أسيره عشقه
اكبر عدد مصانع حديد ممكن تتخيليها وبيعمل مشروعات للدوله واعمال خيريه كتير جده كان عنده حته ارض كبيره لما جم يبنوا لقوا تحتيها بترول ومن ساعتها بدأت إمبراطورية الشاذلي للحديد.
لتردف شذي بتلقائية
قريت حاجه تشبه لدي ف روايه قبل كده..انت تعرفه من امتي.
ليبتسم هشام بهدوء قائل
انا كان عندي 18سنه وهو كان 8سنين.
نعم.!!
انت بتهزر يابابا انت اكبر منه ب عشر سنين كان عندك 18سنه وصاحبت عيل
اومأ هشام بإبتسامة قائل بهدوء وعقلانيه
الصحوبيه مش بالسن ممكن تلاقي واحد 13سنه مصاحب ناس عشرين واكتر وبيحبوه وبيحبهم ومش حاسين مع بعض بفرق..حمزة فريد من نوعه يا شذي راجل وجدع ومن انضف الناس اللي ممكن تشوفيهم.
انا خۏفت منه اصلا ولا عاوزه اشوفه ولا نيله عدي المقابله دي على خير يارب الكاتبة شهد السيد
باك
تقدمت من البوابه الداخليه العملاقه للمنزل لتجد حارس ضخم يمسك سلاح علي كتفه الايسر يخرج من الداخل..ثواني وفتحت الباب احد العاملات وهيا منحنية الرأس..دخلت ببطئ تقدموا للداخل قليلا لتجد صوت اقدام متوازنه تنزل من علي الدرج الزجاجي الفخم..لم تقوي علي رفع نظرها ترجعت للخلف خطوتين تخبئ نصفها خلف والدها بتلقائية..وقف ظل كبير امامهم لتسمع ترحيبه بوالدها وصوته العميق المهيب..وبعد مصافحات هتف والدها وهو يحاوط كتفيها يقدمها للامام قائل
لتجده يمد يده..رفعت يدها بارتجاف لا تعلم مصدره لتسمعه يهتف بهدوء يقارب البرود
اهلا.
رفعت نظرها لتنصدم من مظهره المخيف والجذاب احست بكهرباء تسري بجسدها لتسحب يدها سريعا..ليهتف هو بهدوء ناظرا لهشام
يلا يا هشام الغدا جاهز.
تقدم وهم خلفه تفحصت هذا المنزل شاسع المساحه ب اثاث نحاسي وابيض وهذه اللوحات الموضوعه علي الجدران بانقه رفعت نظرها للاعلي لتجد درج زجاجي سميك يمتد مكون جدار للطابق الثاني وهناك بروز وفتحات بالحائط بداخلها تحف وخلفها اضائه زرقاء.
جلس هو علي رأس الطاوله ووالدها علي يمينه لتجلس هيا بجانب والدها اخذوا يتحدثون ف أمور عديده محورها العمل عبثت بصحنها بشهية مفقودة لتتذكر عيناه السوداء القاتمه وتعابير وجهه البارده قطع شرودها وانقذها رنين هاتفها..امسكته لتجد والدها ينظر لها وهو غير مبالي لتهتف بابتسامه هادئه
اومأ والدها لتخرج للخارج سارت قليلا لتجيب وهى تتجول ف المنزل لتجد نديم يهتف
فينك يا شذي مش اتفقنا هنتقابل.
ضړبت مقدمت رأسها قائله بأسف
سورري يا نديم نسيت خالص انا حاليا مع بابي عند واحد صاحبه.
لتجد مريهان تهتف بفضول
اهاا قوليلي بقا عامل ازاي صاحبه ده اكيد بباكي جنتل وقمر هيصاحب واحد زيه الكاتبة شهد السيد
ذكر اسمه.. تنهدت قائله بهدوء
عادي يعني يا ميري مش سوبر هيرو هو..بتعملوا ايه فين وليد.
لتسمع وليد يصيح قائل
هنا يا مزتي بستمع بصمت
ظهر شبح الابتسامه ع وجهها لتهتف بملل
انا زهقت وعاوزه امشي بابي لما بيفتح موضوع مش هيخلص غير كمان ساعتين تلاته.
ليرد نديم بتفكير
اجيلك اخدك طيب ونخرج.
لترد برفض
بابا استحاله يوافق مش هيرضي لازم العزومه الرخمه دي.
لترد ماريهان بمواساه
معلش شويه وتخلص اقفلي انتي بس عشان باباكي ميزعلش او يزعقلك.
تنهدت شذي بضيق قائله
ماشي..باي.
اغلقت هاتفها لتنظر حولها لتجد انها بمكان غير الذي كانت به بديكور مختلف لتهمس بتوهان
وبعدين بقى انا فين ف القلعه دي!!
الكاتبة شهد
السيد
اخذت تسير ف الارجاء محاوله العوده لتجد خادمه تسير تحمل طاوله مشروبات صغيره لتركض نحوها قائله
لو سمحتي هو فين بابا.
لتصمت العامله قليلا تتذكر لتهتف
هو حضرتك تبع عزومه حمزه بيه.
اومأت لتبتسم العامله قائله
اتفضلي معايا هما ف الليڤنج دلوقتي.
اومأت شذي بحرج وسارت خلفها حتى دلفوا رواق كبير ومنه الي مساحه كبيره يوجد بها ثلاثه أرائك باللون النبيذي موضوع عليهم وسائد رماديه ومقعدين ف الوجهه يجلس عليها والدها وذالك الحمزه وامامهم طاوله متوسطه سوداء يوجد عليها تمثال متوسط فضي وفناجيل قهوه.
ليهتف هشام
اتأخرتي ليه يا حبيبتي.
لتبتسم بحرج قائله
روحت وقفت ف حته ومعرفتش ارجع.
ضحك هشام بخفه واشار لاحد الارائك قائل
اقعدي طيب.
جلست بملل وهى تعبث بهاتفها غير منتبهه لعيناه التي تتفحصها خفيه بتدقيق الكاتبة شهد السيد
ساعه...اثنين...ثلاثه...تركت الهاتف علي الطاوله ترفع خصلاتها بضيق تشعر بحراره مرتفعه لتنظر لوالدها الذي مازال منشغل بالحديث لتهمس بضيق
هما متعبوش.
ابتسمت عنوه تهتف
مش يلا يا بابي عشان عندي مدرسه الصبح.
ليوقف هشام حديثه قائل
أسف يا حبيبتي الوقت سرقنا بقالنا حوالي 3سنين مشفناش بعض.
نهض قائل بابتسامه
هستأذن انا يا حمزه وان شاء الله العزومه الجايه عندنا.
اومأ حمزه بهدوء وهو يصافحه قائل
ان شاء الله يا هشام...سلوي مع البيه
ابتسم هشام وامسك بيد شذي يسير مغادر خلف العاملهسلوي
زفر حمزه بتمهل وقد سعد كثيرا بلقاء صديقه الوحيد والمقرب.
امسك هاتفه ليضيئه ليجد انه ليس هاتفه بل هاتفها هى
تضع أحد الصور الفوتغرافيه علي شاشه الهاتف وهى تجمع خصلاتها علي هيئه كعكه فوضويه وتبتسم باشراق ووجهها عليه بعض ألوان الخاصه بالرسم وترتدي سلوبت جينز وتيشرت ابيض فتح الهاتف وهو يصعد للاعلي يتفحص محتوياته.
اغلقت باب غرفته تفذف الهاتف علي الفراش وتنزع اكسسوارات يدها وارتمت علي الفراش بعدما ابدلت ملابسها لمنامه مريحه أمسكت الهاتف لتضئيه وليتها لم تفعل الكاتبة شهد السيد
وجدت صوره فوتغرافيه له وهو يرتدي بذله سوداء فى احد الحفلات..لمست علي الشاشه برفق وارتباك لتجده انه يجب إدخال كلمه المرور تذكرت هاتفها هو الاخر بالتأكد بمنزله وبدون كلمه مرور حتى نهضت سريعا تخرج لغرفه والدها دقت الباب ليأتيها الإذن بالدخول دلفت لتجده جالس علي احد المقاعد وبيده اوراق جلست امامه تمد يدها بالهاتف قائله
تلفونك صاحبك يا بابي اتبدل بتليفوني.
ليهتف هشام وهو يمسك هاتفه
حصل خير..انا هكلمه ابلغه انه معايا.
وضع الهاتف على أذنه ليأتيه الرد..دقائق واغلق قائل بابتسامه
خلاص روحي نامي انت وحمزه هيجي بكره ياخده.
اومأت تنهض مغادره وقد تناست انها لم تترك الهاتف استلقت علي الفراش تضع الهاتف تحت الوساده وامسكت وساده صغيره تضعها بجانبها ووضعت رأسها عليها وطوقتها بذراعيها باحكام كحال نومتها المعتاده منذ وفاه والدتها.
كادت ان تسقط ف النوم لتجد اهتزاز تحت وسادتها امسكت الهاتف لتجد رقم غير مسجل ترددت بالإجابة او انها تذهب لوالدها ليتحرك إبهامها يضغط علي شاشه الهاتف ورفعته لاذنها ليأتيها صوته البارد الذي بمثابه كهرباء سرت بجسدها
الو..هشام...الو هشاام.
الكاتبة شهد السيد
لترد بصوت حاولت اخراجه
انا شذى
ليهمهم قائل بجفاء
فى إيميل هيجي دلوقتي علي التليفون تبعتيه على الرقم اللي بكلمك منه ده.
لترد بهدوء وصوت ناعم كعادتها
معرفش الباسورد بتاع التليفون.
ليزفر بضيق قائل
بسرعه بس يا شاطره.
واغلق الهاتف ليحتقن وجهها غيظا قائله بهمس
شاطره!
طب والله ما انا باعته حاجه خليه يتصرف بقى ولا يجي ياخده.
قذفت الهاتف علي الفراش بإهمال واستلقت مجددا عشر دقائق بالضبط وجددت الهاتف يصدح زفرت بضيق قائله
شكلي مش هعرف انام النهارده من استاذ هولاكوا ده.
انتهى الرنين ثواني وعاد مجددا لتفتح وتضع الهاتف على اذنها ليهمس بهدوء ما قبل العاصفه
فين الملف اللي قولت تبعتيه.
الكاتبة
شهد السيد
لترد بضيق
معرفتش لما
تبقي تيجي تاخده ابقي ابعته بمعرفتك سلام عشان عاوزة انام.
همت بتنزيل الهاتف لتغلق لتسمع صوته
قائل بټهديد
جربي