أوراق نقدية بيدها بأغتياظ وضيق واقتربت منهم تحتضن ماريهان وټضرب كفها بكف وليد وكذلك نديم 
لتحدثها مريهان باستفسار
اتأخرتي ليه كل ده 
لتجيبها بضيق
اقولك جوه يلا بس 
دلفةا الاربعة للداخل بينما
غادر حمزه وسيارة حرسه وترك واحدة أمام المدرسهه بإنتظارها 
الكاتبة شهد السيد
ترجل من سيارته بشموخ يتجه لداخل هذا الصرح العظيم لمجموعات الشاذلي جروب 
تصميم صممه أمهر مصممين العالم دخل وخلفه ياسر لينهض العاملين احتراما له لتقترب سكرتيرته قائله بعمليه
صباح الخير يا مستر حمزة حضرتك عندك إجتماع مع المدير المسؤول عن المجمع اللي تحت الإنشاء هو والمهندسين ورائد بيه منتظر حضرتك فى المكتب 
ليجيبها بهدوء 
عاوز ميزانية المجمع من أول ما ابتدأو فيه يا شروق 
لتجبه بأحترام
عشر دقايق
يافندم ويكونوا عند حضرتك 
دلف للمصعد المخصص له وحده وبجواره ياسر الملازم له ك ظله 
توقف المصعد ف الطابق الأخير ليدلف لمكتبه الفخم وياسر بالخارج ليجد رفيقه الثاني رائد يجلس يرتشف قهوته قائل
فى معادك بالدقيقة يا حمزة 
جلس علي مقعده قائل
طول عمري مواعيدي مظبوطه ايه سر الزيارة المفاجأة دى 
ترك رائد الفنجال يجبه
ولا حاجه لقيتك مختفي من فترة قولت اسأل حتى مش بشوفك عند هنادي 
فتح أحد الملفات قائل بعدم إكتراث 
هنادي عاوزه حاجه مش هتطولها عمرها وبقت تتلزق كتير وأنا اصلا مبحبش المرواح هناك لأن مليش فى العط زيك 
ليجبه رائد بسخريه
طيب ياعم الشريف هستناك بليل عند هنادي سلام ياباشا 
غادر وحمزه لم يرفع نظره عما أمامه طرق الباب ليأمر بالدخول لتدخل شروق السكرتيرة وضعت الملف قائله
الملف اهو يا مستر حمزه ودقيقتين والاجتماع يبدأ 
لينهض قائل بحزمهاتي الملف وتعالي ورايا 
اومأت وغادرت خلفه لداخل غرفه الاجتماعات بنفس الطابق الكاتبة شهد السيد
انهت كلامها ليضحك وليد بشده قائل
وأخيرا جه اللي ېخوفك 
ليمتعض وجهها بضيق قائله
ماهو لو نطق أسمك ھتموت فيها أصلا 
ليجبها وليد بسخريه
ليه أسمي شذي 
ليتدخل نديم بضيق
ماخلاص بقى هتعملي إيه يا شذي دلوقتي 
تأفئفت بضيق تجيبه بأمتعاض
هعمل إيه يعني يا نديم هقعد الشهر ده عنده 
لتجيبها مريهان بتهكم من أسلوبها
مش عارفه عماله تتنفخي ليه هو حد طايل يابنتي يسيب بيت أهله ويروح يعيش ف قصر الحواديت والروايات اللي حكيتي عنه ده والأجمد يشوف حمزة الشاذلي دا باباك طلع نينجا ويعرف ناس تقيلة فى البلد 
لتجيبها شذي بسخرية 
انا متبرعالك بالشهر ده اسكتي بقى اللى يشوف الاشاعات ميشوفش الحقيقة اسألي مجرب 
صمت الجميع لتقطع الصمت بملل وهى تنهض
البريك قرب يخلص هنفضل قاعدين كده 
لينهض نديم قائل
خلاص يلا نلعب سله مع بعض 
ليهتف وليد برفض
لأ مليش مزاج 
لتجيبهم ماريهان بإحتجاج
وانا حاسه إني عاوزه أنام أصلا فاكس بقى 
أمسك نديم يد شذي قائل بمرح 
هروح ألعب انا وشيذو إيزي 
وركضوا الإثنين نحو الملعب الكبير ينضمون لأصدقائهم 
الكاتبة شهد السيد
خرج من غرفه الاجتماعات بعدما دام الإجتماع لثلاثة ساعات كاملة دخل مكتبه ينظر ف ساعة يده ليجد معاد انتهاء دوام مدرستها وأيضا عليه ان يقوم بتفتيش مفاجئ علي أحد المصانع الذي قل بها عدد الانتاج 
نهض يأخذ اشيائه وخرج صعد لسيارته يتجه نحو مدرستها 
بينما هى اقتربت من بوابه المدرسه تسند علي ركبتيها غير قادره علي السير 
ليأخذ وليد حقيبتها قائل بسخريه
اشيلك انت كمان 
ضحكت قائله
لأ شكرا كفايه عليك الشنطه يا ليدو 
غمز نديم لمريهان وهو خلف شذي لتؤمى له بالموافقة على ما سيفعله ليخرج زجاجة مياه يفرغها فوق شذي الذي شهقت بتفاجئ ليحمر وجهها غيظا واخذت تركض خلفه للخارج الكاتبة شهد السيد
خلاص خلاص حرمت 
أخذت تضربه بغيظ قائله بصياح 
حيوان ومتخلف دي عمايل دى حرام عليك والله 
ليمد وليد يده بحقيبتها قائل
يلا بسرعه عشان الباص 
لتمسك بحقيبتها قائله
لأ انا هروح بالعربيه اللي حمزة سيبهالي قالي متركبيش الباص 
جذب نديم خصلة من خصلاتها المتحررة المبتله لتلقى الحقيبة أرضا وتركض خلفه أمام الطلاب الضاحكين عليها 
لم تلحظ رباط حذائها لتدهس عليه بقدمها الآخرى لتسقط على يديها تتأؤه پألم لتأتي مريهان سريعا بعدما كانت تتحدث بالهاتف ووليد أيضا وعاد نديم 
جلست علي الارض پألم تفرك كفى يدها ليقفون حولها ليجثو نديم أرضا بندم قائل
آسف مش قصدي 
ابعدت يده پحده قائله
ده هزار ده انت عبيط بجد 
احست بشئ يحجب عنها ضوء الشمس رفعت عيناها بتلقائيه لتجد قامة طويله وعينان سوداء قاتمه وكف يد تظهر عروقه من فرط ضغطه عليه ومن سيكون سوي حمزة!
الكاتبة شهد السيد
البارت الثالث أسيره عشقه الكاتبة شهد

انت في الصفحة 4 من 31 صفحات