نواره بين الالم والامل ل فاطيما الفصل الاول للفصل الثالث

هيبرقو من الكلام اللي قالته وشكل ما تكون نواره جت لقدرها 
ونكمل الحلقه الجايه
بسم الله الرحمن الرحيم 
الفصل الثاني 
نوارة
بقلمي فاطيما يوسف
وبعد ما خلص اليوم ندهت عليهم هنيه قبل ما يمشوا وهي هتمسك نواره من يدها وهتطلب منيهم يقعدوا وبدات كلامها اللي خلاهم انصدموا وما بقوش على بعضهم والتنين هيبصوا لها وهما هيبرقو من الكلام اللي قالته وشكل ما تكون نواره جت لقدرها 
شوفي يا أزهار يعلم ربنا محبه بتك دخلت في قلبي من اول ما اطلعت لها ورايده انها تكون جاري وفي بيتي رايداها تكون عروسه ولدي 
سالتها ازهار باندهاش 
ولدك مين لا مؤاخذه يا ست هنيه 
رفعت هنيه حاجبها وجاوبتها وهي هتمص في شفايفها 
هيكون ولدي ميني يا ازهار هو اني حداي غير فواز 
نطقوا الاتنين في صوت واحد 
فواز ولدك كيف دي !
كانت ازهار حكت كل حاجه لنواره وهم في المطبخ شغالين عن فواز وان هو عبيط فجاوبتهم هنيه وهي شايفه الاستغراب هيلمع في عينيهم 
ماله فواز يا زهار وبتقوليها اكده في وشي انتي وبتك من غير ما تعملوا لي اعتبار ولا هتختشوا مني يعيبه ايه فواز 
اتراجعت ازهار في طريقتها وهي هتلمح القساوه في عين هنيه وممكن تطردها من البيت ما تخليهاش تاجي تشتغل عنديها تاني وهي ما تقدرش تستغنى عن شغلتها في البيت اللي اخيرا وافق حد يشغلها عنديه كل ستات العزبه اللي حداهم فيلا ما يرضوش يشغلوها عشان هي ارمله وهيخافوا على جوازتهم منيها الا هنيه 
له ما هنقصدش والله يا ست هنية حقك على راسي من فوق وهاتي يدك احب عليها وراسك احب عليها 
خلاص خلاص يا ازهار نرجعوا لكلامنا تاني ايه رايك يا نواره تاجي تعيشي معاي اهنه وتتجوزي ولدي وهخليكي ست الدار داي كلاتها وهلبسك حرير في حرير وهسيغك من ساسك لراسك وهخليكي تمشي تقولي يا ارض انهدي ما عليكي قدي وهخلي بنات العزبه كلاتهم يتمنوا بس انك تكلميهم من الهنا اللي هعيشك فيه 
أزهار عينيها لمعة وهي هتحكي كلامها والعز اللي هتعيش فيه بتها ولما لقت هنيه لمعه الفرحه في عينيها كملت كلامها 
ومش بس اكده يا ازهار بناتك التانيين هيتنقلوا نقله كبيره مش هخليهم محتاجين حاجه واصل وهيكملوا علامهم في احلى مدارس ومش هخليكي تشتغلي في البيوت تاني ومصاريفك ومصاريف بناتك من الالف للياء تخصني وهجدد لك البيت الهلكان بتاعك اللي هيقع عليكي انت وبناتك في اي وقت 
ازهار كانت هتتكلم الا ان هنيه طلبت منها 
ما تقوليش رايك دلوك ي أزهار خدي بتك وتشاوري انتي وهي في داركم وهستنى ردك بكره ويا ريت ما تتاخريش علي لأني عايزه اجوز الواد في اسرع وقت بقى شاب طول بعرض بحلاوه والطمع هيبقى فيه وعايزه اجيب له عروسه تاخد بالها منيه وتدلعه وتهننه وانت اولى بخير من اي حد تاني 
خلصت كلامها وسابتهم وطلعت وهي اخدت بنتها ومشيت وكان طاقة القدر انفتحت لها هي وبناتها 
اما هي طلعت لفوق لقت جوزها تعبان شكل ما يكون هيطلع في الروح فمسكت يده 
له يا بدران ما تموتش دلوك قبل ما الواد يتجوز لازم تقاوح لحد اخر نفس فيك علشان ما تبهدلش بعديك لو ولد اخوك رجع وكوش على الجمل بما حمل اصلب طولك يا بدران 
كل كلامها اللي هتقوله هيخليه يزمزم وهو حاسس ان نفسه هيطلع لحد ما جابت له البخاخه ورشيتها عليه وكل ما يتنفسها يهدى شويه لحد
ما يهدي خالص وقالت له وهي هتحمد ربنا ان ازمته عدت على خير 
الحمد لله الف حمد وشكر ليك يا رب كنت هتروح مني يا بدران يا راجل اصلب طولك ربنا يديك الصحه وطوله العمر وافضل عايشه على حسك ومنعه الطماعين اللي حوالينا ان هم هياجوا ينهشوا فينا وخصوصي ولد اخوك اللي ما جاش زارك يوم من ساعه ماعييت وكانه ما يعرفكش 
ما كانش عاجبه كلامها ودايما هتفكروا ان هي اللي جاره وما حدش من اخواته هيسال فيه ولا اخوه الوحيد ولا اخواته البنات فلقيته هيتزمزم وهيتعب من كلامها 
خلاص ما تقفش اكده ما هتتحددش عنيهم تاني واصل بس قسما عظما ما هخليهم يتهنوا على قرش واحد من فلوسي وتعبي اني النهارده لقيت العروسه اللي هتنفع فواز وهجوزه وهخليها تخلف منه واد يشيل اسمك وهو اللي ياخد التركه كلاتها وتكون تحت يدي 
فضلت تتكلم معاه وعرفته كل حاجه 
اما عند ازهار وبناتها نواره واقفه مش عاجبها طلب هنيه وهتقول لامها وهي هتعيط بالدموع 
لا يا اماي كيف عايزاني اتجوز العبيط دي انت هترميني تحت رجلين الست القويه اللي كانت هتتكلم معانا بالعين والحاجب ده غير ان ولدها ملهوش في الجواز واصل وكمان ممكن يموتني وما ياخدش يوم واحد في السچن وكيف اصلا ان العبيط ده يتجوز وهو لا شرع ولا قانون ينفع له الجواز 
خدتها امها في حضنها وهي هتتكلم وياها بالراحه لان الشده دلوك ما هتنفعش وهي عايزه تسايسها
يا عبيطه كيف ترفضي الجوازه دي شفت الوليه هتقول لك هتعيشك في نغنغه وهتلبسك الحرير والدهبات من فوقك لتحتك وهتخليكي ست البنته بتاع العزبه كلاتها في حد ياجي لها الجوازه دي وهترفض وبعدين هي المسؤوله قدام القانون في الجوازه دي احنا ما لناش دعوه اما الشرع في ربك يسير على عباده وهو راجل ولدها وعايزه تجوزه وتستره وتفرح بيه 
لا يا اماي لو هتوكلني الشهد ما هرميش روحي في الڼار وهقول ربنا يبردها علي اني حلوه وهياجي لي عريس واتنين وتلاته واتشرط على كيفي واقول اه للي عايزاه ولا للي ما عايزاهوش 
واه هتتبطري عليه نعمه ربنا يا بت طب خافي على خواتك وتجوزيه علشان تنقذيهم من الفقر وارضي بقسمتك الهنيه اللي ربنا بعتها لك وهتطلعني انا واخواتك من الفقر اللي احنا فيه وهتخليني ما اخدمش في البيوت تاني وخواتك هيكملوا علامهم 
يعني ايه يا اماي هو انا مش بتك زي ما هما بناتك !
بقي عايزاني اضحي وارمي نفسي في الڼار عشان هم يعيشوا في الجنه وأني اعيش في الچحيم 
والله ياما الله يرضى عبد ولا رب الكلام اللي هتقوليه دي 
طب يمين بعظيم يا نواره ان ما كنتيش هتوافقي على الجوازه دي ما فيش خروج من البيت دي واصل الا على قپرك واول كلب هياجي لك هوافق عليه حتى لو كان شحات بجلابيه مقطعة 
اللي على كيفك اعمليه ياما الا جوازي من العبيط دي امه تروح تدور له على واحده هبله زييه توافق بيه اما اني لا زينه بنات عزبه الصعايده ما تتجوزش عبيط يا أم نوارة 
ما قدرتش ازهار ان هي تقنعها وفضلت مقفله عليها اسبوع بحاله ما عارفاش تخرج لحد ما قدرت انها تخرج بالعافيه وراحت تقابل همام واول ما شافها 
اكده يا نواره هنت عليكي سبوع بحاله ما تاجيش المقابلات
بتاعتنا وكنت ھموت من القلق عليكي يا بت الناس
كانت بتنهج من كتر الجري وقالت له الكلمتين اللي هتبلغهم له وتمشي طوالي 
اسمع يا