نواره بين الالم والامل ل فاطيما الفصل الاول للفصل الثالث
وفات يومين في بيت ازهار ام نواره صحتها من النوم وهي هتتكى على كتفها كانها بتضربها
قومي يا مجصوفه الرقبه انت بزيادكي نوم لحد دلوك يا بتاعه الليل واخره اللي هتسهريه وانت قاعده قدام المخروب اللي اسمه التلفزيون اللي كلك دماغك دي ان شاء الله هكسر على دماغك
اتقففت نواره وهي هتتصعبن على امها
شدتها من شعرها وهي هتقومها اجباري من النوم
له انت غيرهم هما ما هيخرجوش من البيت من غير اذني عمال على بطال يلا قومي وياي هتروحي معايا عند الست هنيه هتخدمي معايا هناك اهو على الاقل تريحيني بدل ما برجع وسطي مقسوم من شغلها اللي ما هينتهيش وتعملي بلقمتك بدل ما تلفي تدوري في الشوارع وتصيعي وتخلي سيرتنا على كل لسان
واه بقى عايزه تشغليني خدامه يا اماي وعند الست هنيه كمان
وليه ما تشتغليش زي امك ما هتشتغل على ايديك ورجليك نقش الحنه ولا ايه يا عره البنات يا اللي سايبه خواتك في شغل البيت طول النهار وما هتعمليش وياهم حاجه مفكراني عامله زي الاطرش في الزفه هتاجي وياي ڠصب عنك والجزمه فوق رقبتك
ازهار كانت مصممه انها تروح معاها وقومتها اجباري ولبست هدومها وهي هتمشي جنبها والدمعه كانت هتفر من عينيها وعلشان لسه صاحيه من النوم خدودها كانوا محمرين ووشها كيف البدر المنور كل اللي هيشوفه هيحسدها على جمالها وراحت معاها على بيت هنيه واول ما شافتها وهي نازله من على السلالم كيف الهوانم بصت لها باستغراب وهي هتجيبها من فوقيها لتحتيها وهتسال ازهار
شدتها ازهار من ايديها وهي هتأمرها
قرب يا بت حبي على يد ستك هنيه وخدي منها الرضا
اتسمرت نواره مكانها وبكل قوه ردت على امها وهي هترفض الذل
لا يا اماي ما احبش على يد حد لو موتيني ما هعملهاش زمن العبوديه انتهى من زمان
شهقت ازهار پصدمه من رد بينتها ولسه هتنزل على وشها بالقلم مسكتها هنيه وهي هتبص لنواره باعجاب
وقربت هنيه من نواره
وهي هتلف حواليها وعينيها هتاكلها وهتفصصها من فوقيها لتحتيها
اسمك ايه يا بنيه وتقربي ايه لازهار
رفعت نواره وشها وهي هتجاوبها
اسم نواره يا ست هنيه وازهار تبقى امي
حسست هنيه على حجابها وهي قصده تنزله من على راسها واول ما وقعت التحجيبه نزل شعرها الحرير اللي هيلمع من جماله على ضهرها وطبطبت على ضهرها وهي هتبص لها ودماغها راحت لبعيد
دورت ازهار وشها الناحيه الثانيه وهي هتخمس بايديها على بتها اللي هنيه هتاكلها بعينيها وكل
تسلمي يا ست هنيه وحداي تلاتة غيرها كمان
بس مطلعين روحي بوهم مېت وفاتني اني واربع ولايا والزمن هيصدني ويردني على كيفه
نواره كانت هتبص للفيلا اللي هم قاعدين فيها وعينيها هتلمع عمرها ما شافت فيلا غير في التلفزيون بس ولاول مره تدخلها على الحقيقه وطلعت كيف ما بتشوفها واكثر ولقيت هنيه هتشدها من يدها وهي هتقول لها
تعالي اقعدي جاري يا نواره انا ارتحت لك كيف ما تكوني بتي وزياده تعال يا غاليه
مشيت نواره جنبها وهي حاسه بعدم الارتياح لهنيه من عينيها اللي هتاكلها وكل واثناء ما هم قاعدين خرج فواز واول ما شاف نواره قاعده جنب امه وش غريب اول مره يشوفه جري عليها وهو هيمسك ايديها وهيتشعبط في راسها كيف العيل اللصغير
الله عروسه حلوه عروسه جميله هنية اني عايز عروسه زيها
نواره اټرعبت شايفه قدامها شاب طول بعرض جميل لكن طريقه كلامه غريبه وجسمها ارتجف وهو هيشدها من يدها وهيحسس على كتفها وعلى وشها لحد ما امه بعدت يده وهي هتزعق له
روح دلوك يا فواز عيب لما يكون حد قاعد وياي وتعمل حركاتك داي هيقولوا عنك ايه يا ولدي
ونادت على نحمده بعلو صوتها
نحمده إنتي يانحمده تعالي دلوك خدي فواز للاوضه بتاعته ما تخليهوش يخرج منها لما اقول لك يلا يا نحمده
جريت نحمده عليها وخدت فواز وشكل ما يكون قلبها فرحان انها تدخل اوضته وهتقعد وياه شوي وبامر من هنيه كمان واول ما فواز شافها فضل يتلزق في نواره
سيبيني شويه نحمده عروسه حلوه عايز اقعد معاها سيبيني
تعالى بس يا فواز هندخل الاوضه وهجيب لك لعب وشوكلاته ومصاصه وهنلعب لعبتنا اللي انت بتحبها
سقف فواز وهلل من كلام نحمده
هي شوكولاته ومصاصه حلوه هي هنلعب لعبه حلوه أنا واحمده
وخدته نحمده تحت بطاطها ودخلت الاوضه وقفلت عليهم الباب وهي هتضمه لصدرها وتبوسه برغبة وهو ماسك المصاصة هيلتهمها وكانها أشهي الحلويات
أما برة كانت نوارة هتبص على أثر الإنسان اللي قعد جنبها ولزق فيها وهي مش فاهمه هو هيتكلم اكده ليه فلاحظت هنيه سرحانها وهي هتبص على الاوضه اللي دخل فيها فواز فقالت لها بمعزي وهي هتطبطب على ضهرها
مالك يا نواره مستغربة اكده ليه علشان فواز ولدي
ردت عليها نواره وهي سرحانه
ها هتقولي ايه ياخالة
يا اختي اسم الله عليك وعلى حلاوتك وانت هتنادمي علي بخالة ايه البت الرقيقه داي يا ازهار خلفتيها كيف داي واللي هيشوفك هيقول عليكي جعفر وانت جايبه بت اللهم صل على النبي بقها كيف البلسم
اتضايقت ازهار من طريقه كلام هنيه لكن خبت ضيقتها وهي
هترد عليها ببسمه صفرا
تشكري يا ست هنيه المقصد اني جبتها وياي هتساعدني في شغل البيت هنا لاجل ما اخلص بدري وعاود للبنات عشان ما ينفعش افوتهم لوحديهم الوقت دي كلاته اصلك ما تعرفيش إن خلف البنات كيف شيل الهم للممات
وقامت هنيه وجرت بنتها من ايديها ودخلوا يشوفوا شغل البيت ايه ونواره هتعملوا ڠصب عنيها وهي صعبانه عليها حالها انها تشتغل خدامه وخواتها قاعدين في البيت معززين مكرمين وكل دي وهنيه عينها ما نزلتش من عليها ومطرح مطروح تروح وراهم وبقت شغلها الشاغل وكل اللي هيدور في دماغها ان هي داي اللي تنفع تبقى عروسه ولدها فواز يتيمه ومحتاجه من امها لما هتصدق توخلص من بت منيهم
وبعد ما خلص اليوم ندهت عليهم هنيه قبل ما يمشوا وهي هتمسك نواره من يدها وهتطلب منيهم يقعدوا وبدات كلامها اللي خلاهم انصدموا وما بقوش على بعضهم والتنين هيبصوا لها وهما