نواره بين الالم والامل ل فاطيما الفصل الاول للفصل الثالث
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
الفصل الاول
بسم الله الرحمن الرحيم
نوارة
الفصل الاول
فاطيما يوسف
لازم تشوفي عروسه وتجوزي ابنك لان لو جوزك ماټ ابن اخوه هيورثه معاكي وتلت أربع التركه هتروح منك يا حاجة
برقت هنيه پصدمه من كلام المحامي اللي ما كانتش عامله حسابه واصل
كلام ايه اللي هتقوله دي عاد يا استاذ شعبان كيف يعني بعد التعب دي كلاته ياجي من بلاد بره وياخد الجمل بما حمل واني اللي تعبت عليه مع جوزي واني اللي كنت وياه العمر كله شقيانه يد بيد
انتي عارفاني يا حاجه هنيه ما هكذبش عليكي واصل وما هألفش لازمن تجوزي فواز وخصوصي ان الدكتور قال ان الحاج حالته صعبه جدا وفي خلال شهور هيودع
يعني ما فيش حل تاني غير الجواز وانت عارف ظروف فواز عامله كيف
وكملت وهي بتعرض عليه حل للمشكله غير جواز ابنها
حرك شعبان راسه برفض وهو هيشرح لها سبب الرفض ايه
قانونا وشرعا يا حاجه لا وصيه لوارث يعني لو عميلنا اللي هتقولي عليه ده وظبطته لك قانونيا ولد اخوه اللي في بلاد بره هيرجع وهيقدم تشكيك في الوصيه واول حاجه المحامي بتاعه هيقولها للقاضي لا وصيه لوارث وحوارات تانيه إنتي في غنى عنيها علشان اكده هقول لك ما ينفعش غير الجواز
حلوه الجلابيه داي عليكي قوي يا حاجه هنيه رايداها تكون ليا تطلعي تقلعيها وتنزليها لي وتهاديني بيها
ولا الاساور الجديده اللي انتي جبتيها هتبرق في يدك وشكلهم هياكلوا منيها حته اقلعي لي اتنين منيهم ونزليهم لي مع الجلابيه ينوبك صواب
بصيت لها هنيه بابتسامة تحوي معانا كتير قوي وهي هتخبط على كتفها بشويش واتكلمت بموافقه
معلوم يا نحمده عينك ما هتلمحش غير الحاجات اللي هتبرق وتلمع وتنمري عليها وخصوصي لما تكون الست هنيه ستك وتاج راسك هي اللي لابساها وعشان الكلمتين الحلوين اللي قلتيهم حاضر هنزل لك الجلابيه والاسورتين حكم اني مهحبش البس حاجه اتنظرت واصل كملي شغلك على مطلع اطمن على الحاج
ايوه عنديكي حق اوبقي طمنيني على الحاج وربنا يطول حسه في الدنيا
قالت الكلمتين ورجعت تكمل تنفيض وهي هتحس پالنار قايده في چتتها كل لما تشوف هنيه قصادها
اما هنيه طلعت لجوزها وقعدت قدامه وهي هتكلمه هو بقى ولا حول ليه ولا قوه بعد ما جات له جلطه في المخ ما بقاش يعرف ينطق ولا يتكلم مستمع وبس وما هيتحركش من مكانه من على السرير
كلاته تعبنا وشقانا اللي ما اتهنناش بيه عشان يوبقى مال الكنزي للنزهي هينطبق علينا المثال دي بالحرف واصل
فضل جوزها الحاج يعوج راسه يمين وشمال وهو هيتزمزم وحست ان هو زعل باللي خبرته بيه فمسكت وطبطبت عليها
بس يا اخوي ما تعصبش حالك وما بقاش مره وشعر على راسي الا لما اخليه ياجي وارجعه الا وقفاه مقمر عيش من اللي هعمله فيه
وكملت وعيدها وهي شايفه علامات الڠضب باينه على وشه بسبب ابن اخوه اللي طمعان فيه
لازم اندمه على رجوعه مخصوص عشان يورث الجمل بما حمل وهو ما سالش عنيك ولا عفر تراب رجله لما كان هيعاود من السفر عشان يشوفك ويطمن عليك ودلوك هيعاود لجل ما ياخد ورثك ويتهنى بيه بس على مين ما كنتش الففه كعب داير حوالي ما بقاش اني هنيه
في مكان تاني كانت ماشيه بتتلفت حواليها وهي هتداري وشها بطرحتها السودا زي الحراميه بالظبط خاېفه حد يشوفها وقتها هتروح في خبر كان واول ما وصلت اتخبت ورا الشجره ولقت اللي جايه تقابله قاعد مستنيها واول ما شافها قام لها جرى وهو هيبص لها بلهفه
ياه يا نواره مستنيكي بقى لي كتير اتأخرتي النهارده قوي حرام عليك قلبي كان هيتشحتف عليكي على الاخر
كانت حاطه ايدها على صدرها وهي هتاخد نفسها بالعافيه وهترد على كلامه
استنى بس يا همام هاخد نفسي طول الطريق عامله زي الحراميه اللي هتلفت يمين وشمال وقلبي هيطب في رجلي خاېفه حد يقطرني واني جايه لك ولو امي عرفت هتقندل عيشتي
جه همام يحط يده على كتفها عشان يهديها وهو بيبص لها برغبه من فوقها لتحتها بعدت بسرعه وهي هتبعد يده بعيد عنيها وهتحذره بشده
اوعاك تمد يدك علي يا همام وتفكرني بنية رخيصه علشان باجيلك واني متخفيه من ورا اهلي
أني وثقت فيك ودلوك لازم تحط حد للمقابلات العمال على بطال داي وتشوف صرفه في موضوعنا يا اما ما هاجيش تاني
ضړب همام كف بكف وهو حزين لكلامها وطمنها زي كل مره هيطمنها فيها واهو كلام وخلاص
كيف الكلام دي ازاي ما تاجيش وما اشوفكيش يا نواره قلبي عايزه تحرميني من طلعتك وطلتك اكده المۏت اهون بالنسبه لي
ابتسمت نواره من كلامه اللي هيدوبها كل ما هتسمعه وقالت له
واما طلتي وطلعتي عليك هترد روحك بالشكل دي ما اني ممكن ابقى وياك 24 ساعه ومهملكش واصل بس انت تتعجل وتجيب امك وتاجي تتقدم لي واوعدك اني هكون خدامه تحت رجليك العمر كلاته وهتشوف السعد والهنا على يد نواره بس انت اتقدم خطوه عشان بياجي لي عرسان كتير وبرفض
قرب منها همام بخطواته وهو حالف لا يسحرها بكلامه علشان ما تشغلش دماغه بموضوع انه يتقدم لها كتير
انتي عارفه اني لسه بدرس في الجامعه وحداي سنتين كمان وابوي عمره ما هيوافق اني اتجوز قبل ما اخلص جامعتي واشتغل واعتمد على حالي غير اكده انا واقف عاجز قدام عيونك الحلوين اللي هتمنى اسهر على نظرتهم وبسمتهم ليالي طويله وانتي جاري وعلى فرشتي وهضمك لحضني يا حبيبتي
قدر يحرك مشاعرها بكلامه وخلاها راحت معاه للعالم اللي بتحلم بيه كل بنت في سنها وخاصه في بلدهم اللي عايشين على عوايدهم القديمه ما ينفعش موبايلات ولا نت ولا مقابلات ولا اصحاب بنات حتى وقالت له
حرام عليك يا همام
هتدوخني بكلامك دي وكل اما اكون مروحه من مقابلتنا هحس ان روحي هتروح مني واني زيك تمام هستنى اليوم اللي هيجمعني بيك في بيت واحد نفسي ومنى عيني اتكلم وياك في النور من غير ما اخاڤ ولا قلبي يرجف