أسيره عشقه
انت في الصفحة 1 من 44 صفحات
البارت الاول أسيرة عشقه شهد السيد
امام احد المدارس الإنترناشيونال تقف فتاه متوسطه القامه وخصلاتها منسدله علي ظهرها يميل للجانب الايسر من الامام ترتدي كنزه باللون الاصفر وبنطال كحلي اللون واسع بأسوار من القدم ليظهر لجزء من قدمها البيضاء وعلي خصرها جاكيت من نفس اللون.
جاء من خلفها شاب طويل بالنسبه لها ليجذب خصلاتها للخلف..لتصرخ پألم قائله پغضب
وقف وليد جوارها يحاوط ذراعيها بمرح قائل
مالك بس يا شوشو.
أزاحت يده تنظر ف هاتفها قائله بضيق
برن على بابي مش بيرد..نديم هات التلفوون.
صړخت بكملتها عندما أنتشل أحد الشباب المدعو نديم هاتفها لينظر به متفحصا قائل
مين قلبي ده يا شوشو.
قفزت تحاول امساك الهاتف قائله بصياح مغتاظ
نديم قولتلك هات التليفوون.
خلاص يا أوزعه خدي.
امسكت هاتفها پغضب ترجع خصلاتها للوراء لتتمرد وتعود كما كانت على وجهها.
جاءت فتاه شقراء ف نفس عمرها قائله
ايه يابنتي باباك لسه مجاش.
نفخت شذي خديها بضيق قائله
برن عليه يا ماري..
توقفت عن الكلام عندما وجدت سيارة والدها تقف امامهم..لتصرخ بحماس ركضت سريعا تتعلق بعنقه ليحملها هاشم بحنان ابوي..لتتحدث شذي بأشتياق
انزلها هاشم يعدل خصلاتها بحنو قائل
انتي اكتر يا قلب هشوم.
ردت شذي بعتاب تذم شفتيها للأمام
مش قولتلك يابابي لما ارن عليك ترد ومتقلقنيش عليك تليفونك مقفول ليه.
تحدث هشام بتبرير
فصل والله يا حبيبتي يلا نروح.
امسكت يده قائله بحماس
استنى بس اعرفك على صحابى.
جذبته نحو أصدقائها تشير عليهم واحدا تلو الأخر تعرفهم لوالدها قائله
رد هشام بأبتسامه هادئه زينت ملامحه الجذابه رغم الكبر
اهلا.
عبث نديم بخصلات شذي الواقفه بجواره قائل بمرح
اهلا بحضرتك شذي مشاغبه خالص وكل المدرسين بيشتكوا منها الكاتبة شهد السيد
حول هشام نظراته نحو شذي بتساؤللتتحدث بتوتر ترجع خصلات شعرها خلف أذنها
نديم بيحب يهزر يا بابي متاخدش على كلامه..يلا تشاو بقى.
صعد هشام للسياره يدير المحرك مندفعا نحو منزلهم قائل بجديه وهدوء
شذي من غير كڈب عامله ايه فى المدرسه.
ردت بصدق تنظر نحوه تشبع عيناها من وجوده
الحمدلله والله يا هشوم وكمان كان عندنا امتحان النهارده جبت الدرجه النهائية..هو بس حبة شغب.
بطلي شغب يا شذي لو اترفدتى مش هدخلك مدارس تاني.
تذمرت تعيد ترتيب خصلاتها بضيق نفسي أعرف مالكم بشعري اووف.
تنهد هشام متذكرا شيئا ما
النهارده رايحين عزومه عند واحد صاحبي وهتيجى معايا.
أمتعضت ملامح شذي بضيق قائلة بتذمر
بابي انت عارف اني مش بحب العزومات دى.
رد هشام بنفى وحزم قاطع
شذي انا قولت للراجل انك جايه معايا هما ساعتين يعني مش حكايه اعتبري نفسك خارجه مع صحابك ولا أنا مليش حق أخرج معاك.
اومأت على مضض تحاول الأبتسام لا ترغب فى رفض شئ يطلبه قائله بلطف تربت على يده الضخمه بالنسبه ليدها الصغيره
انت ليك أكبر حق.
رفع يدها مبتسما بحنان يشع من عيناه.
أوقف السياره أسفل البنايه الراقيه لتهبط شذي واضعه حقيبتها على ذراعها الأيسر تمسك بيد والدها صاعده معه للأعلي الكاتبة شهد السيد
فتح هاشم باب المنزل لتدلف شذي تبعها هو قائل بتحذير
نص ساعه ونكون جاهزين مش عاوز تأخير يا شذي.
ابتسمت بمرح تشير لنفسها ببراءه مصتنعه
انت تعرف عني إني بتأخر.!
ضحك هشام ساخرا
لأ ابدا.
دخلت غرفتها والقت الحقيبه أرضا بأهمال صدح رنين هاتفها امسكته لتجدها ماريهان.
أجابت وهى تشرع بتبديل ملابسها
لحقت اوحشك.
ردت ماريهان بسخريه وتهكم
اتنيلي فينك.!
تعجبت شذي من سؤالها قائله
لسه واصله البيت فى ايه.
ضحكت ماريهان تهتف بغزل
مفيش بس اصدقي باباك طلع قمر ما
تعرفيني عليه.
هزت شذي رأسها بيأس هاتفه پحده مصتنعه
ماريهان كلوا الا بابا أنا بغير هاا وبعدين أنا مش فضيالك.
لترد ماري بتعجب
ليه بتعملي أي.
تنهدت شذي وهيا تنتقي ثياب لها من الخزانه
راحه عزومه مع بابا عند واحد صاحبه ومش عاوزه أروح.
هتفت ماريهان ببساطه
يا بنتي روحى مش يمكن يطلع مز تبقي شقطي عريس.
ردت شذي بازدراء
اشقط!!..اقفلى يا ماريهان انا داخله اخد شاور.
اغلقت دون سماع ردها..امسكت ثيابها وتوجهت للمرحاض إنتهت وخرجت وقفت امام خزانه ملابسها بحيره أخذت أحد الملابس ووقفت أمام المرأه التى بطول الحائط لتهز رأسها بالرفض قذفتها علي الفراش وامسكت بغيرها ظلت هكذا ما يقارب خمس عشر دقيقه.
لتستقر اخيرا علي كنزه باللون بيضاء تصل لما قبل ركبتيها بمسافه بسيطه ذات نقوش رقيقه بارزه وبنطال أسود وحذاء ذو رقبه مرتفعه ب لون البنطال أمسكت ملمع شفاه وردي هادئ وضعت القليل لتمسك خصلاتها تجمعها للاعلي علي هيئه ذيل حصان واسدلت بعض الخصلات علي وجهها.
أخذت هاتفها وخرجت تهتف بمشاغبه وصياح
باااابي..هشووم أنا خلصت.
وجدته يخرج من غرفته بعدما أرتدي قميص ازرق وبنطال اسود وصفف خصلاته السوداء التي تخللتها بعض الشعيرات البيضاء اثر سنواته الواحده والأربعون.
هتف هشام بمرح يضع هاتفه بجيب بنطاله
أنا مخلص من زمان بس مستنى الهانم.
ردت شذي بمشاكسه تدور حول نفسها بأستعراض
مش لازم أبقى شيك كده وأنا خارجه معاك ولا أروح بهدوم المدرسه يعني.!
ضحك هشام بخفه قائل وهو يمسك
يدها متجهين للخارج
لا طبعا اعملى اللى يريحك ياشذي هانم.
ابتسمت شذي قائله بجديه مزيفه
ايوه كدا..يلا بينا بقى
غادروا المنزل يصعدوا للسياره متجهين نحو منزل صديق والدها
يجلس ك الملك يضع قدم فوق الاخري وبداية معدته المنحوته بدقه وإحترافيه وقميصه المفتوحه نصف أزراره المفتوح ويده الضخمه الممسكه ب لفافه تبغ يدخنها ببرود وذقنه الناميه التي تعطيه جاذبيه أكبر مما يمتلكها وهيبه وأنفه الأستقراطيه الطويله وعيناه السوداء الممزوجه بين البرود والحده النظره منها تجعل الرجفه تسري بقلبك وحاجبيه الكثيفين وخصلاته البنيه الفاتحه الغزيره.
يقبع امامه ذالك المكبل لا حياة ولا قوة ملامحه غير واضحة.
امسك خصلاته يرفع وجهه قائل بهمس بارد يجعل الرجفه تسري بقلب هذا المكبل
مش هتقول حسن فين.
لهث الاخير بقوه قائل بتقطع
مع..معرفش والله معرف.
ليترك يده لتسقط رأس الاخر ارضا ليتاؤه پألم..ليهتف الأول قائل
خليك بقا مشرفنا هنا لحد ما انا اعرف..خدوه
أمسك رجلين ضخامين الچثه ذلك المكبل وغادروا المكان جاء من خلفه ذراعه الأيمن ياسر ورئيس حرسه قائل
حمزه بيه..الضيوف وصلوا.
همهم حمزه بهدوء ملازم له يضع السېجار بالمنفضه مشيرا لياسر بالمغادره.
نهض حمزه يغلق أزرار قميصه وأمسك زجاجة عطره ينثر علي ملابسه بغزاره انتهي وتأكد من مظهره ملس علي لحيته النامية ثم نظر لإنعكاس عيناه قليلا لتسترخي ملامح وجهه المقتبضه ف هو علي الأقل سيقابل أعز شخص لديه صديقة هشام سيعاود محاولة معرفة مكان ذلك الأحمق المسمي بحسن فيما بعد
امسك هاتفه وترجل للاسفل..
دلفت من بوابه المنزل برهبه وهى تشدد من ضغط يدها علي يد والدها..تنظر ل هذا المنزل المكون من ثلاثه طوابق ضخام باللون النحاسي الممتزج بالاسود..صړخت بفزع عندما استمعت لصوت نباح كلب قوي.
نظرت بجانبها لتجد منزل خشبي كبير وامامه كلب كبير الحجم بشكل مخيف اسود اللون عيناه زرقاء مخيفه.
وعلي مسافه بعيده عنه ارجوحه كبيره سوداء.
ربت هاشم علي يدها لتنظر له وهى تبتلع لعابها الجاف وتتذكر حديث والدها عن صاحب هذا المنزل.
فلاش باك
هتفت شذي بأستغراب بعدما صعدوا للسياره
هو مين صاحبك ده يا هشوم انت محكتليش عنه قبل كده.
تنهد هاشم قائل
ده ياستي حمزه
الشاذلي من
اغني المستسمرين ف البلد وبيزنس مان شاطر جدا..
عنده